دعت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيلية إلى الاحتجاج خارج اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلى برئاسة بنيامين نتنياهو، المقرر عقده فى وقت لاحق اليوم الخميس، لمناقشة خطة توسيع العمليات العسكرية لجيش الاحتلال فى قطاع غزة.. مطالبة الإسرائيليين بالخروج إلى الشوارع للتظاهر ضد الخطة ابتداء من الليلة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن والدة أحد المحتجزين قولها «بنيامين نتنياهو وعد بالسعي إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، لكنه قضى على الصفقة، من يتحدث عن صفقة شاملة لا يغزو القطاع ويعرض الرهائن والجنود للخطر.

. نتنياهو وشركاؤه على وشك قتل الرهائن».

وحث منتدى عائلات الرهائن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى إيال زمير على الوقوف في وجه الخطة، وطلب منه عدم الموافقة على الخطة حتى لا يتعرض الرهائن للخطر.. وأكد أن الرأي العام في إسرائيل يدعم صفقة تطلق سراح جميع الرهائن الأحياء وجثث الأموات منهم، وأن أي قرار آخر سيكون غير إنساني وينذر بكارثة على الرهائن وعلى إسرائيل بأكملها.

ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي الليلة لاتخاذ قرار بشأن خطة إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، التي تهدف إلى إخضاع معظم القطاع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضاًإسرائيل كاتس يساند رئيس أركان جيش الاحتلال بعد انتقاده من نتنياهو

ردا على أوامر نتنياهو باحتلال غزة.. الجيش الإسرائيلي بُقلص أعداد قواته

نتنياهو: اجتماع للحكومة هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن الحرب في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال نتنياهو بنيامين نتنياهو غزة اليوم غزة عاجل مجلس الوزراء الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني الحديث عن توسيع العمليات العسكرية واحتلال قطاع غزة؟ الخبراء يجيبون

لا يعتبر الحديث الإسرائيلي عن توسيع العمليات العسكرية واحتلال قطاع غزة بشكل كامل حديثا قديما جرى الإعداد له بشكل متدرج خلال الشهور الـ20 الماضية، كما يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.

 

ووفق ما قاله الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- فإن قرار الاحتلال اتخذ منذ بداية الحرب، وسيكون توسيع العمليات من خلال دخول المناطق الثلاث التي لم يعمل فيها جيش الاحتلال بشكل كامل خلال الشهور الماضية، وهي مخيمات الوسط ودير البلح والمواصي جنوبا.

 

ولم يعمل جيش الاحتلال في هذه المناطق بشكل واسع رغم قيامه بقصفها وتدميرها، ومحاولته دخول دير البلح مرتين في السابق، مما يعني أنه يعمل على تهجير السكان.

 

وسبق لجيش الاحتلال أن دخل مدينة رفح جنوب القطاع رغم الرفض الأميركي، وقد دمرها متجاهلا وجود أكثر من مليون و400 ألف مدني.

 

وتاريخيا، يتخذ الساسة القرار وينفذه العسكريون، لكن القائد العسكري يمكنه مواجهة القيادة السياسية ويلزمها بالتراجع عن القرارات الخاطئة، كما يقول الدويري.

 

الدخول لا يعني السيطرة

 

ويمكن لإسرائيل تنفيد العملية الواسعة بسبب فائض القوة التي تمتلكها رغم كل خسائرها مقابل تراجع القدرة القتالية للمقاومة، بسبب نفاد متطلبات القتال وانحسارها في استخدام المتاح.

 

لكن هذه القدرة على الدخول لا تعني أنه سيكون قادرا على فرض السيطرة، لأنه لم ينجح في السيطرة بالمناطق التي دخلها، ومن ثم فإن توسيع العملية هدفه إبقاء الحرب لفترة أطول، حسب الدويري.

 

واليوم الاثنين، نقلت يديعوت أحرونوت عن مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحه ضوءا أخضر لاحتلال غزة بالكامل بعد وصول المفاوضات لطريق مسدود.

 

ووفقا للصحيفة، فقد أكد نتنياهو أن الأمور تتجه تحو احتلال القطاع تماما، وأن على رئيس الأركان إيال زامير الاستقالة من منصبه إذا لم يناسبه هذا القرار.

 

وسبق أن حذر زامير من احتلال القطاع بشكل كامل، وقال إنه سيجعل الجيش مسؤولا بشكل كامل عن حياة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تستقل مراكب بحرية باتجاه غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يبحرون إلى قبالة غزة للمطالبة بالإفراج عنهم
  • عائلات الأسري : الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الرهائن
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة احتلال غزة
  • ماذا يعني الحديث عن توسيع العمليات العسكرية واحتلال قطاع غزة؟ الخبراء يجيبون
  • عائلات الأسرى: توسيع القتال في غزة استكمالا لفشل لم نشهد خلاله نصرا ولا نهوضا طوال قرن من الزمان
  • عائلات أسرى إسرائيليين تدعو زامير لرفض أوامر نتنياهو إذا قرر استكمال احتلال قطاع غزة 
  • مصدر يكشف لـCNN موقف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من توسيع العمليات في غزة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تعلّق على أنباء "احتلال غزة"