لجريدة عمان:
2025-08-08@13:12:31 GMT

توتنهام يسقط أمام بايرن برباعية وديا

تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT

توتنهام يسقط أمام بايرن برباعية وديا

ميونيخ (ألمانيا) (أ ف ب) - تعرض توتنهام الانكليزي بطل الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم لخسارة قاسية أمام مضيفه بايرن ميونيخ بطل ألمانيا 0-4 في مباراة ودية على ملعب "أليانتس أرينا"، وذلك قبل 6 أيام من خوضه الكأس السوبر الأوروبية بمواجهة باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا.

أمام 72 ألف متفرج، اهتزت شباك توتنهام الذي كان أحرز لقب مسابقة "يوروبا ليغ" بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0 في 21 مايو الماضي، في الشوط الاول بهدف لنجمه السابق المهاجم هاري كاين بعد تمريرة من الفرنسي ميكايل أوليسيه (12).

انضم كاين الهداف التاريخي لتوتنهام برصيد 280 هدفا في 435 مباراة، إلى بايرن ميونيخ في صفقة بلغت قيمتها 100 مليون يورو في صيف 2023.

ثم أتيحت لقائد إنكلترا فرصة تسجيل هدفه الشخصي الثاني بعد دقيقتين عندما تسبب البرتغالي جواو بالينيا المنضم الأحد إلى توتنهام قادما من بايرن على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد بركلة جزاء، لكن كاين انزلق عندما كان يهم بالتسديد لتمر الكرة فوق العارضة.

وهي المرة الأولى التي يفشل فيها كاين في تسجيل ركلة جزاء منذ إهداره أمام فرنسا في ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر.

مع بداية الشوط الثاني، ضاعف الفرنسي الآخر كينغسلي كومان النتيجة بتسديدة رائعة بقدمه اليسرى مستفيدا من كرة استعادها المدافع النمسوي كونراد لايمر (61)، قبل أن يسجل البديلان الشابان لينارت كارل (17 عاما) والسويدي جونا كوسي-اساري (18 عاما) الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 74 و80.

وهي الخسارة الاولى في المباراة السادسة الودية الأخيرة لرجال المدرب الدنماركي توماس فرانك الذي حلّ بدلا من الأسترالي أنج بوستيكوغلو المقال من منصبه على الرغم من قيادته توتنهام لإحراز اللقب القاري منهيا 17 عاما من الانتظار لمعانقة الألقاب.

وكان توتنهام فاز على ريدينغ 2-0 وأرسنال 1-0 وتعادل مع ويكومب 2-2 ولوتون تاون سلبا ونيوكاسل 1-1.

في المقابل، استهل سان جرمان بطل دوري أبطال أوروبا، تمارينه الأربعاء وذلك بعد ثلاثة أسابيع ونصف من هزيمته في نهائي كأس العالم للأندية أمام تشلسي الانكليزي 0-3.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تحليل.. فخ بوتين هل يسقط ترامب خلال لقائهما القريب؟

تحليل بقلم الزميل بـCNN، ستيفن كولينسون

(CNN)-- أعلن دونالد ترامب عن "تقدم كبير" نحو إنهاء حرب أوكرانيا بعد إعلانه عن خطط للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قريبًا، ولكن هل الأخير، على حد تعبير الرئيس الأمريكي في لحظة سابقة ونادرة من الوضوح بشأن العلاقات الروسية، يُحاول "التملق" له مرة أخرى؟

وتبخر إحباط ترامب الشديد من بوتين، الذي زعزع آمال الرئيس في أن يصبح صانع سلام جديرًا بجائزة نوبل، بعد أن خرج مبعوثه ستيف ويتكوف من اجتماع استمر ثلاث ساعات، الأربعاء، مع زعيم الكرملين.

وتوقع ترامب أن قمةً تُعقد خلال أسابيع قد تُنهي الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن هناك "احتمالًا كبيرًا جدًا أن نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا الطريق".

وكان تفاؤله أكثر تميّزًا من موقفه خلال الأسابيع القليلة الماضية، حين انتقد بشدة غارات بوتين الجوية "المُقززة" على كييف، ووصف الزعيم العالمي الذي لطالما حاول إبهاره بأنه "مجنون تمامًا".

وحذّر يوم الأربعاء من عدم تحقيق "تقدم كبير" في موسكو، لكنه لا يزال يبدو متفائلاً للغاية في ضوء الغارات الروسية الأخيرة بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا - والتي تُعدّ من أشدّها حتى الآن - وغياب أي دليل على مدى ثلاث سنوات من القتال على نية بوتين إنهاء هذه الحرب المروّعة.

