الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين والمستوطنون يحرقون ويخرّبون
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
قتل فلسطينيان فجر الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة كفر عقب شمال القدس، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية. وأوضحت الوزارة أن الشهيدين هما عمرو خالد أحمد المربوع (18 عامًا) وسامي إبراهيم سامي مشايخ (16 عامًا).
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين برصاص الجيش، إحداهما في الصدر، في البلدة.
وفي سياق منفصل، أقدم مستوطنون متطرفون، الجمعة، على إحراق منشأة زراعية في قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله، ما تسبب في أضرار جسيمة بالممتلكات والمحاصيل، وفق شهود ومصادر محلية.
إسرائيل تخطط لمصادرة 1800 دونم في سبسطية بالضفة الغربية تحت ذريعة تطوير موقع أثري
كشفت تقارير إسرائيلية أن تل أبيب تعتزم مصادرة نحو 1800 دونم (حوالي 450 فدانا) من أراضٍ فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، بحجة “الحفاظ على موقع أثري وتطويره”. وتشمل الأراضي قريتي برقة وسبسطية وتضم آلاف أشجار الزيتون.
وتعد هذه المصادرة الأكبر لمشروع أثري منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، وأُبلغ السكان وملاك الأراضي بمهلة 14 يومًا لتقديم اعتراضاتهم، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
واعتبرت منظمة “السلام الآن” الخطوة “غير عادية”، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن جهود إسرائيلية للسيطرة على المستوطنات وتوسيعها شمال غرب نابلس، ووصفت الانتهاك بأنه مخالف للقانون الدولي.
وأكدت المنظمة أن سبسطية موقع تراثي داخل قرية فلسطينية، ويجب أن تُدار من قبل الإدارة الفلسطينية وفق اتفاقيات أوسلو، محذّرة من أن المصادرة تؤثر على حقوق السكان وتقوّض فرص حل سلمي يحفظ حقوق الشعبين.
وأشارت “السلام الآن” إلى خمس حالات سابقة لمصادرات أراضٍ بذريعة “تطوير الآثار” منذ 1967، منها مواقع في أريحا وسوسيا، حيث طُرد السكان وأصبحت المواقع تحت السيطرة الإسرائيلية، مع منع الفلسطينيين من الدخول إلا برسوم.
وتعتبر قضية سبسطية “غير عادية” لأنها موقع أثري ذو أهمية اقتصادية وثقافية وسياحية، حيث يعتمد السكان على السياحة وإرشاد الزوار وتأجير الغرف، فيما تستهدف المصادرة الجزء الغربي الأقل كثافة سكنية والمُحاط ببساتين الزيتون.
ويعود تاريخ سبسطية إلى العصر البرونزي (3200 قبل الميلاد) وتحتوي على بقايا أثرية من العصور الكنعانية والرومانية والبيزنطية والفينيقية والإسلامية، بحسب وزارة السياحة الفلسطينية ومعهد الأبحاث التطبيقية (أريج).
الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لأحد أكبر الأنفاق المكتشفة في غزة ومسار احتجاز هدار غولدن
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اكتشاف نفق تحترضي في قطاع غزة كان يستخدم لاحتجاز الملازم أول هدار غولدن، الذي ظل مصيره مجهولًا لأكثر من 11 عامًا منذ أسره خلال معركة “العصف المأكول” في أغسطس 2014.
وأوضح الجيش، في بيان، أن النفق يمتد لأكثر من 7 كيلومترات ويبلغ عمقه نحو 25 مترًا، ويضم حوالي 80 غرفة مكوث، بينها غرف قيادة وسيطرة استخدمها مسؤولون كبار في حركة حماس لتخزين وسائل قتالية والتخطيط لعمليات ضد القوات الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن من بين هؤلاء المسؤولين قائد لواء رفح، محمد شبانة.
وأكد الجيش أن النفق يمر تحت أحياء سكنية مكتظة بالقرب من محور فيلادلفيا ويمتد عبر مناطق مدنية حساسة، بما فيها مرافق تابعة للأونروا ومساجد وعيادات وحضانات ومدارس.
وكان هدار غولدن قد أُسر خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة عام 2014، وتمت إعادة جثته إلى إسرائيل في 9 نوفمبر الماضي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى رعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتمثل قضية غولدن عقدة عسكرية وسياسية لإسرائيل، بعدما فشلت محاولات الجيش وجهاز الاستخبارات في استعادته، سواء عبر العمليات العسكرية المباشرة أو المفاوضات غير المباشرة مع المقاومة الفلسطينية.
آخر تحديث: 21 نوفمبر 2025 - 16:51المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أنفاق سرية أنفاق غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الفلسطينيين القدس الهلال الأحمر الفلسطيني قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً: