قرار مفاجئ من المدعي العام الإسرائيلي بشأن فتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن المدعي العام الإسرائيلي، عميت آيسمان، اليوم الأربعاء، أنه لن يتم فتح تحقيق جنائي ضد بنيامين نتنياهو، بشأن إخفاء هدايا تلقاها بصفته رئيسا للحكومة خلال ولاياته السابقة.
وقال آيسمان، في بيان: "لم يتم العثور على هدايا تشكل بحد ذاتها اشتباها بارتكاب مخالفة جنائية”، مضيفا أن “الدلائل المتوفرة حاليا لا تؤدي إلى اشتباه يبرر بدء تحقيق جنائي".
وأوضح أن نتنياهو تلقى هذه الهدايا خلال 12 سنة من ولايته كرئيس للحكومة، وتم عرضها في أماكن رسمية.
وفي وقت سابق، أعلن الادعاء العام الإسرائيلي، أنه من المقرر أن تستمر محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالفساد يوم الأربعاء المقبل.
وحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، فإنه من المقرر أن تدلي مجموعة من حوالي 30 شاهدا بشهاداتهم، معظمها يتعلق بالقضية 4000.
وفي القضية 4000، نتنياهو متهم بالتعهد بإجراء تغييرات في اللوائح لصالح مالك “بيزك” شاؤول إلوفيتش، مقابل تغطية إخبارية إيجابية عن موقع “واللا” العبري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدعي العام الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة
أفاد تقرير إسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، الكابينيت، 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة.
وقالت القناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة، سيقدم الجيش هذه الخيارات الثلاثة:
صفقة النهاية، تشمل وقف كامل للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق. تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس. احتلال القطاع - خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. معناها: خطر حقيقي على حياة الرهائن، وهذا معضلة أخلاقية صعبة لمجلس الوزراء الإسرائيلي.وبدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب قد بدآ يتخليان، الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها من الحرب، المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وتفشّى الجوع في القطاع، في وقت يعيش فيه معظم السكان في مخيمات نزوح وسط دمار واسع النطاق.
وقال ترامب إنه يعتقد أن قادة الحركة "سيُلاحقون" الآن، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة"؟.
وبدت التصريحات وكأنها تُغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.