عقود الذهب الأمريكية الآجلة تتجاوز 4000 دولار مع تسارع وتيرة الارتفاع القياسي
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
سجلت عقود الذهب الآجلة ارتفاعًا قياسيًا جديدًا متجاوزة حاجز 4000 دولار للأونصة، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بإقبال المستثمرين على المعدن النفيس في ظل تراجع قيمة الدولار وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب أكبر تدفق فصلي في تاريخها خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، حيث ارتفعت التدفقات بنسبة 23% لتصل إلى 26 مليار دولار، بقيادة الصناديق الأمريكية، تلتها الأوروبية والآسيوية.
هذا الارتفاع اللافت يأتي بعد أداء قوي للذهب منذ بداية العام، حيث ارتفعت العقود الآجلة بنسبة تفوق 50%، وهو أعلى معدل سنوي منذ عام 1979. كما شهدت التداولات اليومية على الذهب قفزة بنسبة 34% خلال سبتمبر، مدفوعة بتحقيق 13 مستوى قياسي جديد في الأسعار، وفقا لمنصة "ياهو فايننس".
وفي وول ستريت، ما تزال النظرة إيجابية تجاه الذهب، حيث وصفه محللو "جولدمان ساكس" بأنه "أقوى توصية طويلة الأجل"، بينما أشار محللو "جي بي مورجان" إلى أن التراجعات المؤقتة بعد خفض الفائدة غالبًا ما تكون فرصًا للشراء.
وتعززت التوقعات الإيجابية للذهب وسط تساؤلات حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، خاصة بعد محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقالة إحدى أعضاء مجلس الإدارة، ما أثار مخاوف بشأن استقرار السياسات النقدية.
ويتوقع الخبراء أن يصل سعر الذهب إلى 4000 دولار بحلول أوائل 2026، مع إمكانية تجاوزه حاجز 5000 دولار إذا استمرت التحولات من سندات الخزانة الأمريكية نحو الذهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقود الذهب الآجلة خفض أسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الذهب يصل إلى أعلى مستوى له في التاريخ
وبحلول الساعة 7:27 صباحا بتوقيت موسكو، صعدت عقود الذهب الآجلة لشهر ديسمبر في بورصة Comex بنيويورك بمقدار 19.75 دولارا أمريكيا، أي بنسبة 0.5%، لتصل إلى 3,996.50 دولارا أمريكيا للأونصة.
وفي وقت سابق من جلسة التداول، وصل سعر الذهب إلى 4,000.05 دولارا أمريكيا، مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق. كما صعدت العقود الآجلة للفضة تسليم ديسمبر بنسبة 0.22% إلى 44.09 دولار للأوقية.
ويرى المحللون أن خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يضعف الدولار، الذي يعتبر حساسا لأسعار الذهب.
كما أشار المحللون إلى الإغلاق المؤقت للحكومة الأمريكية كعامل مساعد آخر.
وحذر الخبراء من أن كل أسبوع من الإغلاق يقلل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.1-0.2 نقطة مئوية.
وإذا استمرت الأزمة الحالية، فقد تؤثر عواقبها سلبا على اقتصاد البلاد