اكتشاف رفات كاهن مهم في “قبر مميز” عمره 3000 عام
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بيرو – اكتشف علماء الآثار في شمال بيرو مقبرة عمرها 3000 عام يعتقد أنها ربما كانت لتكريم زعيم ديني من النخبة في هذه الدولة الواقعة في منطقة الأنديز.
وأطلق على البقايا البشرية لقب “كاهن باكوبامبا”، في إشارة إلى المنطقة الأثرية المرتفعة حيث تم العثور على القبر، وقد دُفن الكاهن تحت ست طبقات من الرماد الممزوج بالأرض السوداء.
وقالت وزارة الثقافة في بيرو في بيان يوم السبت إن المقبرة تحتوي على أوعية خزفية مزخرفة وأختام تشير إلى طقوس قديمة لطلاء الأجساد تستخدم للأشخاص من أهل النخبة.
كما عثر على ختمين على طول الحواف العلوية للمقبرة، أحدهما ذو وجه مجسم يتجه نحو الشرق والآخر بتصميم نمر باتجاه الغرب.
وقال قائد المشروع يوجي سيكي إن الحجم الكبير للقبر، الذي يبلغ قطره نحو مترين وعمقه مترا واحدا، كان “غريبا للغاية”، كما كان وضع الجسد مستلقيا ووجهه لأسفل مع تمديد نصف جسده وقدميه المتقاطعتين.
وتأتي هذه الاكتشافات بعد عام تقريبا من اكتشاف قبر ما يسمى بـ”كاهن بوتوتو” في نفس المجمع الأثري، والذي يُقدر عمره أيضا بـ 3000 عام.
وعلى الرغم من أن كلا الزعيمين الروحيين كانا ينتميان إلى الفترة المعروفة باسم “المرحلة الأولى من باكوبامبا” ويعود تاريخ دفنهما إلى عام 1000 قبل الميلاد، إلا أن الوزارة تقول إن الطبقات الصخرية تشير إلى أن كاهن باكوبامبا يحتمل أن يكون دفن نحو عام 1200 قبل الميلاد.
ويعد مجمع باكوبامبا الأثري أحد أهم وأوسع المجمعات الأثرية في المرتفعات الشمالية في بيرو. ويرتفع عن سطح البحر نحو 2500 متر، وتبلغ مساحته 1.5 كيلومتر مربع.
المصدر: مترو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لدينا 3000 شاحنة متوقفة على المعابر
قالت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، إن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع تحولت إلى ما يشبه "مصائد موت" للفلسطينيين، مؤكدة أن المشاهد اليومية في تلك النقاط أصبحت مروعة، حيث يسقط عشرات الضحايا من المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الغذاء.
وأضافت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سكان غزة يُحشرون في مناطق مغلقة للحصول على المساعدات، معرضين حياتهم للخطر في كل مرة، مشيرة إلى أن "البقاء على قيد الحياة في غزة أصبح مهمة شبه مستحيلة".
وأكدت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، أن الأونروا تُمنع حتى اللحظة من إدخال شاحناتها المحمّلة بالمواد الغذائية والدوائية إلى القطاع، رغم أن أكثر من 3000 شاحنة متوقفة على المعابر، ويمكنها المساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية إذا سُمح لها بالدخول.
وأوضحت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، أن الطريقة الحالية لتوزيع المساعدات، والتي تدعمها بعض الأطراف الدولية، لا تحترم المبادئ الإنسانية وتمتهن كرامة السكان، مؤكدة أن الأونروا وباقي المنظمات الإنسانية تطالب بوقف هذا النظام فورًا، والعودة إلى الآلية السابقة التي كانت تديرها الأمم المتحدة والتي أثبتت فعاليتها.
وعن الاحتياجات العاجلة، قالت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، إن الأولوية القصوى هي للمواد الغذائية بجميع أنواعها، تليها الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرة إلى أن النظام الصحي في غزة "ينهار"، والمراكز الصحية التابعة للأونروا تعاني من نقص حاد في الأدوية واللقاحات والمضادات الحيوية.
وختمت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، بالتأكيد على أن الأونروا تمتلك طاقمًا مؤهلًا يضم نحو 12 ألف موظف في مختلف القطاعات داخل غزة، وهم قادرون على إدارة توزيع المساعدات فور السماح بدخول الشاحنات، بما يضمن إيصالها إلى مستحقيها بشكل منظم وآمن.