أطباء مغاربة يدخلون في إضراب عن الطعام تضامنًا مع غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
دخل عدد من مهنيي الصحة بالمغرب، أمس الخميس، في إضراب رمزي عن الطعام، استجابةً لدعوة أطلقتها « التنسيقية المغربية لأطباء من أجل فلسطين »، وذلك تضامنًا مع السكان المحاصرين والجوعى في قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، حيث تواصل مؤشرات المجاعة ارتفاعها بشكل مقلق، في وقت تنهار فيه المنظومة الصحية وتغيب المواد الأساسية عن المستشفيات والمنازل.
وأكدت التنسيقية، في بلاغ سابق، أن هذه المبادرة الرمزية تأتي “تعبيرًا عن تضامن الجسم الطبي المغربي مع معاناة الفلسطينيين، وصرخة مهنية وإنسانية ضد استخدام الجوع كسلاح حرب”.
ويشارك في الإضراب مهنيون من مختلف المدن المغربية، بينهم أطباء عامون، اختصاصيون، ممرضون وتقنيو الصحة، الذين أكدوا أن « رسالة القطاع الصحي المغربي واضحة: لن نصمت أمام تجويع الشعوب »، وفق تعبيرهم.
كلمات دلالية إسرائيل اضراب عن الطعام اطباء مغاربة التضامن مع فلسطين التنسيقية المغربية لأطباء من أجل فلسطين غزة مهنيي الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل اضراب عن الطعام اطباء مغاربة التضامن مع فلسطين غزة مهنيي الصحة
إقرأ أيضاً:
الوكالة المغربية للدم توضح بخصوص نقص الدم
على إثر ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية بخصوص نقص في مخزون الدم خلال فصل الصيف، أكدت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته في بيان أن الوضعية الراهنة مطمئنة، وأن عمليات التبرع بالدم مستمرة بانتظام في مختلف جهات المملكة.
وتشدد الوكالة على أن المغرب لا يعرف في الوقت الراهن أي خطر وشيك مرتبط بنفاد مخزون الدم، وذلك بفضل الوعي المتزايد لدى المواطنات والمواطنين، وتجاوبهم الإيجابي مع حملات التبرع، بما يضمن الاستجابة للحاجيات الطبية الملحة.
كما تنوه الوكالة بروح التضامن والانخراط الجماعي الذي أبانت عنه فعاليات المجتمع المدني، وكذا المواطنات والمواطنين الذين يلبون نداء الواجب الإنساني، خاصة خلال الفترات التي تعرف ضغطاً موسمياً على مراكز تحاقن الدم.
وتؤكد الوكالة أن جميع حاجيات المستشفيات العمومية والخاصة من الدم ومشتقات الدم تتم تلبيتها بشكل منتظم ويومي، بفضل التنسيق الدقيق والمستمر بين مراكز تحاقن الدم الجهوية والمؤسسات الاستشفائية عبر التراب الوطني.
وإذ تُطمئن الوكالة الجميع بشأن الوضعية الحالية، فإنها تجدد دعوتها لكافة المواطنات والمواطنين إلى مواصلة التبرع بالدم بشكل منتظم، لأن الحاجة إلى الدم لا ترتبط بزمن أو ظرفية، بل هي مستمرة ودائمة لإنقاذ أرواح الأطفال، والنساء الحوامل، ومرضى السرطان، والمصابين في الحوادث. التبرع بالدم هو فعل حياة، ومسؤولية جماعية.
كلمات دلالية توضيح نقص وكالة الدم