روسيا تُسيطر على مناطق جديدة بأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس النجاح في التقدم بمواجهة الجيش الأوكراني،وسيطرت القوات الروسية على مناطق جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا،وهما بلدتي بتروفسكوي وأليكسييفكا ولا تزال المواجهات العسكرية المستمرة.
اتفاق تبادل الأسرى بين موسكو وكييف
بين موسكو وكييف بالرغم من التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين التي بدأت بالإفراج عن الجنود بين الطرفين الباقين على قيد الحياة دون 25 عاما.
واستلمت أوكرانيا 1212 من جثث مقاتليها،واليوم شمل التبادل بين البلدين دفعة جديدة من الأسرى دون الكشف عن عدد المفرج عنهم بين البلدين.
وقف إطلاق النار المؤقت لمدة 30 يوما
وتتمحور مفاوضات اسطنبول حول وقف إطلاق النار المؤقت لمدة 30 يوما،وتبادل الأسرى بين الجانبين بينما تتمسك الدولة الروسية بشروطها لتوقيع السلام حول إجراء انتخابات رئاسية أوكرانية وبرلمانية يرحل بها زيلينسكي من الحكم الأوكراني عقب نهاية فترته الرئاسية منذ عام 2024 بينما برر الرئيس الأوكراني بقائه في السُلطة بسبب الحرب مُعلنا الأحكام العرفية،وحول مبادرة الرئيس التركي أردوغان لعقد لقاء يجمع بين بوتين،وزيلينسكي وترامب لتحقيق معاهدة السلام استبعد الكرملين عقد ذلك اللقاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونيتسك شرق أوكرانيا تبادل الأسرى دفعة جديدة وقف إطلاق النار المؤقت
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تشغل الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا، موقفاً محايداً رسمياً إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تُدِن قطّ هذه الخطوة.
دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، الصين الاثنين إلى استخدام نفوذها على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في وقت تتسارع فيه الجهود الدبلوماسية لإيجاد مخرج للنزاع. وجاء ذلك خلال زيارته الأولى للصين كوزير للخارجية في حكومة المستشار فريدريش ميرتس، والتي تستمر حتى الثلاثاء.
وخلال مؤتمر صحفي في بكين، قال فاديفول: "إذا كانت هناك دولة واحدة في العالم لها تأثير قوي على روسيا فهي الصين".
وأضاف: "كان ندائي الواضح للجانب الصيني، كما كان سابقاً، أن يدعو روسيا أيضاً إلى إدراك أن بإمكانها الآن الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وشدّد على أن "أمن آسيا وأوروبا مترابط في عالم متصل"، مؤكداً أن ألمانيا والصين "لديهما مصلحة مشتركة في نظام دولي مستقر".
والتقى فاديفول خلال زيارته نظيره الصيني وانغ يي ومسؤولين آخرين، في محادثات تناولت إلى جانب الأزمة الأوكرانية قضايا اقتصادية حساسة.
النقد الغربي لدور الصينوتشغل الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا، موقفاً محايداً رسمياً إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تُدِن قطّ هذه الخطوة.
ورغم دعوات بكين المتكررة إلى محادثات سلام واحترام وحدة أراضي الدول، تتهمها الحكومات الغربية بتقديم دعم اقتصادي جوهري لموسكو، لا سيما عبر تزويدها بمواد ومكونات تُستخدم في الصناعة الدفاعية الروسية.
وصدرت قضايا الاقتصاد جدول أعمال زيارة فاديفول، لا سيما في ظل القيود التي فرضتها الصين على صادرات المعادن النادرة، وهي مواد حيوية لصناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع. وقال الوزير الألماني إنه تلقى "تأكيدات من المسؤولين الصينيين بأن بكين تتبع نهجاً بناءً في منح تراخيص تصدير هذه المواد للشركات الألمانية".
وأضاف: "أعتبر هذا التزاماً إيجابياً، وأشجّع الآن مجتمع الأعمال الألماني على المضي قدماً في الطلبات".
وكانت الصين، أكبر منتج عالمي للمعادن النادرة، قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول ضوابط جديدة على صادرات هذه العناصر، لكنها علّقت تطبيقها لعام واحد بعد احتجاجات من شركائها التجاريين. ومع ذلك، لا تزال بكين تشترط الحصول على تراخيص لصادرات محددة، وهو إجراء أُدخل في أبريل/نيسان.
Related أوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياماكرون في بكين: حراك فرنسي لتعزيز الحوار مع الصين وسط ضغوط الحرب في أوكرانيا توتر في العلاقات الثنائيةوشهدت العلاقات بين ألمانيا والصين، التي كانت تاريخياً وثيقة خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، توتراً في السنوات الأخيرة بسبب خلافات تراوحت بين التجارة وحقوق الإنسان.
وكان فاديفول قد ألغى زيارة مقررة للصين في أواخر أكتوبر/تشرين الأول بعد فشله في ترتيب لقاءات مع مسؤولين صينيين رفيعي المستوى.
وفي سياق متصل، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في حوار مع قناة "دي دبليو" نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، الصين إلى ممارسة ضغط أكبر على روسيا لإنهاء الحرب. وعارض ميرتس "الانطباع بأن أوروبا تقف على هامش محادثات السلام".
ماكرون يبحث الملف مع شي جينبينغوفي تطور موازٍ، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين يوم الخميس 4 ديسمبر/كانون الأول، إنه ناقش "مطولاً" ملف الحرب في أوكرانيا، واصفاً إياها بأنها "تهديد حيوي للأمن الأوروبي". وعبّر ماكرون عن أمله في أن "تنضم الصين إلى الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن".
من جانبه، أكد شي جينبينغ أن "الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى السلام في أوكرانيا"، معلناً أن بلاده "ستواصل لعب دور بنّاء لإيجاد حل للأزمة". لكنه رفض في الوقت نفسه "محاولات إلقاء المسؤولية على طرف بعينه أو التشهير به"، في إشارة واضحة إلى الانتقادات الغربية الموجهة لبكين بسبب علاقاتها الاستراتيجية مع موسكو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة