الحاجة للعودة لقراءة التاريخ ..في ظل قومية ومواطنة شمالية في طور التبلور
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الحاجة للعودة لقراءة التاريخ ..
في ظل قومية ومواطنة شمالية في طور التبلور …
حقيقة كلما توغل المرء في دراسة تاريخ حركات التظلم والاحتجاج المسلح من 1955م حتى 2023م مقرونا مع دراسة السير الذاتية لقياداتها العسكرية والسياسية يشعر بالحزن والأسى المتصاعد نحو الغبن والقهر لهذا الإدمان اللامتناهي للجحود والنكران والاستهداف ومراكمة الكراهية عبر الحقب ضد الشماليين.
يكاد لا يوجد قيادي أو رمز في حركات التظلم والاحتجاج المسلح التي كبلت السودان وأقعدته ثم دمرته في حرب 2023م إلا وقد منحته دولة 56 حقوق المواطنة كاملة غير منقوصة ، جامعة الخرطوم ، خدمة مدنية ، كلية حربية ، بعثات خارجية ودراسات عليا ودورات تدريبية ، وبعدها ينحازون لمعسكر العداوة والبغضاء ويبدأون في المشاركة في سيمفونية التهميش ودولة الأبارتهايد والنخبة والأسلمة القهرية وإعادة هيكلة الدولة السودانية والعودة لمنصة التأسيس.
وخلال الحقب وبينما كانت الأطراف تبلور أدبياتها وثقافاتها الخاصة المتمحورة حول كراهية الشماليين والجلابة كان الشمال والشماليين مأسورين نفسيا وثقافيا بأغلال منقو … قل لا عاش من يفصلنا … وياي بليدنا وكولونا إكوان ….
يحزن المرء وهو يقرأ مذكرات جوزيف لاقو ويستغرب ماذا كان جدوى عقد إتفاق سلام معه في 1972م وهو يحمل في داخله كل تلك القناعات والعقيدة الوطنية المخالفة الإتجاه والتوجه تماما.
لماذا تأخرنا كل ذلك الوقت وبذلنا كل تلك الأموال والدماء والضحايا ؟
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
واتساب يختبر ميزة جديدة للدردشة دون الحاجة إلى تحميل التطبيق أو امتلاك حساب
في خطوة مبتكرة قد تُحدث تحولًا في عالم تطبيقات المراسلة، يعمل تطبيق واتساب – المملوك لشركة ميتا – على تطوير ميزة جديدة تُدعى "الدردشات الضيفية" (Guest Chats)، تتيح للأشخاص إجراء محادثات عبر روابط مباشرة دون الحاجة لتحميل التطبيق أو إنشاء حساب.
دردشة فورية بدون تطبيقالميزة الجديدة، التي ظهرت ضمن النسخة التجريبية الأخيرة من التطبيق، تتيح لمستخدمي واتساب إرسال رابط دعوة لأي شخص لا يستخدم التطبيق.
وبمجرد النقر على الرابط، يدخل الضيف في محادثة نصية مشفرة بالكامل من طرف إلى طرف، دون الحاجة إلى تثبيت التطبيق أو التسجيل.
الميزة تأتي في وقت تعمل فيه واتساب على تحسين التوافق مع تطبيقات المراسلة الأخرى تنفيذًا لقوانين الاتحاد الأوروبي الجديدة، لكنها تختلف عن ميزة الدردشة مع تطبيقات الطرف الثالث، والتي تتطلب وجود خدمات خارجية وتكاملات تقنية.
في المقابل، يتم تشغيل ميزة "الدردشات الضيفية" داخليًا ضمن أنظمة واتساب، ما يعني تجربة أكثر سلاسة وأمانًا.
الخصوصية محفوظة… ولكن بخصائص محدودةرغم سهولة الاستخدام، إلا أن هذه الميزة تأتي بقدرات محدودة. فهي تتيح فقط الدردشة النصية الفردية، ولا تدعم، إرسال الصور أو الفيديوهات، مشاركة الملصقات أو الرموز التعبيرية المتقدمةو المكالمات الصوتية أو المرئية، اضافة إلى إنشاء المحادثات الجماعية
ومع ذلك، تبقى الرسائل محمية بتقنية التشفير التام بين الطرفين (End-to-End Encryption)، ما يضمن خصوصية المحادثات بين المستخدم والضيف دون تدخل من أي جهة ثالثة، بما في ذلك ميتا.
استخدامات عملية وسيناريوهات مفيدةتخيل أنك مسافر إلى الخارج وتحتاج للتواصل مع مضيف محلي لا يستخدم واتساب، أو لا ترغب في دفع رسوم التجوال المرتفعة. ببساطة، يمكنك إرسال رابط دردشة ضيفية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو حتى وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتمكن الطرف الآخر من الدردشة معك فورًا دون أي تعقيدات.
قيد التطوير… ولكنها واعدةالميزة الجديدة ما زالت قيد التطوير ولم يتم إطلاقها رسميًا بعد، لكنها تمثل نقلة نوعية في عالم المراسلة الفورية، وتفتح الباب أمام مزيد من السهولة والمرونة في التواصل العالمي، خصوصًا مع الحفاظ على الخصوصية.
في عالم باتت فيه التطبيقات تتنافس على الخصائص المتقدمة، يثبت واتساب أن البساطة والأمان معًا قد يكونان السر الحقيقي للبقاء في الصدارة.