41.14 مليار درهم عوائد «موانئ دبي العالمية» خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» أمس، عن ارتفاع عوائدها خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 بنسبة 20.4% على أساس سنوي لتصل إلى 41.14 مليار درهم.
أخبار ذات صلةويعود الفضل في النمو إلى الأداء القوي الذي حققه قطاع الموانئ والمحطات، بالإضافة إلى عمليات الاستحواذ التي تمت مؤخراً، كما ارتفعت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 21.
وتستمر «دي بي ورلد» في ضخ استثماراتها بأسواق النمو الاستراتيجية، حيث بلغت مصاريفها الرأسمالية 3.97 مليار درهم خلال النصف الأول من العام، وتعتزم المجموعة إنفاق 9.18 مليار درهم من المصاريف الرأسمالية خلال العام بأكمله لدعم التوسعات في ميناء جبل علي، وشركة «الأحواض الجافة العالمية»، ومحطة حاويات «تونا تيكرا» في الهند، وميناء «لندن جيتواي» بالمملكة المتحدة، وميناء «داكار» في السنغال، إلى جانب تطوير شركة «دي بي ورلد لوجستيكس» وشركة «بي اند أو للملاحة واللوجستيات»، إذ تركز هذه الاستثمارات على تعزيز الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات، ودمج سلاسل التوريد، وتطوير الإمكانات الرقمية لدعم مرونة التجارة على المدى الطويل.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، إن النتائج المحققة تؤكد على قوة استراتيجية المجموعة القائمة على تقديم حلول متكاملة وتشغيل البنية التحتية الحيوية في الأسواق الرئيسة من مواصلة دعم أصحاب البضائع في نقل شحناتهم، وتحقيق نتائج استثنائية، مشيراً إلى تحقيق العوائد والأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموًّا تجاوز 20% على الرغم من التوترات الجيوسياسية المستمرة، واستمرار إغلاق طريق البحر الأحمر، وتصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية على التجارة العالمية.
وأكد على إيمانهم بالإمكانات الهائلة التي تحملها آفاق التجارة العالمية والخدمات اللوجستية على المدى المتوسط والطويل، مضيفاً بأن في ظل التطور المستمر لسلاسل التوريد، تبرز مجموعة «دي بي ورلد» في موقع قوي يؤهلها لريادة القطاع في تقديم حلول تجارية مبتكرة تتسم بالكفاءة والمرونة والاستدامة، وتُحدث فرقاً حقيقياً من خلال تشكيل قيمة طويلة الأمد.
وتمكنت «دي بي ورلد» من مناولة 27.4 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً في محطات الحاويات التي تديرها، مسجلةً بذلك زيادة قدرها 7.5% على أساس سنوي، فيما تغطي منصة تخليص البضائع التابعة للمجموعة الآن 300 موقع تقريباً، وتشمل ما يزيد على 90% من خطوط التجارة العالمية. المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«طاقة» تسجّل دخلاً صافياً بقيمة 3.7 مليار درهم خلال النصف الأول
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025. وحققت الشركة نمواً في الإيرادات بنسبة 4.5% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى 28.4 مليار درهم، ويعود هذا النموّ بشكل رئيسي إلى ارتفاع التكاليف التمريرية في أعمال النقل والتوزيع. وبلغت الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء على أساس سنوي 10.2 مليار درهم، فيما بلغ صافي الدخل 3.7 مليار درهم في حين ظلَّت الربحية في قطاع المرافق قوية، وهو قطاع الأعمال الرئيسي في «طاقة».
وقال معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، رئيس مجلس الإدارة في «طاقة»، إن «طاقة» تواصل أداءها عبر قطاعات أعمالها الأساسية وأسواق النمو الجديدة، الأمر الذي يعكس قوة استراتيجيتها طويلة الأمد. وأضاف أنه خلال النصف الأول من العام الجاري، رسّخت المجموعة موقعها باعتبارها جهة حيوية لتمكين عملية تطوير البنية التحتية، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ودولياً.
وأشار إلى أنه بجانب الاستثمار المستدام في البنية التحتية لقطاع الطاقة والمياه المحلي، فإن حضور«طاقة» المتنامي في الأسواق الدولية، بما في ذلك خططها لتوسيع مشاريعها في المغرب، يعزز التزامها بتوفير إمدادات موثوقة وذات كفاءة عالية للكهرباء والمياه على نطاق واسع.
وقال معاليه إنه مع التقدم الذي تحرزه أعمال «طاقة»، يظل تركيزها منصباً على التنفيذ المنضبط لاستراتيجيتها، وتحقيق قيمة طويلة الأمد لمساهميها، في الوقت الذي تواصل فيه تقديم الدعم لعملية التحوّل في قطاع الطاقة، وأهداف التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات والأسواق الدولية التي تنشط فيها. من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: إن أداء «طاقة» خلال النصف الأول من عام 2025، يعكس قوة نموذج أعمالها المتكامل في قطاع المرافق، وقدرتها على تحقيق القيمة بشكل مستمر في سوق ديناميكي. وأضاف أنه على الرغم من التحديات، واصلت «طاقة» إحراز تقدم ملموس في المشاريع ذات الأولوية في قطاعات أعمال توليد ونقل الكهرباء والمياه، ما عزز مرونة الأنظمة ووسّع نطاق محفظتها العالمية. وتُعد هذه الإنجازات خطوات مهمة لترسيخ مكانة «طاقة» باعتبارها شريكاً موثوقاًَ لحلول الطاقة والمياه على نطاق واسع، إقليمياً وعالمياً. وخفَّضت المجموعة إجمالي ديونها إلى 61.7 مليار درهم، وذلك من خلال السداد المجدول واستحقاق السندات المؤسسية، وفي الوقت نفسه، سرّعت «طاقة» استثماراتها في المشاريع المستقبلية فبلغت نفقاتها الرأسمالية 5.2 مليار درهم، التي خصصتها للعمليات المرنة لتوليد الكهرباء، وترقية شبكات النقل، والمشاريع الاستراتيجية لتحلية المياه. وبالنظر إلى المستقبل، فإن تركيز «طاقة» يظل منصباً على إحراز التقدم نحو تحقيق أولوياتها الإستراتيجية، والتوسع في الحلول منخفضة الكربون للكهرباء والمياه، وتعزيز البنية التحتية للشبكات، وتمكين التحوّل في قطاع الطاقة في مختلف أسواقها، فيما تواصل المجموعة تقديم الدعم لجهود تنفيذ الأهداف الوطنية لإزالة الكربون، مع تحقيق عوائد قوية للمساهمين من خلال اتباع نهج منضبط في تنفيذ استراتيجيتها والاستثمار طويل الأجل.
المصدر: وام