فضيحة صحية في فرنسا.. والسبب جبن طري !
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة في فرنسا وفاة شخصين وإصابة 21 آخرين بداء “الليستريات” وهو عدوى تنتقل عن طريق الغذاء.
وأوضحت الوزارة أن الإصابات قد تكون مرتبطة باستهلاك جبن طري من إنتاج شركة فرنسية معينة. مشيرة إلى أن العديد من منتجات الجبن من هذه الشركة قد تم سحبها من الأسواق. ودعت الوزارة بشكل خاص النساء الحوامل وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة في فرنسا، إلى ضرورة الانتباه لأعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات.
وأكدت أن داء “الليستريات” قد يتخذ مسارا خطيرا. وأن فترة الحضانة قد تمتد حتى ثمانية أسابيع.
ويعد “داء الليستريات” مرضا معديا تسببه بكتيريا الليستيريا التي توجد عادة في الطبيعة.
وفي الأشخاص ذوي المناعة السليمة، نادرا ما يؤدي المرض إلى الإصابة. وإن حدث فإنه يظهر في صورة أعراض شبيهة بالإنفلونزا أو قيء أو إسهال. وغالبا ما تمر العدوى عرضا دون ملاحظة.
فضيحة صحيةوفي السياق، قالت إذاعة “فرانس أنفو” إنه ينصح بتوخي الحذر إذا اقتنى أي شخص جبنا مؤخرا من أحد المتاجر الكبرى.
وأوضحت أن ما رصدته السلطات يشير إلى احتمال وجود صلة بينه وبين أنواع الجبن التي ينتجها مصنع جبن واحد يقع في مقاطعة كروز.
وأكد المصدر أنه تم سحب حوالي 40 صنفا من الجبن من الرفوف على وجه السرعة، مشيرة إلى أن مصنع الجبن كان قد سحب بالفعل أجبانا ملوثة في يونيو الماضي.
وأفادت بأنه ومنذ ذلك الحين، أغلق خط الإنتاج المشتبه به وزادت الفحوصات الصحية على الخط الجديد 100 ضعف.
وذكرت في السياق أن مصدر التلوث قد يكون الحليب المبستر، حيث صرح برونو ميغاربان رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى لاريبوازيير في باريس: “حتى بعد البسترة، البكتيريا يمكن أن تنمو لأنها إما تلوث مباشر للغذاء والمواد الخام، أو لخط الإنتاج”.
وأضاف رئيس الوحدة أنه وعلى الرغم من الاستخدام الأمثل لسلسلة التبريد، يمكن للبكتيريا أن تبقى وتتكاثر، حتى في الثلاجة.
ووفقا لجمعية حماية المستهلك في فرنسا كان من الممكن تجنب “الفضيحة الصحية”. حيث شدد كاميل دوريوز مديرة الحملات في “منظمة فود ووتش فرنسا” على أن “غياب الشفافية. والعقوبات الرادعة للمخالفين المتكررين هو ما سمح بحدوث هذه الفضيحة”.
ووفق “فرانس أنفو”، تُعد “الليستيريا” ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا بسبب التسمم الغذائي في فرنسا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
فضيحة في سلاح الجو الإسرائيلي كشفت صحيفية "معاريف" عن "صدمة"
في سلاح الجو الإسرائيلي، حيث تمت محاكمة وإرسال ما يقرب من نصف طلاب الدورة 191، إلى السجن بعد شربهم للبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع في أحد الفنادق.
ووفق "معاريف"، كان جميع الطلاب، الذين كان من المقرر أن يتخرجوا في نهاية هذا الشهر، في الفندق بعد أسبوع من "سلسلة الأسر" (سدرات شفي)، التي تعتبر نشاطا خاصا. طُلب من الطلاب البقاء في عزلة في جناح الفندق، ولكن عددا من الطلاب استقبلوا زيارات من عائلاتهم، كما قام نحو 15 طالبا بشرب الكحول خلال جلسات "المعالجة/التفسير".
وكشف تحقيق أجراه قائد في مدرسة الطيران أن أحد قادة الدورة سمح بشرب الكحول، والذي تضمن شرب زجاجة بيرة واحدة لكل منهم، فيما سيتم التعامل مع هذا الحادث بجدية بالغة.
وبدأ الحادث بعلامات فردية، حيث اشتبه بعض القادة في أن جزءا من الطلاب تلقوا زيارات في عطلة نهاية الأسبوع نفسها، ولم يتم الكشف القصة بأكملها إلا بعد إجراء تحقيقين.
وتمت محاكمة 15 طالبا وإرسالهم إلى السجن لمدة تتراوح بين ثلاثة وسبعة أيام. عوقب طلاب آخرون بعقوبات أخف. أما القائد برتبة رائد فسيُحال إلى لجنة تقييم لتحديد مستقبله المهني.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الدورة أُجريت استمرارا للحرب، وبسبب الحرب، خضعت الدورة لتكييف لبعض المحتويات، وربما تم حذف أجزاء من المحتويات. يبحث سلاح الجو فيما إذا كان ذلك قد أثر بشكل مباشر على إدارة الحادث التأديبي الخطير.
بالإضافة إلى ذلك، ذُكر أن تعامل قائد مدرسة الطيران الفوري والمهني حظي بتقدير قائد سلاح الجو، الذي أكد على أنه لن يتم التهاون في القضايا القِيَمية التي تشكل أساس قيم السلاح، وأصدر تعليماته لتعزيز صورة القائد في جميع الأطر التدريبية بناء على قيم الجيش الإسرائيلي.
وخلال أيام قليلة، وكما هو معتاد في دورة الطيران، ستُعقد لجنة الفصل النهائية للدورة، وليس من الواضح حاليا ما إذا كان الحادث سيؤثر على مستقبل الطلاب ليصبحوا طيارين في سلاح الجو.