رفع عداد الكهرباء القديم فورًا في هذه الحالات
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
يهتم الكثير بالبحث عن قائمة الحالات التي تستوجب إزالة العداد التقليدي القديم وتركيب العداد الذكي مسبوق الدفع، بشكل فوري نتيجة مخالفات متعددة.
وتعمل وزارة الكهرباء بخطى متسارعة ضمن خطة وطنية استراتيجية لتغيير منظومة العدادات القديمة واستبدالها بأخرى مسبوقة الدفع، ضمن مشروع يستهدف التحول الرقمي الشامل للقطاع خلال السنوات القادمة.
وكانت مصادر داخل الوزارة كشفت في وقت سابق أن نسبة العدادات مسبوقة الدفع قد وصلت بالفعل إلى نحو 43% من إجمالي المشتركين على مستوى الجمهورية، وهو ما يُعد خطوة متقدمة نحو تنفيذ الخطة الكاملة للتحول الرقمي في قطاع الكهرباء.
تتعامل الوزارة بصرامة مع العدادات المعطلة أو في حال وقوع مخالفة، حيث يتم سحب العداد القديم واستبداله فورًا بعداد مسبوق الدفع.
11 حالة تؤدي لسحب العداد القديم وتركيب "أبو كارت"وضعت وزارة الكهرباء قائمة واضحة من الحالات التي تستوجب إزالة العداد التقليدي القديم وتركيب العداد الذكي مسبوق الدفع، وتتضمن:
الحصول على الكهرباء بطرق غير مشروعة مثل التوصيل المباشر خارج العداد.إمداد أطراف أخرى بالكهرباء من العداد نفسه دون تعاقد رسمي.استخدام التيار في وحدات أو أنشطة غير متفق عليها بالعقد.التلاعب بالأختام الرسمية على العدادات أو أجهزة القياس.التسبب عمدًا في خلل تقني كإسقاط أو عكس محول التيار.تجاوز الأحمال المتعاقد عليها دون ترخيص مسبق.منع موظفي شركة الكهرباء من أداء مهام التفتيش أو الصيانة أو الإصلاح.عدم التمكن من قراءة العداد لدورتين متتاليتين لأسباب متعلقة بالمستهلك.إزالة أو هدم المكان المتعاقد عليه لتوصيل الخدمة.رغبة العميل في إنهاء تعاقده بشكل رسمي مع الشركة.تأخر العميل في سداد المستحقات لأكثر من 30 يومًا من تاريخ المطالبة.وفي كل هذه الحالات، يتم اتخاذ إجراء فوري بإزالة العداد القديم وتركيب عداد مسبوق الدفع، دون استثناء لأي حالة.
لا استثناء عند إعادة البناء أو تجديد العقارشددت وزارة الكهرباء في بيان رسمي على أن أي مشترك يقوم بهدم أو تجديد منزله، لن يُسمح له بإعادة توصيل الكهرباء إلا بعد تركيب عداد مسبوق الدفع، حتى لو كان من أصحاب العدادات القديمة سابقًا.
هذا القرار يهدف إلى إحكام السيطرة على استهلاك الكهرباء والقضاء على التلاعب، في ظل توجه الدولة نحو التحول الرقمي والحوكمة الإلكترونية للخدمات.
7 مزايا تجعل العداد مسبوق الدفع الخيار الأفضلوفي إطار تعزيز ثقة المواطنين في منظومة العدادات مسبوقة الدفع، أوضحت الوزارة أن هذه العدادات تحمل عددًا من المميزات المهمة التي تسهم في تحسين الخدمة للمستهلك وتقلل من الأعباء المالية على الدولة، وتشمل:
إمكانية التحكم الكامل في معدل الاستهلاك ومعرفة الرصيد المتبقي بكل سهولة.تشجيع المواطنين على ترشيد الاستهلاك بفضل المتابعة اللحظية للمصاريف.إنهاء مشكلة فواتير الكهرباء غير الدقيقة الناتجة عن أخطاء بشرية.سهولة شحن الرصيد من خلال وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة.زيادة كفاءة تحصيل مستحقات الدولة من خلال الدفع المسبق، وتقليل الفاقد التجاري.ضمان حصول وزارة الكهرباء على مستحقاتها مقدمًا قبل الاستهلاك الفعلي.تقليل تدخل العنصر البشري في الحسابات، مما يقلل من فرص الفساد أو الخطأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء العدادات القديمة حالات رفع عداد الكهرباء القديم رفع عداد الکهرباء القدیم عداد مسبوق الدفع وزارة الکهرباء العداد القدیم القدیم وترکیب
إقرأ أيضاً:
تدفّق غير مسبوق للسياح السعوديين على إثيوبيا.. ما القصة؟
على منحدر ترابي تكتنفه الخُضرة، امتطى ثلاثة سياح سعوديين الخيول متجهين صوب بحيرة "ونجي" التي تستلقي بهدوء في قاع الوادي، بينما أخرج أحدهم هاتفه وبدأ ينقل لمتابعيه مشاهد الطبيعة، في مشهد غير مألوف في هذه البلدة الواقعة جنوب إثيوبيا.
