محمد شاهين: تعلمت الطبخ لمساعدة أمي.. وقادر على تجهيز مائدة كاملة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
استضافت الفنانة إسعاد يونس، مقدمة برنامج صاحبة السعادة، المذاع عبر قناة دي إم سي، الفنان محمد شاهين، الذي كشف عن تفاصيل جديدة عن بدايته في عالم الفن.
كشف الفنان محمد شاهين، تفاصيل جديدة عن حبه الكبير للطعام، وأنه بدأ بطهي الأشياء التي يحبها، مع مرور الوقت جرب أطعمة جديدة أصبح يحبها، حتى تلك التي لم يكن يفضلها في السابق، مشيرًا إلى أنه كان يلاحظ أمه ترجع من العمل متعبة وتقوم بالطهي، وكان يرى صعوبة الأمر لأنها كانت تنظف كثيرًا قبل الطهي، موضحًا أنه كان يشاهد فيديوهات على اليوتيوب لتطوير مهاراته في الطهي، خصوصًا في إعداد المحشي.
وأضاف شاهين، أنه يعشق الطعام، ويحب المحشي بشكل خاص، وذكر أنه طور مهاراته في الطهي خلال الجامعة، حيث أعد حلوى للمشاركة في عيد ميلاد صديق عزيز، مؤكدًا على اهتمامه بالتفاصيل في الطهي، مثل إضافة أو إزالة مكونات حسب الذوق.
وأوضح أنه قادر على تجهيز مائدة كاملة للطعام، وأنه سبق له تحضير أطباق مختلفة مثل الطواجن والبيتزا، مع ذكر أن لديه خبرة في العجينة لجعلها خفيفة وسريعة الهضم، مشيرًا إلى أنه جرب استخدام معدات مثل العجانة والفرن المنزلي للبيتزا، مشيرًا إلى أنه لا يلتزم بالمقادير بدقة بل يعتمد على الإحساس والتجربة، ويعتبر الطهي بالنسبة له أمر بسيط وطبيعي.
وأشار إلى أنه لا يخشى تجربة أكلات جديدة حتى لو لم يكن مألوفًا لديه، مؤكدًا أنه لا يعتمد على الأطعمة الجاهزة أو السريعة، بل يفضل إعداد المرق والصلصات بنفسه، لافتًا إلى أن الطهي هو من أحب الأشياء في حياته إلى جانب التمثيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد شاهين الفنان محمد شاهين إسعاد يونس محمد شاهین إلى أنه
إقرأ أيضاً:
أنقذوا الأطفال تناشد العالم لمساعدة 11 ألف طفل نازح بالصومال
قالت منظمة أنقذوا الأطفال إن "أكثر من 22 ألف شخص، بينهم أكثر من 11 ألف طفل، نزحوا من مدينة مهاس (وسط) الصومال، بسبب القتال العنيف بين الجيش الصومالي وحركة الشباب المجاهدين".
وقد دفع تصاعد الاشتباكات بين الجيش والسكان المحليين من جهة ومقاتلي حركة الشباب من جهة أخرى في إقليم هيران خلال الشهرين الماضيين، 22 ألف شخص في مديرية مهاس وحدها، أكثر من نصفهم من الأطفال إلى النزوح في أراضي رعوية مفتوحة قريبة من المدينة في أوضاع إنسانية مأساوية ومن دون أي خدمات أساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤولة أممية: 30 مليون شخص بالسودان بحاجة لمساعداتlist 2 of 2حكومة غزة: دخول 14% فقط من المساعدات المطلوبة لمواجهة المجاعةend of listوأعربت المنظمة عن قلقها من أن 21 مرفقا صحيا تدعمها حاليا متوقفة عن العمل بسبب النزاع المستمر، بما في ذلك مركز لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن العاملين الصحيين فروا من المنطقة، مما ترك العائلات والأطفال بلا رعاية.
كما أدى النزاع إلى تضرر مصادر المياه وقطع الطرق وارتفاع كبير في معدلات انعدام الأمن الغذائي، بعد أن فقدت العائلات إمكانية الوصول إلى الأراضي الرعوية والأسواق والمياه النظيفة.
وتفتقر النساء والأطفال والفئات الضعيفة إلى مساكن لائقة ويعانون من ضغوط نفسية، بينما أعربت المنظمة عن قلق بالغ إزاء تقارير متزايدة عن تجنيد فتيان صغار للمشاركة في القتال.
وعلى مستوى أوسع، تسبب النزاع في نزوح نحو 100 ألف شخص في إقليمي هيران وغدو خلال الشهرين الماضيين، وفقاً للشركاء الإنسانيين والسلطات المحلية، مما يفاقم الضغط على الموارد المحلية المحدودة أصلاً، مع نقص في المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وقالت المنظمة إن "موجة النزوح الأخيرة تمثل أزمة إضافية لمجتمع يعاني أصلا من جفاف شديد أدى إلى ارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية، مع حرمان الأطفال من خدمات صحية منقذة للحياة بسبب تقليص المساعدات".
وفي وقت سابق من هذا العام، أُغلِق 32 مرفقاً صحياً تدعمه المنظمة في إقليم هيران بسبب تقليص المساعدات.
إعلانوقال المدير القطري لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الصومال، محمود محمد حسن "نشعر بالقلق لأن النزاع في إقليم هيران قد عطّل الخدمات المنقذة للحياة للأطفال، بما في ذلك أولئك الذين كانوا يتلقون العلاج من سوء التغذية واضطروا للفرار من المراكز الصحية مع أسرهم".
وحتى اليوم، لم تصل أي مساعدات إنسانية مهمة، مما يبرز الحاجة الملحّة إلى تقديم مساعدات إنسانية منسقة ودون عوائق لتلبية الاحتياجات الحرجة المنقذة للحياة.
وتدعو المنظمة إلى تقديم مساعدات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك توفير المأوى الطارئ وتوزيع المواد غير الغذائية، ودعم الغذاء والمياه، وتسيير خدمات صحية متنقلة، وخدمات حماية تشمل الدعم النفسي الاجتماعي.