مستشفى العبور الجامعي.. صرح التعامل الاحترافي مع الحالات الحرجة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مثّل مستشفى العبور الجامعى، التابع للقطاع الطبى بجامعة عين شمس، صرحاً كبيراً لمواجهة خطر «كورونا» خلال السنوات الماضية، حيث يعد أول مستشفى جامعى تعامل مع حالات «كورونا» الحرجة باحترافية. المستشفى تم افتتاحه عام 2017 على أعلى مستوى من التجهيزات ويشمل جميع التخصصات مثل الرعاية المركزة والرعاية المركزة للقلب والرعاية المركزة للأطفال المبتسرين و6 غرف عمليات بنظام الكبسولات وقسطرة القلب والأقسام الداخلية والأجنحة.
الطاقة الاستيعابية للمستشفى شهدت تطوراً كبيراً بمختلف القطاعات، حيث تمت زيادة عدد أسرّة الرعاية من 12 سريراً إلى 40 سرير رعاية مركزة، و40 سرير رعاية متوسطة، بالإضافة إلى زيادة عدد الأسرّة بكامل المستشفى إلى 120، وتطوير جميع القطاعات الأخرى.
وقال د. أيمن ثروت، نائب مدير المستشفى، لـ«الوطن»، إن المستشفى ضمن خطة التطوير الشاملة لقطاع مستشفيات جامعة عين شمس ضمن المدينة الطبية، موضحاً أن المستشفى نجح فى أن يكون له دور كبير فى مواجهة أزمة كورونا، خاصة أنه كان أول مستشفى جامعى تخصص فى مواجهة المرض وعلاج الحالات الحرجة المصابة بالمرض. وأوضح «ثروت» أن المستشفى شهد تطوراً كبيراً بعد فيروس كورونا، مضيفاً: «المستشفى يستقبل حالياً جميع الحالات والمرضى سواء فى الرعاية أو العمليات وعلى مستوى جميع التخصصات، بجانب استمرار أعمال استقبال الحالات المصابة بكورونا، والمستشفى لديه جميع الإمكانيات التى ساهمت فى علاج فيروس كورونا». وتابع: «المستشفى يعمل حالياً على استقبال جميع حالات المرضى بجميع التخصصات».
، مستشفى العبور الجامعى بطل عام 2020/2021واختار مجلس جامعة عين شمس، فى مسابقة أجرتها الجامعة، مستشفى العبور الجامعى ليكون بطل عام 2020/2021، وذلك نظرا للدور البطولى الذى قام به المستشفى منذ ظهور جائحة كورونا العالمية وتحويله لمستشفى للعزل، حيث عالج المستشفى 2658 حالة حتى الآن، منها 1169 حالة رعاية مركزة لمرضى كورونا منذ دخول فيروس كورونا المستجد مصر فى مارس 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدينة الطبية مدينة الدواء معهد ناصر المدن الطبية مستشفى العبور
إقرأ أيضاً:
مستشفى النعيرية يحول غرف التنويم إلى واحات تعليمية وترفيهية للأطفال
حول مستشفى النعيرية العام، التابع لتجمع الشرقية الصحي، أقسام التنويم لديه إلى منصات تفاعلية تجمع بين العلاج والترفيه والتعليم، وذلك عبر مواصلة تنفيذ مبادرته النوعية لدعم الأطفال المنومين نفسياً ومعرفياً، بهدف تسريع وتيرة تعافيهم وتحويل بيئة المستشفى إلى مساحة صديقة للطفل تكسر حاجز الخوف من العلاج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتستهدف المبادرة دمج الأطفال المنومين في بيئة تعليمية وترفيهية حيوية، من خلال حزمة من الأنشطة التفاعلية المدروسة التي تشمل ورش الرسم، وجلسات الحكاية، وعروض الدمى، والألعاب الحسابية التي تحفز الذهن وتبعد الطفل عن أجواء المرض التقليدية.
أخبار متعلقة تحرك رسمي لإنشاء جمعية تعاونية لمزارعي الأسماك بالشرقيةتطوير شامل بمرافق واجهة الظهران البحرية لخدمة الرياضة والترفيهالصحة النفسيةوتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية وزارة الصحة وتجمع الشرقية الصحي الرامية إلى ترسيخ مفهوم «الصحة المتكاملة»، حيث لم تعد الرعاية تقتصر على الجانب الدوائي والسريري فحسب، بل امتدت لتشمل الصحة النفسية والاجتماعية كجزء لا يتجزأ من الخطة العلاجية.
وفي هذا الصدد، أكد مدير الخدمات الصحية المدمجة بالنعيرية عبدالعزيز العنزي أن المستشفى يتعامل مع هذه البرامج بوصفها ضرورة علاجية وليست ترفيهاً هامشياً، مشدداً على أن تحسين الحالة النفسية للطفل يلعب دوراً حاسماً في تعزيز استجابته للعلاج الطبي وتقليل مدة بقائه في المستشفى.
ويتبنى المستشفى نهجاً شمولياً يدمج الدعم النفسي بالبروتوكولات العلاجية، مما يسهم بشكل مباشر في تخفيف الآثار النفسية السلبية التي قد تلازم الطفل نتيجة تواجده في بيئة المستشفى، ويدخل البهجة والسرور إلى نفوس المرضى الصغار عبر الهدايا والأنشطة.
من جهتها، أوضحت المشرفة على المبادرة نعيمة رشيدان أن البرنامج يركز على تمكين الأطفال من التكيف النفسي والاجتماعي مع ظروفهم الصحية الطارئة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس البعد الإنساني العميق للخدمات الصحية المقدمة في منشآت تجمع الشرقية الصحي.
ولاقت المبادرة صدى إيجابياً واسعاً لدى أسر الأطفال المنومين، الذين لمسوا تحسناً ملحوظاً في معنويات أبنائهم وتقبلهم للعلاج، مما يعزز الثقة في المنظومة الصحية ويؤكد نجاح المستشفى في خلق تجربة علاجية آمنة وإيجابية تتجاوز المفهوم التقليدي للتنويم.