تقدم حزب المعارضة الرئيسي في أوغندا أمس الأربعاء بدعوى أمام المحكمة الدستورية لإبطال قانون صدر حديثا يمنح القضاء العسكري صلاحيات محاكمة المدنيين.

وكانت المحكمة العليا في أوغندا قد أصدرت قرارا في يناير/كانون الثاني الماضي يمنع القضاء العسكري من محاكمة المدنيين، مبررة ذلك بأنه يفتقر للأهلية القانونية لإجراء محاكمات جنائية عادلة ومحايدة.

ووفقا لمنظمات حقوقية محلية ودولية، فإن الرئيس يوري موسيفيني البالغ من العمر (80 عاما)، والذي يحكم البلاد منذ 40 سنة، دأب على استخدام القضاء العسكري لمضايقة خصومه وإقصائهم من الساحة السياسية.

وكان العديد من قادة المعارضة في أوغندا، بمن فيهم المغني السابق والسياسي الحالي بوبي واين الذي يستعد لمنافسة موسيفيني في انتخابات العام المقبل، قد وجهت إليهم اتهامات أو حوكموا أمام محاكم عسكرية.

تتهم المنظمات الحقوقية الرئيس موسيفيني باستخدام القضاء العسكري لتصفية خصومه (رويترز)

وقال جورج موسيسي محامي الحزب الوطني المعارض إنه قدم التماسا لإلغاء القانون الذي أقره البرلمان في مايو/أيار الماضي ووقع عليه الرئيس موسيفيني لأنه انتهك الطرق المعمول بها في إعداد النصوص التشريعية والمصادقة عليها.

وفي وقت سابق من العام الجاري، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المحاكم العسكرية في أوغندا بعدم استيفاء معايير الكفاءة والاستقلالية اللازمة للمحكمات.

وقالت رايتس ووتش إن المحاكم العسكرية في أوغندا تعتمد بشكل روتيني على أدلة يتمّ الحصول عليها تحت التعذيب، وتتجاهل قواعد المحاكمة العادلة، وهي اتهامات ينفيها الجيش الأوغندي، وكذا أنصار الرئيس موسيفيني من الجناح السياسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات القضاء العسکری فی أوغندا

إقرأ أيضاً:

إصابة جنود أميركيين وسوريين في هجوم استهدف وفدا عسكريا بتدمر

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أصيب عدد من الجنود الأميركيين والسوريين السبت في إطلاق نار استهدف وفدا عسكريا مشتركا في مدينة تدمر في وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ وصول فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى الحكم في البلاد قبل عام، واتخذت خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.

وأفادت سانا بـ”إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”.

وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في مدينة تدمر التاريخية.

ونقلت سانا أن طائرات مروحيّة نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.

وقال شاهد عيان في المدينة لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إنه سمع إطلاق النار داخل المقر الأمني.

من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر أمني أن إطلاق النار وقع “قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة”.

وتأتي زيارة هذا الوفد “ضمن استراتيجية أميركية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إعتكاف المساعدين القضائيين يوقف المحاكم والمعاملات القانونية
  • عاجل | كتائب القسام: ننعى قائد ركن التصنيع العسكري في الكتائب رائد سعد الذي ارتقى إثر عملية اغتيال نفذها العدو
  • الرئيس عون يدين الإعتداء الذي وقع في سيدني
  • إلغاء الانتخابات .. أستاذ قانون: لا يوجد نص دستوري يسمح بفراغ تشريعي | فيديو
  • عقوبة نشر شائعات الطقس بقانون هيئة الأرصاد الجوية .. تعرف عليها
  • إصابة جنود أميركيين وسوريين في هجوم استهدف وفدا عسكريا بتدمر
  • تحذيرات من كارثة إنسانية بعد عواصف غزةاسرائيل تغتال قياديا عسكريا بارزا من حماس
  • تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّد
  • ريديت تطعن في حظر أستراليا وسائل التواصل على القاصرين
  • انتخابات أوغندا.. مواجهة القبعات الحمر والموجة الصفراء