صيف بلدنا.. فعاليات ثقافية وفنية تمتد من الشواطئ إلى محطات المترو
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أكدت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، أن برنامج "صيف بلدنا" يشهد هذا العام تنوعًا واسعًا في الفعاليات والأنشطة التوعوية والثقافية، والتي تغطي المدن الساحلية والمراكز الحضرية، في إطار حرص الوزارة على الوصول بالثقافة إلى جميع فئات المجتمع.
وأشارت هاشم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، إلى أن البرنامج شمل عرض رسائل توعوية في محطات المترو والقطارات السريعة والأتوبيسات، بالإضافة إلى تنظيم ورش تثقيفية في المدارس.
كما تم إضاءة البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية بعبارة "15 أغسطس عيد وفاء النيل"، وتوجيه رسائل مباشرة للمزارعين للتأكيد على أهمية نهر النيل ودوره الحضاري.
احتفاء برموز الثقافة والمناسبات الوطنيةأوضحت هاشم أن وزارة الثقافة تحرص على إحياء المناسبات الوطنية والدينية الكبرى، عبر تنظيم فعاليات واحتفاليات في مختلف المحافظات، من بينها:
تكريم رموز الثقافة المصرية مثل نجيب محفوظ وصلاح جاهين
الاحتفال بثورة 23 يوليو و30 يونيو
تنظيم أنشطة احتفالية بـ نصر أكتوبر المجيد
وأكدت أن تلك الفعاليات تُنفَّذ بالتعاون مع المؤسسات الدينية والثقافية على مستوى المحافظات.
كما كشفت هاشم عن أبرز أنشطة الصيف الجاري، وعلى رأسها:
النسخة الثالثة من بينالي الطفل، بمشاركة أكثر من 600 طفل من مختلف دول العالم
استمرار فعاليات "صيف بلدنا" في المدن الساحلية
إقامة معارض الكتاب في عدد من المحافظات، أبرزها: الإسكندرية، مطروح، الفيوم، ورأس البر
وشددت المستشار الإعلامي على أن الوزارة تسعى بشكل مستمر إلى تحقيق العدالة الثقافية من خلال توسيع نطاق الأنشطة الثقافية والفنية لتصل إلى كل محافظات مصر، وليس فقط في العاصمة والمراكز الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيف بلدنا ثورة 23 يوليو نصر أكتوبر المجيد صیف بلدنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.
الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.