مدرب تشيلسي يطالب بعدم الضغط على «الشاب إستيفاو»
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
لندن (د ب أ)
طالب الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، الجماهير بعدم الضغط على اللاعب البرازيلي الدولي الشاب إستيفاو ويليان، وذلك بعدما انضم للفريق قادماً من بالميراس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً انتقل إلى تشيلسي مقابل 29 مليون جنيه إسترليني (79.
وأكمل إستيفاو انتقاله إلى الفريق الواقع غرب العاصمة الإنجليزية لندن، بعدما سجل 27 هدفاً، وصنع 15 في 83 مباراة مع بالميراس.
وقال ماريسكا: «علينا أن نهتم به أكثر، لأنه قبل كل شيء جاء من جزء آخر من العالم وهو صغير للغاية، لذلك نحتاج إلى الاهتمام به».
وأضاف: «كما قلت من قبل أنه ليس تحت الضغط، امنحوه السعادة والوقت وهو يحتاج للتأقلم، أتمنى أن نعطيه بعض الدقائق ليكون أكثر سعادة، لكن بالتأكيد هو لاعب موهوب».
وأضاف ماريسكا: «بالنسبة لي الخطأ الذي قد نرتكبه معه هو وضعه تحت الضغط، إنه صغير للغاية وبحاجة للتأقلم، والتقيت به للمرة الأولى في أميركا، حينما لعبنا ضد بالميراس، أنه لاعب رائع وشاب وولد سعيد، أنه يضحك دائماً وهذا شيء طبيعي بالنسبة للبرازيليين، ونحتاج إلى إبقائه سعيداً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي إنزو ماريسكا بالميراس مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
تركيا تتهم قسد بعدم الالتزام بالاتفاق مع الحكومة السورية
صرح مصدر في وزارة الدفاع التركية -اليوم الخميس- بأن ما تعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لا تلتزم باتفاقية وقعتها مع الحكومة السورية هذا العام للانضمام إلى مؤسسات الدولة، وأن الاشتباكات الأحدث بينها وبين القوات الحكومية تُضر بوحدة البلاد.
وقال في مؤتمر صحفي بأنقرة "لم يغب عن بالنا أن صوت منظمة قوات سوريا الديمقراطية ارتفع، مدفوعا بالاشتباكات في جنوب سوريا" في إشارة إلى القتال بين عشائر عربية ومسلحين دروز بمحافظة السويداء الشهر الماضي.
وأضاف المصدر أن هجمات قسد في ضواحي منبج وحلب ضد الحكومة السورية -الأيام القليلة الماضية- تُلحق الضرر بالوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها.
وشدد على أن أنقرة مستمرة في دعم دمشق بالتدريب والاستشارات في حربها ضد ما وصفتها بـ"المنظمات الإرهابية".
وتعتبر تركيا قوات قسد، المدعومة من الولايات المتحدة، منظمة إرهابية. وأكدت مرارا أنها تتوقع منها الالتزام بالاتفاقية مع دمشق ونزع سلاحها والاندماج في كيان الدولة السورية.
والسبت، شهدت قرية الكيارية بريف منبج الشرقي قصفا مدفعيا وصاروخيا نفذته قسد، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص، بينهم 4 من عناصر الجيش السوري، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).
وأفادت وزارة الدفاع السورية بأن الجيش تصدى لمحاولة تسلل قامت بها مجموعات من "قسد" باتجاه نقاط عسكرية قرب المنطقة، واصفة التحرك بأنه "اعتداء غير مسؤول ولأسباب مجهولة".
وأكدت الوزرة أن قواتها ردت بضربات دقيقة استهدفت مصادر النيران، بما في ذلك راجمة صواريخ ومدفع ميداني في محيط مدينة مسكنة شرق حلب.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شمال وشرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
إعلانلكن هذا الاتفاق لم يطبق بشكل عملي حتى اليوم، ولا تزال تدور اشتباكات متقطعة بين الطرفين كل فترة.