CNN Arabic:
2025-08-08@08:44:30 GMT

5 مبادئ يعلنها نتنياهو لوقف الحرب في غزة.. إليكم ما هي

تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT

(CNN)-- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) اعتمد 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة، تشمل "سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة" وإدارة مدنية جديدة لحكم القطاع.

وهذه هي المبادئ الخمسة:

نزع سلاح حماسإعادة جميع الأسرى - الأحياء منهم والأمواتتجريد غزة من السلاحالسيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزةإنشاء إدارة مدنية لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية

وأضاف المكتب: "أعربت أغلبية ساحقة من وزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر عن اعتقادهم بأن الخطة البديلة التي عُرضت على المجلس لن تُحقق هزيمة حماس ولا عودة الأسرى".

ولم يتضح فورًا أي خطة بديلة كان البيان يشير إليها أو من قدّمها.

وقبيل اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر، صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لا تريد حكم غزة. وقال: "نريد تسليمها لقوات عربية تحكمها بشكل سليم دون تهديدنا وتوفير حياة كريمة لسكان غزة - هذا غير ممكن مع حماس".

كما وافق مجلس الوزراء على خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة رغم تصاعد القلق الدولي إزاء الأزمة الإنسانية في القطاع المدمر والمعارضة الشعبية الكبيرة للخطة في إسرائيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

رهائن على حافة الموت.. هل تُجبر صورهم نتنياهو على صفقة التبادل؟

بينما تتعمّق المأساة الإنسانية في قطاع غزة، وتشهد إسرائيل واحدة من أكثر مراحلها اضطرابًا سياسيًا واجتماعيًا، تُطرح تساؤلات ملحّة عن مصير الرهائن المحتجزين في غزة، وعن مستقبل الحرب الدامية المستمرة منذ أكتوبر 2023. 

ومع تداول مشاهد صادمة لعدد من الرهائن الإسرائيليين الذين بدوا في حالة صحية متدهورة، اشتعلت ساحات الاحتجاج في إسرائيل، لتضع حكومة بنيامين نتنياهو تحت أقسى ضغوط منذ بداية الحرب، وسط دعوات حاشدة لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل فورية مع حركة حماس.

مشاهد مؤلمة تشعل الغضب الشعبي في إسرائيل

في تطور دراماتيكي، نُشرت خلال الأيام الأخيرة تسجيلات مصورة لعدد من الرهائن الإسرائيليين لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ظهر فيها المختطف روم براسلافسكي وهو يتلوى ألمًا في أحد المواقع داخل غزة، في حين قال الرهينة الآخر، إيفياتار ديفيد، إنه يُجبر على حفر قبره بيديه وسط أيام طويلة بلا طعام.

هذه المقاطع المصورة، التي بثّتها فصائل فلسطينية، كان لها وقع بالغ الصدمة في الشارع الإسرائيلي، وأجّجت مشاعر الغضب والحزن، خاصة بعد تصريحات والد الرهينة روم، الذي قال: "ترى طفلك يموت أمامك ولا تستطيع فعل شيء... إنه أمر لا يُحتمل". وقد قارن بين المقطع الأخير وما سبقه، مؤكدًا أن الأمل في نجاة ابنه بدأ يتلاشى.

غليان في الشارع الإسرائيلي

تسببت هذه الصور في اندلاع احتجاجات عارمة في تل أبيب وعدة مدن أخرى، هي الأكبر منذ شهور، حيث نزل عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة تبادل فورية تُنهي معاناة الرهائن، وتضع حدًا للحرب المتواصلة التي لم تحقق – بحسب المتظاهرين – أهدافها المعلنة.

تمسّك بالأهداف وتزايد الانقسامات:

وفي رد رسمي، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه طرح ملف الرهائن في اجتماع مجلس الوزراء المرتقب، مؤكدًا تمسكه بأهداف الحرب الثلاثة: "القضاء على حماس، واستعادة الرهائن، وضمان ألا تُشكّل غزة تهديدًا في المستقبل".

