بسبب قرارات زيلينسكي.. تحذيرات من اندلاع حرب أهلية في أوكرانيا قريبا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن حربًا أهلية ستبدأ في أوكرانيا بسبب طغيان حكومة رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف سوسكين: "ستكون هذه حربا أهلية... سيبدأون في كسر الرؤوس. وهذا يقترب بالفعل".
وأوضح أنه “قد ينتفض الأوكرانيون قريبا ضد نظام كييف بسبب المضايقات التي يمارسها هو والشرطة، وعمليات الاختطاف وإجبار الرجال على الخدمة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، فضلا عن عمليات الإعدام العلنية في شوارع البلاد”.
وفي قت سابق، قال سوسكين، إن أوكرانيا تحتاج إلى إنشاء حكومة بديلة لإنقاذ البلاد، مضيفا أنه "يجب إنشاء مركز آخر في أوكرانيا على الفور لإنقاذ الدولة، سيتم تدمير نظام الرئيس فولوديمير زيلينسكي.. يجب أن يتوقف قبل فوات الأوان".
وأوضح أن “الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيبدأ قريبا في فقدان شعبيته في واشنطن بسبب فضائح الفساد العديدة المرتبطة بابنه هانتر… هذا سيوجه ضربة لبرنامج المساعدات الأمريكي لأوكرانيا لمواصلة القتال”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، أن قوات بلاده تواصل التقدم الميداني وتدفع تدريجيًا القوات الروسية خارج منطقة سومي الحدودية، في أحدث تطور للصراع الدائر بين موسكو وكييف منذ أكثر من عامين.
وفي خطابه الليلي المصور، أعرب زيلينسكي عن شكره للقوات الأوكرانية على الجهود المبذولة قائلاً: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجياً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل أو الأدلة التي تدعم هذا التقدم الميداني.
وكانت القوات الروسية قد توغلت في منطقة سومي منذ شهر أبريل الماضي، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في وقت سابق عن ضرورة إنشاء ما وصفها بـ"منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في غرب روسيا عقب توغل أوكراني استمر عدة أشهر.
ووفقاً لتقارير صادرة عن الجانبين الروسي والأوكراني، فقد تمكنت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على عدد من البلدات في سومي، التي ظلت طوال هذه الفترة عرضة لغارات جوية روسية مكثفة تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية.
في المقابل، أشارت تقارير من موسكو إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم في بعض المحاور داخل سومي، رغم المعارك الشرسة والمقاومة الأوكرانية. ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ بداية هذا التوغل، في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز سيطرتها على الشريط الحدودي بين البلدين.