نصائح لتجنب الوقوع فريسة للاحتيال عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
في حين أن شات جي بي تي يمكن أن يكون وسيلة مساعدة ممتازة في مواقف معينة، إلا أن استخدام المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعي قد يكون في بعض الأحيان غير أخلاقي، وقد يستخدمه البعض لخداع الآخرين.
وللتحقق من عدم الوقوع فريسة للاحتيال أو الخداع عبر الذكاء الاصطناعي، يمكنك اتباع النصائح التالية، التي أوردها موقع أندرويد بوليس الإلكتروني:
التكرار في النص
يُعد تكرار بعض الجمل أو النصوص أو المحتوى في المقالة أو التقرير، إحدى العلامات الواضحة للنصوص التي تتم كتابتها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
الافتقار إلى التفاصيل
تم تطوير شات جي بي تي باستخدام مجموعة بيانات كبيرة من المحتوى عبر الإنترنت، ومع ذلك، قد يفتقر المحتوى إلى التفاصيل المُقنعة، والتي قد تدفعك إلى الشك في أصالة هذا المحتوى.
المحتوى المنسوخ من مصادر أخرى
يمكنك استخدام تطبيقات وبرامج مثل Grammarly أو Copyscape للبحث عن المحتوى الذي تشك في أنه منسوخ من مصادر أخرى، وستحصل على نتيجة سريعة.
الأخطاء الإملائية
قد لا تكون بعض الجمل التي تم إنشاؤها بواسطة شات جي بي تي صحيحة نحوياً أو إملائياً. إذا لاحظت قدراً غير معتاد من الأخطاء الإملائية أو الأخطاء النحوية، فهذا قد يعني بأن المحتوى تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي. وإذا قدّم لك شخص تعرف بأنه ضعيف في قواعد اللغة، تقريراً يخلو من الأخطاء، فهذا يعني بأنه استخدم شات جي بي تي في إنشاء هذا التقرير.
تجربة أدوات فحص محتوى الذكاء الاصطناعي
هناك العديد من أدوات فحص محتوى الذكاء الاصطناعي، مثل أداة Originality.ai أو كاشف محتوى Copyleaks AI، التي تساعد في كشف المحتوى، الذي يتم كتابته بالذكاء الاصطناعي.
هل تقدم شركة “أوبن إيه آي” أداة للكشف عن محتوى الذكاء الاصطناعي؟
أعلنت الشركة، عن أداة اكتشاف النص المكتوب بالذكاء الاصطناعي، إلا أنها اضطرت إلى سحبها لاحقاً بسبب انخفاض دقتها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير جديدة بأن شركة أبل تدرس الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة، في خطوة تهدف إلى تعويض تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي أصبحت فيه المنافسة شرسة مع شركات مثل جوجل وسامسونج.
ذطرت مصادر مطلعة أن المحادثات داخل أبل تناولت خيارين: الاستحواذ الكامل على الشركة أو إقامة شراكة استراتيجية معها.
Perplexity AI لم تكن على علم بخطط أبلالغريب أن Perplexity AI نفسها لم تكن على علم بأي نوايا للاستحواذ من طرف أبل، لكن مسؤوليها لم يعربوا عن اندهاشهم من الخبر، نظرًا للمكانة التي باتت تتمتع بها الشركة الناشئة في سوق الذكاء الاصطناعي.
وتُعد Perplexity AI من أبرز الشركات التي تقدم حلولًا ذكية في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على تقديم نموذج قوي ومبتكر يجعلها خيارًا مغريًا لأبل.
رغم جدية المحادثات، فإن إتمام صفقة الاستحواذ على Perplexity AI مرتبط بعقد أبل الحالي مع جوجل، والذي بموجبه تدفع جوجل حوالي 20 مليار دولار سنويًا لتبقى محرك البحث الافتراضي على متصفح سفاري.
يخضع هذا العقد حاليًا لتحقيقات في قضية احتكار قد تؤدي إلى إلغائه.
في حال فسخ الاتفاق، ستفقد جوجل موطئ قدم مهم على أجهزة أبل، مما يفتح الباب أمام Perplexity AI لتكون البديل المحتمل، عبر محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُدمج مباشرة في متصفح سفاري. ولا عجب أن سهم جوجل شهد انخفاضًا بمجرد تسريب هذه الأنباء عن خطط أبل.
فرصة ذهبية لتعزيز قدرات أبل في الذكاء الاصطناعيتشير التحليلات إلى أن استحواذ أبل على Perplexity AI سيمثل دفعة قوية لجهودها المتعثرة في الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن المزايا التي أعلنت عنها في مؤتمر المطورين WWDC 2024 مثل "Apple Intelligence" لا تزال غير مكتملة. والمساعد الرقمي Siri، الذي يُفترض أن يتحول إلى مساعد ذكي بالذكاء الاصطناعي، لم يظهر بالقدرات الموعودة حتى الآن.
من خلال الاستفادة من الخبرات التقنية والعقول وراء Perplexity AI، ستتمكن أبل من تسريع وتيرة تطوير تقنياتها وعدم ترك المجال مفتوحًا أمام منافسيها.
خسارة أبل في سباق الذكاء الاصطناعي تعزز مكانة المنافسينتأخر أبل في الذكاء الاصطناعي منح منافسيها فرصة ثمينة. فالمستخدمون الذين يهتمون بالميزات الذكية يفضلون الآن أجهزة مثل Galaxy S25 من سامسونج أو Pixel 9 من جوجل على حساب iPhone 16.
وهذا ما دفع أبل مؤخرًا إلى التفاوض مع جوجل لتوفير نموذج Gemini الخاص بها على أجهزة الآيفون، وهو تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
لكن استحواذ أبل على Perplexity AI قد يقلب الطاولة مجددًا. فذلك سيسمح لها بإحياء مشاريع مثل مركز التحكم الذكي المنزلي أو نظارات الواقع المعزز الذكية التي طال انتظارها.
ورغم أن الصفقة ستكون مكلفة، إلا أنها تمثل استثمارًا طويل الأمد قد يعيد لأبل تفوقها في السوق التكنولوجي العالمي.