الأعلى للإعلام: ورشة التحليل الرياضي ستحمل اسم فهمي عمر
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أعلنت لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المستشار عبدالسلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس، إطلاق اسم رائد الإعلام العربي الكبير فهمي عمر، على ورشة العمل التدريبية المتخصصة الأولى التي اطلقتها اللجنة، تحت عنوان: "الإعلام والتحليل الرياضي.. من التفاعل الجماهيري إلى صناعة التأثير"، والتي خرجت عن توصيات الجلسات واللقاءات المكثفة التي عقدتها اللجنة بحضور المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس، مع الوسائل الإعلامية وصانعي المحتوى الرياضي.
ومن المقرر أن يتم خلال ورشة العمل تقديم عدد من المحاضرات حول «أساسيات التحليل الرياضي الاحترافي في الإعلام التلفزيوني» و«التعليق والتحليل بين الحياد والانتماء: مهارات التأثير دون إثارة الجدل»، وكذلك «التحليل المدعوم بالبيانات: كيف تصبح لغة الأرقام حليفة الشاشة».
ويشارك في الورشة نخبة من الخبراء الإعلاميين والمحللين الرياضيين، وبحضور إعلاميي القنوات الفضائية الرياضية والصحف والمنصات الرقمية.
وتهدف الورشة إلى تطوير أدوات المحلل الرياضي في تقديم الرأي الفني الاحترافي، وتعزيز مفاهيم الحياد والتوازن والانضباط المهني أمام الكاميرا، وكذلك تدريب المشاركين على استخدام البيانات والإحصائيات في التحليل الفني، وتأهيل الضيف الإعلامي الثابت ليكون عنصرًا فاعلًا ومؤثرًا في المشهد الإعلامي الرياضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الرياضي الأعلى لتنظيم الإعلام الإعلام العربي الإعلام ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس