دوري المكتبات يواصل فعالياته في ثقافة القليوبية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات "دوري المكتبات" بفرع ثقافة القليوبية، من خلال سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تقام في عدد من المواقع التابعة للفرع، ضمن برامج وزارة الثقافة الرامية إلى نشر المعرفة وتعزيز القيم الإبداعية.
في مكتبة البقاشين، أُقيمت محاضرة بعنوان "حياة البدو في حلايب وشلاتين"، إلى جانب ورشة رسم فنية قدمتها الأخصائية الثقافية بسنت أحمد، تناولت طبيعة الحياة البدوية وعاداتها وتقاليدها المميزة.
كما نظم بيت ثقافة أبو زعبل محاضرة بعنوان "أهم الصناعات في الوادي الجديد وعاداته وتقاليده"، بالإضافة إلى ورشة رسم للأطفال عن معالم المحافظة، إعداد الأخصائية الثقافية داليا السيد.
وفي بيت ثقافة سنديون، نفذت ورشة رسم بعنوان “جبال وصحراء سيناء الحبيبة”، بينما شهدت مكتبة طحانوب ورشتي حكي ورسم للأطفال عن جمال الطبيعة في الصحراء، بإشراف ميرفت تادرس.
أما مكتبة كفر طحلة للطفل والشباب فقد نظمت ورشة حكي ورسومات عن الحياة النباتية والحيوانية في شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى مناقشة كتاب "النيل في عهد الفراعنة والعرب" لأنطوان زكري، تناول تاريخ وأهمية نهر النيل ودول الحوض، تحت إشراف الأخصائية الثقافية عزة السيد، وأقيمت فعاليات دوري المكتبات بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان.
وفي إطار الاحتفال بوفاء النيل، نظم بيت ثقافة سنديون، بالتعاون مع حضانة المركز الاجتماعي بقرية سنديون، ورشة حكي للأطفال بعنوان “وفاء النيل” قدمتها ميري متياس من إدارة الوعي الأثري بالقليوبية، لتعريف الأطفال بالنيل وأهميته في حياة المصريين. كما أُقيمت ورشة لإعادة تدوير الخامات القابلة للاستخدام لصنع “مقلمة”، تدريب علا علي.
وفي سياق متصل، وضمن أنشطة فرع ثقافة القليوبية برئاسة الفنان ياسر فريد، نظم قصر ثقافة كفر شكر، بالتعاون مع المجلس القومي للسكان، محاضرة توعوية عن ختان الإناث وأضراره بجمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر شكر، قدمتها أحلام جودة، حيث أوضحت أضراره الصحية والنفسية على الفتيات، وأهمية التصدي لهذه الممارسة عبر التوعية المجتمعية وتطبيق العقوبات الرادعة.
واستمرارا للأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، واصل نادي المرأة بقصر ثقافة بنها تقديم ورشته المجانية لتعليم فن التفصيل، تدريب منى محفوظ، والتي تهدف إلى تمكين المرأة وإكسابها مهارات عملية تدعم فرصها في سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركزية للشئون الثقافية قصور الثقافة حلايب وشلاتين الهيئة العامة لقصور الثقافة برامج وزارة الثقافة كتاب النيل الانشطة الثقافية صور الثقافة هيئة العامة لقصور الثقافة دوري المكتبات ضمن برامج وزارة الثقافة الأنشطة الثقافية والفنية الثقافية والفنية فرع ثقافة القليوبية قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.