النهار أونلاين:
2025-10-08@02:33:50 GMT

فضيحة صحية في فرنسا.. والسبب جبن طري !

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

فضيحة صحية في فرنسا.. والسبب جبن طري !

أعلنت وزارة الزراعة في فرنسا وفاة شخصين وإصابة 21 آخرين بداء “الليستريات” وهو عدوى تنتقل عن طريق الغذاء.

وأوضحت الوزارة أن الإصابات قد تكون مرتبطة باستهلاك جبن طري من إنتاج شركة فرنسية معينة. مشيرة إلى أن العديد من منتجات الجبن من هذه الشركة قد تم سحبها من الأسواق. ودعت الوزارة بشكل خاص النساء الحوامل وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة في فرنسا، إلى ضرورة الانتباه لأعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات.

وأكدت أن داء “الليستريات” قد يتخذ مسارا خطيرا. وأن فترة الحضانة قد تمتد حتى ثمانية أسابيع.

ويعد “داء الليستريات” مرضا معديا تسببه بكتيريا الليستيريا التي توجد عادة في الطبيعة.

وفي الأشخاص ذوي المناعة السليمة، نادرا ما يؤدي المرض إلى الإصابة. وإن حدث فإنه يظهر في صورة أعراض شبيهة بالإنفلونزا أو قيء أو إسهال. وغالبا ما تمر العدوى عرضا دون ملاحظة.

فضيحة صحية

وفي السياق، قالت إذاعة “فرانس أنفو” إنه ينصح بتوخي الحذر إذا اقتنى أي شخص جبنا مؤخرا من أحد المتاجر الكبرى.

وأوضحت أن ما رصدته السلطات يشير إلى احتمال وجود صلة بينه وبين أنواع الجبن التي ينتجها مصنع جبن واحد يقع في مقاطعة كروز.

وأكد المصدر أنه تم سحب حوالي 40 صنفا من الجبن من الرفوف على وجه السرعة، مشيرة إلى أن مصنع الجبن كان قد سحب بالفعل أجبانا ملوثة في يونيو الماضي.

وأفادت بأنه ومنذ ذلك الحين، أغلق خط الإنتاج المشتبه به وزادت الفحوصات الصحية على الخط الجديد 100 ضعف.

وذكرت في السياق أن مصدر التلوث قد يكون الحليب المبستر، حيث صرح برونو ميغاربان رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى لاريبوازيير في باريس: “حتى بعد البسترة، البكتيريا يمكن أن تنمو لأنها إما تلوث مباشر للغذاء والمواد الخام، أو لخط الإنتاج”.

وأضاف رئيس الوحدة أنه وعلى الرغم من الاستخدام الأمثل لسلسلة التبريد، يمكن للبكتيريا أن تبقى وتتكاثر، حتى في الثلاجة.

ووفقا لجمعية حماية المستهلك في فرنسا كان من الممكن تجنب “الفضيحة الصحية”. حيث شدد كاميل دوريوز مديرة الحملات في “منظمة فود ووتش فرنسا” على أن “غياب الشفافية. والعقوبات الرادعة للمخالفين المتكررين هو ما سمح بحدوث هذه الفضيحة”.

ووفق “فرانس أنفو”، تُعد “الليستيريا” ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا بسبب التسمم الغذائي في فرنسا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

اعلام صهيوني: لا يمكن القضاء على حماس أو نزع سلاحها

واعتبر المحلل، في مقال مطوّل، أن الحرب على غزة "التحدي الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي"، وفق تعبير أحد كبار قادة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن القضاء على حركة حماس بشكل كامل لم يكن أصلا هدفا للحكومة الإسرائيلية ولا للمؤسسة الأمنية.

وقال إيال إن الاتفاق الجاري بحثه يُعَدّ في نظر كثيرين في إسرائيل إنجازا سياسيا وأمنيا، لكنه لا يحقق ما روّجت له حكومة بنيامين نتنياهو في بداية الحرب من "إزالة حكم حماس"، موضحا أن ما يمكن إنجازه بالقوة العسكرية تحقق فعلا، ولكن الحركة "لن تختفي".

ويؤكد المحلل السياسي أن تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس تحقق بالفعل بحسب التقديرات الإسرائيلية، إلا أن تدميرها هو هدف غير واقعي لأنها "حركة شعبية متجذّرة في المجتمع الفلسطيني، لا يمكن تفكيكها كتنظيم إلا في حالة واحدة، وربما حتى هذه غير مضمونة".

 

ويضيف أن هذه الحالة تتمثل باحتلال عسكري شامل وطويل الأمد للقطاع يفرض سيطرة كاملة لإسرائيل، بما في ذلك الإدارة المدنية والأمنية. غير أنه يؤكد أنه حتى مع هذه الحالة، فإنه من المشكوك فيه أن تنجح إسرائيل في تحقيق ذلك، ويوضح أن هذا الخيار "لم يكن مطروحا أصلا على الطاولة، إذ لم تعلن الحكومة ولا الجيش نية احتلال غزة أو محو حماس بالكامل".

بل إنه يشير إلى أن نتنياهو ومعه قيادات في المؤسسة الأمنية رفضوا فكرة الإدارة العسكرية المباشرة، ولم يقدموا أي تصور سياسي لما بعد الحرب.

 

الصعوبات في غزة

ويسلط إيال الضوء على الصعوبات التي يواجهها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث هناك "أسرى محتجزون ومعارك تحت الأرض في شبكة أنفاق معقّدة وكثافة سكانية مدنية تحول دون المناورة، وضغط دولي هائل للحد من الخسائر البشرية".

ويضيف أن الاحتلال الكامل لمدينة غزة لم يكن ليحسم الحرب حتى من وجهة نظر الجيش نفسه، لأن السيطرة العسكرية لا تعني القضاء على المقاومة.

