الجامعة العربية تعلن اختتام فريق التفاوض مع شركات الإعلام اجتماعه الأول في الأردن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اختتم فريق التفاوض مع شركات الإعلام الدولية، اليوم الأربعاء، اجتماعه الأول بالأردن والذي عُقد بدعوة من وزارة الاتصال الحكومي الأردنية وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ووفد الأمانة العامة.
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، بأن أعمال الفريق جرت في أجواء إيجابية وبناءة، مشيراً إلى أن الفريق تدارس أفضل التصورات بشأن تحديد الإجراءات التنفيذية المتعلقة بالاستراتيجية الموحدة والقانون الاسترشادي العربي لتنظيم عمل شركات الإعلام الدولية التي اعتمدت في الدورة (53) لمجلس وزراء الإعلام العرب بالرباط.
وأكد السفير خطابي أن الفريق رحب بالمقترح المقدم من الأردن والمتضمن الخطوات التفاوضية وفق رؤية عربية متماسكة انطلاقاً من المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء، بما في ذلك وضع أولويات مراحل التفاوض ومحاوره الأساسية، سواء فيما يتعلق بالبعد الضريبي والمالي أو على مستوى الدفاع عن القضايا العربية المشروعة وحماية القيم المجتمعية من المحتوى الضار.
كما أشار خطابي إلى أن الفريق أكد أهمية وضع مقاربة تفاوضية جماعية ومنسجمة على أساس جدول زمني محكم، فضلاً عن ضرورة إعداد كافة المعطيات القانونية والتقنية التي تهم الدول الأعضاء، والاستئناس بالتجارب الدولية في المجال الرقمي، وذلك استعداداً للاجتماع الثاني للفريق الذي سينعقد خلال الأسابيع المقبلة في السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات الإعلام الدولية الجامعة العربية ابو الغيط الوفد
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر أوكرانيا: خياركم بين التفاوض أو الهزيمة في ساحة القتال
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن أمام أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما، إما الانخراط في مفاوضات سلام، أو مواجهة ما وصفها بـ"الهزيمة الحتمية" على أرض المعركة، مؤكدًا أن استمرار كييف في إطالة أمد الحرب لن يغير من الواقع الميداني شيئًا.
وجاءت تصريحات نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عُقدت الخميس لبحث الأزمة الأوكرانية، بطلب من الدول الغربية، والتي شهدت توترًا ملحوظًا في تبادل المواقف بين المندوبين.
وقال نيبينزيا في كلمته: "الخيار الآن بين يدي أوكرانيا، فإما السلام عبر التفاوض، أو هزيمة حتمية في ساحة القتال بشروط مختلفة لإنهاء النزاع"، مضيفًا أن موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة، طالما تواصل كييف ما سماه بـ"استفزازاتها" عبر استهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده لن تتوانى عن استهداف المنشآت التي يعتبرها الجيش الروسي مرتبطة بالقدرات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن "الهزيمة العسكرية لأوكرانيا باتت حتمية، ولن تستطيع أي خطوات معادية لروسيا أن تحول دون ذلك"، في إشارة إلى العقوبات الغربية أو الدعم العسكري المستمر لكييف.
وتابع نيبينزيا: "لا تستطيع أي عقوبات جديدة ضد روسيا أو إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو أي إجراءات معادية أخرى أن تمنع ما لا مفر منه"، محذرًا من أن الاستمرار في هذا المسار سيزيد من تكلفة النزاع على الطرف الأوكراني، ويطيل معاناة المدنيين دون تحقيق نتائج سياسية أو ميدانية تذكر.
وخلال الجلسة التي دعت إليها عدد من الدول الغربية، عبّر المندوبون الأوروبيون والأمريكيون عن قلقهم من "استمرار التصعيد الروسي واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية"، واعتبروا أن "الطريق الوحيد للسلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا"، بحسب وصفهم.