وأكّد ترامب مرارًا وتكرارًا أن تقدمًا كبيرًا وشيك منذ توليه منصبه في يناير، بعد أن وعد بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة ثمّ فشل في ذلك.

لكنّ أسباب بوتين لمواصلة الحرب أقوى بكثير من أيّ حافز يمكن أن يُقدّمه له ترامب لإنهائها، إذ قال ديفيد سالفو، الخبير في الشؤون الروسية والمدير الإداري لتحالف تأمين الديمقراطية في صندوق مارشال الألماني: "أعتقد أننا في واشنطن نقلل أحيانًا من تقدير مدى استثمار الكرملين في شنّ هذه الحرب.. إن شرعية ومصير نظام بوتين بأكمله لا يعتمدان فقط على إنهاء هذه الحرب وفقًا للشروط الروسية، بل على الاستمرار في خوضها في المستقبل المنظور، حيث يعتمد الاقتصاد بأكمله على الحرب".

وأضاف سالفو، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية: "لا أرى أي شيء يُحدث تغييرًا جذريًا في حسابات الكرملين".

هل هناك أي أمل في أن تكون هذه المرة مختلفة؟

مع ذلك، غالبًا ما يتطلب صنع السلام الناجح من الرؤساء المخاطرة، وإذا نجح ترامب، بطريقة ما، في إطلاق عملية سلام حقيقية، فسيُنقذ آلاف الأرواح في حربٍ حصدت أرواح المدنيين الأوكرانيين. كما سيُحقق إنجازًا كبيرًا للولايات المتحدة وله.

هل هناك أي سبب للتفاؤل؟

ستكون قمة بوتين لحظةً رائعةً في مهارة رجل الدولة، وستتيح لترامب لقاءً مباشرًا طال انتظاره مع الزعيم الروسي، وفرصةً لاختبار ثقته في قدرته، شخصيًا، على استخدام مهاراته في عقد الصفقات لإنهاء الحرب.

ويقترح ترامب أيضًا عقد اجتماع ثلاثي يجمع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أهم لقاء دبلوماسي منذ الغزو الروسي غير الشرعي قبل ثلاث سنوات.

ولم تؤكد روسيا علنًا بعدُ أيًا من القمتين، عادةً ما تستعد موسكو لمثل هذه الاجتماعات بمحادثات دقيقة على مستوى أدنى، والتي غالبًا ما تستخدمها كتكتيكات للمماطلة، لذا قد تشعر بالاستياء من التسرع.

لكن تزايد أهمية الاجتماع الرئاسي قد يضغط على بوتين لتقديم ما يمكن لترامب أن يعتبره فوزًا، وقد يشمل ذلك اتفاقًا لوقف الهجمات الجوية على المدنيين، حتى لو استغرق التوصل إلى وقف إطلاق نار كامل واتفاق سلام أشهرًا عديدة، لكن تعهدات روسيا بوقف إطلاق النار غالبًا ما لا تساوي قيمة الورق الذي كُتبت عليه.

كما أن تحقيق تقدم كبير من شأنه أن يُثبت صحة استراتيجية ترامب الجديدة المتمثلة في محاولة إجبار بوتين على الجلوس على طاولة المفاوضات بالعقوبات بدلًا من الإطراء، قد لا يكون من قبيل المصادفة أن التحرك الواضح في الحرب جاء في يوم أعلن فيه ترامب أنه سيفرض رسومًا جمركية باهظة على الهند، أحد أكبر مشتري النفط الروسي الذي يُموّل المجهود الحربي، إذ وبعد يومين، يواجه ترامب موعدًا نهائيًا خاصًا به لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب تجاهلها لمطالبه بوقف إطلاق النار.

وسادت نفحة تفاؤل نادرة في أوكرانيا، الأربعاء، إذ قال زيلينسكي في خطابه المسائي عن الحرب: "يبدو أن روسيا الآن أكثر ميلاً لوقف إطلاق النار - الضغط يُجدي نفعاً".

أسباب عدم الثقة ببوتين

ربما لا يزال بوتين يلعب نفس اللعبة القديمة.

في الأشهر السبعة الأولى من ولاية ترامب الثانية، أُهين ترامب بتجاهل بوتين لجهوده السلمية، وسخريته من ادعاءات ترامب بأن الزعيم الروسي يريد السلام بصدق، حتى ترامب، الذي لطالما ركع أمام الزعيم الروسي، يبدو أنه أدرك أنه عومل كأحمق.

لكن بوتين قد يُماطل ترامب مجددًا بعد لقائه بويتكوف، الذي غادر اجتماعات الكرملين السابقة مُضخّمًا نقاط الحوار الروسية، وسجله حتى الآن في صنع السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا هزيل.