لكن هذا الموقف الصلب يواجه معارضة متزايدة من داخل النخبة السياسية والأمنية الإسرائيلية، إذ حذّر مسؤولون وخبراء من أن استمرار الحرب يهدد حياة الرهائن المتبقين، خاصة في ظل التدهور الحاد للأوضاع المعيشية داخل غزة.

ردود أفعال دولية

تزامن نشر الفيديوهات مع تصريحات أممية تصف الوضع في غزة بأنه "أسوأ سيناريو للمجاعة"، بينما عبّرت الأمم المتحدة عن "صدمتها الشديدة" من مقاطع الرهائن، ووصفتها بانتهاك صارخ للكرامة الإنسانية، فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها "مذعورة"، وطالبت بالوصول الفوري للرهائن لتقديم الرعاية لهم.

بدورها، أعلنت إسرائيل عزمها عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة أوضاع الرهائن، وسيتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي إلى نيويورك لحضورها.

رد حماس: ليسوا وحدهم من يجوع

من جانبها، قالت حماس إنها على استعداد "للتعامل بإيجابية" مع طلبات الصليب الأحمر المتعلقة بإيصال الطعام للرهائن، شريطة فتح ممرات إنسانية منتظمة ودائمة داخل غزة، مؤكدة أن الرهائن ليسوا في وضع مختلف عن عموم سكان القطاع الذين يعانون ذات الظروف القاسية.

مجاعة غزة.. القتل جوعًا:

في مشهد موازٍ، تتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة. فبحسب وزارة الصحة في القطاع، توفي أكثر من 180 فلسطينيًا نتيجة سوء التغذية منذ أواخر يونيو، من بينهم 93 طفلًا. وتتهم الأمم المتحدة إسرائيل بمنع دخول الغذاء والدواء لفترات طويلة منذ مارس وحتى منتصف مايو، في حين تؤكد التقارير أن ما يقرب من 1400 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات.

إسرائيل، من جهتها، تنفي هذه الاتهامات، وتقول إنها تطلق طلقات تحذيرية فقط، وإنها خفّفت الحصار للسماح بمرور بعض المساعدات.

أرقام الحرب القاسية:أكثر من 60,900 فلسطيني قُتلوا منذ اندلاع الحرب في غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.1200 قتيل إسرائيلي في هجوم السابع من أكتوبر 2023.أكثر من 250 رهينة اختطفوا في ذلك الهجوم، ويُعتقد أن أقل من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.

ومع اشتداد الضغوط الشعبية والسياسية على حكومة نتنياهو، وتنامي الإدانات الدولية لسياسات الحصار والتجويع في غزة، تبدو إسرائيل أمام مفترق طرق مصيري. فإما المضي في حرب تُشكّك أوساط إسرائيلية ودولية بجدواها، أو الانخراط في تسوية حقيقية تبدأ بصفقة تبادل تُنقذ الرهائن، وتفتح الطريق نحو وقف إطلاق نار دائم، يخفف من معاناة المدنيين، ويرسم ملامح جديدة لمسار أكثر عقلانية في الشرق الأوسط.

طباعة شارك غزة قطاع غزة إسرائيل نتنياهو حماس الرهائن الإسرائيليين

مقالات مشابهة

  • مجلس وزراء إسرائيل يوافق على مقترح نتنياهو باحتلال قطاع غزة بالكامل
  • ماذا كشف نتنياهو بخطة غزة الجمعة؟.. إليك ما نعلمه ولا نعلمه للآن
  • مكتب نتنياهو يعلن موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطة سيطرة الجيش على غزة
  • إليكم أهداف ورقة برّاك التي وافق عليها مجلس الوزراء
  • لماذا انقلب نتنياهو على مسار المفاوضات وأين يتجه في غزة؟
  • NYT: نتنياهو ضيع الفرص لوقف الحرب وانشغل بإقالة النائبة العامة
  • بعد 3 ساعات.. كواليس مشاورات مجلس نتنياهو المصغر
  • أحمد موسى: حماس تملك القدرة على وقف الحرب مع نتنياهو في أي لحظة
  • رهائن على حافة الموت.. هل تُجبر صورهم نتنياهو على صفقة التبادل؟