يقول أحد السكان المحليين، إن الأطفال كانوا، في بادئ الأمر، يتجمهرون حول السياح عند مرورهم، إذ بدا المشهد غريبا على البلدة. لكنه أشار في حديثه للجزيرة نت، إلى أنه مع تكرار الزيارات وتزايد أعداد الزوار، أصبح الأمر مألوفا، في ظل تدفّق غير مسبوق للسياح السعوديين تشهده المنطقة.
غير بعيد عن بلدة "ونجي"، أصبحت مشاهد السياح السعوديين وهم يعبرون جسرا خشبيا شُيّد فوق نهر موسمي بمنطقة "بولي بلبلا" شمال أديس أبابا مألوفة، بينما فضّل آخرون الجلوس بأعداد لافتة في مقاهي شارع بولي الحيوي وسط العاصمة، في مشهد يُجسّد تنامي حضورهم في البلاد.
ورغم أن إثيوبيا لم تكن ضمن الوجهات السياحية المعتادة على خارطة السياحة السعودية، فإنها تشهد أخيرا إقبالا ملحوظا من الزوار السعوديين.
فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك"، "سناب شات"، و"إنستغرام" بمئات المقاطع والصور التي يوثق فيها سياح سعوديون تفاصيل رحلاتهم، معبرين عن دهشتهم لما اكتشفوه من طبيعة وأجواء خلابة.
يقول خليل عرب، وهو مؤثر سعودي، إن السر وراء هذا التدفق اللافت يعود إلى الدور الذي لعبه المؤثرون في استكشاف إثيوبيا وتشجيع مواطنيهم على زيارتها.
وأوضح في حديثه للجزيرة نت، أن مئات الصور والمقاطع التي نشرها المؤثرون كشفت عن طبيعة ساحرة، وبحكم أن معظم السعوديين يأتون من مناطق ذات مناخ حار، فإنهم يقدّرون بشدة مشاهد الخضرة، والأمطار، والطقس البارد الذي يميز إثيوبيا.
وأضاف خليل أن كل مؤثر سعودي زار إثيوبيا لم يكن وحده، بل رافقه الآلاف من متابعيه افتراضيا، مما خلق حالة من "التجربة المسبقة"، حيث لم يعد السائح السعودي يسافر إلى المجهول، بل إلى أماكن زارها أصدقاؤه ومتابعوهم.
إعلانوأشار إلى أن هذا شكّل انطباعا بأن إثيوبيا بلد يستحق الزيارة، وهو أمر تعزز بفعل ما نقله المؤثرون عن السكان وتعاملهم العفوي مع السياح، بعيدا عن التعالي أو التعامل الآلي المجرد من الطابع الإنساني، بحسب وصفه.
من جهتها، قالت لينا محمد، مديرة مكتب للسفر والسياحة، إن أسباب التدفق غير المسبوق للسياح السعوديين تعود إلى عدة عوامل، منها إصلاح نظام التأشيرات، إذ يمكن للسعوديين الحصول على التأشيرة عند الوصول، مما منحهم مرونة وسرعة في اتخاذ قرار السفر.
كما ساهمت زيادة عدد الرحلات المباشرة بين السعودية وإثيوبيا، حيث تُسيّر ثلاث رحلات يوميا، في توفير خيارات متعددة.
وأوضحت لينا في حديثها للجزيرة نت، أن إثيوبيا شهدت أخيرا تحسينات نوعية في البنية التحتية السياحية، شملت تطوير الطرق والممرات والمرافق، إلى جانب المواقع السياحية داخل العاصمة وخارجها، مما ساهم في تقديم تجربة سياحية متنوعة.
وأضافت أن قرب إثيوبيا جغرافيا وثقافيا من السعودية، إلى جانب أسعارها المناسبة، عزّز من جاذبيتها لدى السياح السعوديين، بحسب تعبيرها.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير أداء الحكومة الذي قدمه رئيس الوزراء آبي أحمد أمام البرلمان الشهر الماضي، كشف أن أكثر من 1.5 مليون شخص زاروا الوجهات السياحية في العاصمة، محققين إيرادات تجاوزت نصف مليار بر إثيوبي (3.59 ملايين دولار أميركي تقريبا).
كما أوضح التقرير، أن قطاع السياحة شهد نموًا بنسبة 40% خلال العامين الماضيين، بفضل تطوير البنية التحتية السياحية وتوسيع شبكة الخطوط الجوية الإثيوبية لتشمل 136 وجهة.