ويوضح أن أي تقدم عسكري كان سيتطلب بعد ذلك "تطهير" مناطق الوسط ثم الجنوب، وهو ما يتجاوز الزمن الذي سمح به الأميركيون لإنهاء الحرب بنهاية العام، بينما لم تكن لدى إسرائيل خطة مدنية لإدارة القطاع أو التعامل مع سكانه بعد انسحاب حماس.

ويصف المحلل السياسي الاتفاق الجاري بلورته بأنه إنجاز لإسرائيل من حيث إنه يجبر حماس في مرحلته الأولى على التخلي عن أهم أوراقها: الأسرى، لكن في المرحلة الثانية، تنتقل إسرائيل إلى انسحاب تدريجي من القطاع، في حين لا تعود حماس إلى الحكم رسميا، غير أن الجيش الإسرائيلي لن يبقى أيضا.

وبحسب الصيغة المطروحة، فإن الإدارة في غزة ستكون فلسطينية، مع مشاركة محتملة لقوات أمنية من دول عربية أو إقليمية. ويعتبر إيال أن وجود هذه القوات سيقيد عمليا حرية تحرك الجيش الإسرائيلي في القطاع.

ومع ذلك، ينقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن من المستحيل فرض نزع الأسلحة الخفيفة في قطاع غزة في مثل هذا الواقع، رغم أن خطة ترامب تنص صراحة على إلقاء السلاح.

تخوفات من عودة حماس للحكم

ويشير المحلل السياسي إلى أن النقاش داخل مجلس الوزراء الأمني منذ أكثر من عام انتهى إلى 3 خيارات فقط لغزة بعد الحرب: إما حماس، أو السلطة الفلسطينية (حركة فتح)، أو الاحتلال الإسرائيلي المباشر، لكن إسرائيل -كما يقول- لم تختر أيا من هذه البدائل، وفضّلت الإبقاء على "الفراغ"، الأمر الذي قد يتيح لحماس الاحتفاظ بتأثيرها غير المباشر في إدارة القطاع.

وفي أفضل الأحوال، يتوقع أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة شكلية بدعم دولي، مع إشراف من قوة إقليمية تحدّ من قدرات حماس العسكرية، أما في أسوأ السيناريوهات، فسيكون الحكم بيد "موظفين محليين يفعلون ما تريده حماس من وراء الستار"، على حد وصفه.

ويطرح إيال السؤال المركزي وهو: كيف يمكن ضمان ألا تعود حماس للسيطرة على القطاع؟، ويجيب بأن ذلك لن يتحقق إلا عبر ذكاء سياسي ونَفَس طويل، إضافة إلى استعداد دائم لاستخدام القوة العسكرية مجددا عند الحاجة، كما يجري مع حزب الله في لبنان.

ويحذر من أنه "طالما هناك فلسطينيون في غزة، ستظل حماس موجودة حتى يقرر الفلسطينيون أنفسهم غير ذلك"، مشيرا إلى أن المواجهة مع الحركة ستكون طويلة، ولا تُحسم بعملية عسكرية واحدة.

وبحسب إيال، فإن غالبية الإسرائيليين تؤيد اتفاق ترامب لإنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى.

ففي استطلاع نشرته القناة الـ13، قال أكثر من 70% من الإسرائيليين إنهم يدعمون الخطة، بينما أظهر استطلاع آخر أن 74% يؤيدون إنهاء الحرب مقابل عودة الأسرى، بما في ذلك غالبية من ناخبي الائتلاف الحاكم نفسه.

ويعلق على ذلك بالقول إن "الحروب الناجحة تحتاج إلى توافق شعبي واسع"، مشيرا إلى أن الرأي العام الإسرائيلي تعب من الحرب الطويلة ويريد عودة الأسرى، لكن ذلك لا يعني التخلي عن المبدأ القائل بعدم السماح لحماس بالعودة أو التعاظم مجددا.

ويخلص المحلل السياسي إلى أن كل شيء يمكن أن ينهار في أي لحظة، إذ ما زال هناك شك في أن حماس ستوافق فعلا على إطلاق جميع الأسرى في المرحلة الأولى من الاتفاق.

ويقول إن حماس وإسرائيل تسعيان لإقناع ترامب والعالم بأن المفاوضات لم تفشل بسببهما، مشيرا إلى أن الصفقة وخطة ترامب "لا تعتبر حماس جزءا من مستقبل غزة"، لكنها في الوقت ذاته لا تنهي الصراع معها، ويذهب إلى أن المواجهة مع حماس ستستمر سنوات طويلة حتى بعد تنفيذ أي اتفاق.

 

 

مقالات مشابهة

  • ضبط متهم اعتدى على طفل في القليوبية.. والسبب صادم
  • “تنصت هاتفي”.. ترامب يكشف فضيحة في تحقيقات اقتحام الكابيتول
  • اعلام صهيوني: لا يمكن القضاء على حماس أو نزع سلاحها
  • فضيحة غذائية تهز الأسواق .. صحة البيئة بصنعاء تكشف شبكات لإعادة تدوير الأغذية الفاسدة
  • تراجع الأسهم الأوروبية والفرنسية إثر استقالة رئيس وزراء فرنسا
  • رئيس وزراء فرنسا يقدم استقالته بعد ساعات من إعلان حكومة جديدة
  • رسميًا.. استقالة رئيس وزراء فرنسا وتعميق الأزمة السياسية في البلاد
  • رئيس وزراء فرنسا الجديد لوكورنو يقدم استقالته
  • رئيس وزراء فرنسا يستقيل بعد ساعات من تشكيل الحكومة
  • الليثيوم ودوره الغامض في الدماغ.. هل يمكن أن يقي من ألزهايمر؟