وأقرّ الرئيس بأنه لا يعرف ما هي خطة بوتين، وقال للصحفيين، الأربعاء: "لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال بعد، سأخبركم في غضون أسابيع، ربما أقل".

وقد يحاول ترامب تصوير أي قمة مع بوتين على أنها فوز بحد ذاته، لكنه سيمنح بوتين جائزة دون الحصول على مقابل، ربما يُعوّل المقدم السابق في جهاز المخابرات السوفيتية (كي جي بي) في الكرملين على شغف ترامب بصوره الاستعراضية التي غالبًا ما لا تُسفر عن الكثير. على سبيل المثال، فشلت قممه خلال ولايته الأولى مع الطاغية كيم جونغ أون في إنهاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

ولطالما أعرب بوتين عن استعداده للقاء ترامب عندما يحين الوقت المناسب، ومثل هذا اللقاء، الذي سيُعيد إلى الأذهان قمم الحرب الباردة الأمريكية السوفيتية الشهيرة، سيُمثل عودةً لزعيم منبوذ إلى أرفع منصة دبلوماسية عالمية، وأي لقاء من شأنه أن يُعيد إلى الأذهان قمة هلسنكي في ولاية ترامب الأولى، عندما نجح بوتين نجاحًا باهرًا في التلاعب بنظيره الأمريكي.

وقال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، لشبكة CNN، كايتلان كولينز، في برنامج "المصدر"، الأربعاء: "أعتقد أن بوتين سيعتبر ذلك فرصة"، وأضاف: "أعتقد أنه يعلم أنه، عن قصد أو عن غير قصد، بالغ في الضغط على ترامب، وستكون لديه بعض الأفكار حول كيفية إعادة الأمور إلى نصابها".

والسؤال الحاسم هو ما الذي سيقدمه الروس كمخرجات للقمة، حاولت الولايات المتحدة سابقًا التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات الجوية من كلا الجانبين، قد يسمح هذا للأوكرانيين بمغادرة ملاجئهم، لكن فرص التوصل إلى وقف إطلاق نار أوسع تبدو ضئيلة، ويبدو من المرجح تحقيق اختراقات كبيرة في هجوم موسكو الصيفي، فلماذا نوقف القتال الآن؟ قد يرى بوتين أن هذا التواصل الجديد مع ترامب فرصة لكسب المزيد من الوقت للاستيلاء على أراضٍ استراتيجية رئيسية في شرق أوكرانيا.

وهناك نهج محتمل آخر يتمثل في أن تقنع روسيا ترامب بإغراءات تصرف نظره عن أوكرانيا، ربما وعد بإجراء محادثات حول اتفاقية للحد من الأسلحة النووية من شأنها أن تعزز إرثه، أو تعاون اقتصادي كبير من شأنه أن يستحضر غرائز ترامب التجارية.

يجب أن يُسمع صوت أوكرانيا أيضًا، وستكون حذرة من عودة ترامب إلى خطة سلام موالية لروسيا كانت ستلبي مطالب موسكو بالاحتفاظ بجميع الأراضي التي استولت عليها في أوكرانيا، بالإضافة إلى استبعاد عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي نهائيًا. 

لطالما حاولت موسكو استغلال تشكيك ترامب في الحرب بتشجيع الانقسامات بين الولايات المتحدة وحلفاء كييف الأوروبيين، لذا، كان من المهم أن يجري القادة الأوروبيون اتصالًا هاتفيًا مع ترامب وزيلينسكي، الأربعاء.

ويبدو مبدأ الرئيس رونالد ريغان في الحرب الباردة بشأن التعامل مع موسكو: "ثق ولكن تحقق"، غريبًا بالنظر إلى سجل بوتين في الازدواجية بشأن الحرب، كان لدى زيلينسكي تحذير مسبق أكثر ملاءمة، الأربعاء: "المفتاح هو ضمان عدم خداع أي شخص في التفاصيل - لا نحن ولا الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • هاري كين يقود بايرن ميونخ لاكتساح توتنهام
  • كين يشيد بالشراكة القاتلة!
  • بايرن ميونيخ يلقن توتنهام درسًا قاسيًا برباعية نظيفة قبل كأس السوبر الأوروبي
  • بايرن ميونيخ يستعرض أمام توتنهام بـ «رباعية»
  • بطولة العالم للناشئين تحت 19 عاما .. مدرب غينيا : منتخبنا يكتسب الخبرة
  • أفضل 10 لحظات لا تُنسى في مسيرة سون مع توتنهام
  • تحليل.. فخ بوتين هل يسقط ترامب خلال لقائهما القريب؟
  • المنتخب الوطني لكرة السلة خسر وديا أمام رواندا في تحضيراته للمشاركة الإفريقية
  • جيرو يتوهج بـ«ثنائية» مع ليل