نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، "بحزم" "محاولة الانقلاب الجارية كوسيلة لحل أزمة ما بعد الانتخابات" في الغابون، بحسب المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

وقال دوجاريك: "إن الأمين العام يتابع تطورات الوضع في الغابون عن كثب. إنه يلاحظ بقلق عميق إعلان نتائج الانتخابات وسط تقارير عن انتهاكات خطيرة للحريات الأساسية".

ودعا غوتيريش "جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار شامل وهادف وضمان الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان".

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة الجيش الوطني وقوات الأمن إلى "ضمان السلامة الجسدية" للرئيس علي بونغو أونديمبا وعائلته.

وأكد غوتيريس مجددًا "معارضته القوية للانقلابات العسكرية"، وقال إن الأمم المتحدة "تقف إلى جانب شعب الغابون"، بحسب المتحدث باسمه.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الغابون الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل وتدعو لضبط النفس

دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، كلًا من مليشيات الحوثي وإسرائيل إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين، وذلك بعد موجة من الضربات المتبادلة بين الطرفين.

المبعوث الأممي: الضربات تمثل تصعيدًا خطيرًا صنعاء تحت القصف.. 286 غارة أمريكية تستهدف معسكرات الحوثي خلال 50 يومًا خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي

وفي هذا السياق، صرّح هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، بأن الهجوم الجوي الذي نفذته جماعة الحوثي على مطار بن غوريون في إسرائيل، وما تلاه من غارات إسرائيلية على مطار صنعاء وميناء الحديدة، يشكّل تصعيدًا خطيرًا في منطقة تتسم أصلًا بالهشاشة وعدم الاستقرار.

 

دعوات للامتثال للقانون الدولي

 

وحثّ غروندبرغ جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي، ولا سيما ما يتعلق بحماية المدنيين والمنشآت الحيوية. كما شدد على أن العودة إلى طاولة الحوار تمثل الخيار الوحيد المستدام لضمان السلامة والأمن في اليمن والمنطقة ككل.

 

من جانبها، ردّت جماعة الحوثي بلهجة تصعيدية، مؤكدة أنها ستواصل هجماتها على إسرائيل في إطار ما وصفته بـ "نصرة الشعب الفلسطيني"، حتى وقف العدوان على غزة، حسب تعبيرها.

 

إسرائيل ترد بضربات واسعة النطاق

 

وفي رد مباشر على سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون، شنت الطائرات الإسرائيلية، يومي الإثنين والثلاثاء، غارات جوية مكثفة استهدفت نحو عشر منشآت حيوية في صنعاء والحديدة، بعضها ذو طابع مدني مزدوج.

 

أهداف الضربات الإسرائيلية

 

وشملت الضربات مواقع استراتيجية من بينها:

 

مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية

مصنع إسمنت عمران ومحطة كهرباء ذهبان المركزية

محطات كهرباء حزيز وعصر، ومحولات الكهرباء في علمان

مجمع ألوية الصواريخ في جبل فج عطان

ميناء الحديدة الاستراتيجي، الذي تضرر بشكل كبير، مما أدى إلى توقف تام لإمدادات الوقود من مصنع إسمنت باجل

 

تأتي هذه التطورات في إطار عملية "اليد الطويلة" التي أطلقتها إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024، والتي تهدف إلى إضعاف البنية العسكرية للحوثيين ومنعهم من شن هجمات صاروخية أو بطائرات مسيّرة، خاصة عبر البحر الأحمر.

ضربة استراتيجية موجعة لـ "ميليشيات الحوثي".. وسياسيون لـ "الفجر": الحل السلمي غير مجدٍ مع عصابة إجرامية وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.. كيف فاقم "الحوثي" من عجز القدرة الشرائية للمواطنين باليمن؟

مقالات مشابهة

  • السودان يطالب بعقد جلسة طارئة ويرسل خطابات إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن 
  • الأمم المتحدة تقرر مصير بعثتها في السودان بعد هجمات على بورتسودان لأربعة أيام متواصلة
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو الهند وباكستان إلى أقصى درجات ضبط النفس
  • "غوتيريش" يدعو الهند وباكستان التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الهند وباكستان التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري
  • الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل وتدعو لضبط النفس
  • إيران تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
  • إيران تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم على بورتسودان “تطور مقلق” يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية
  • غوتيريش: توسيع إسرائيل هجماتها بغزة سيؤدي لمزيد من الموت والدمار