ناشط مصري ينفذ حيلة لإغلاق سفارة بلاده في لاهاي للمرة الثانية تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أعاد الناشط وصانع المحتوى المصري أنس حبيب، إغلاق السفارة المصرية في هولندا، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض حرب إبادة إسرائيلية منذ أكثر كم 22 شهرا، تشمل إغلاقا شاملا للمعابر ومنها معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال الناشط حبيب في منشور على منصة "فسبوك" أرفقه بمقطع مصور: "في مثل إنجليزي جميل بيقول: Don’t make threats you can’t back up ومعناه لا تقم بتهديدات لا تستطيع تنفيذها يا عبعاطي وزير خارجية التنظيم الإرهابي"، وذلك ردا على وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وظهر مقطع مسرب لوزير الخارجية وهو يتحدث مع سفير القاهرة في هولندا عماد حنا، حول "وضع قفل على باب السفارة وإغلاقها".
وظهر وزير الخارجية المصري منفعلا وموجها اللوم للسفير، ويتهمه بالتقصير في حماية السفارة، معتبرا أن ما شهدته السفارة في لاهاي، هو ما شجع على محاولة تكرار الأمر نفسه في دول أخرى.
وقال إن كافة الأجهزة في مصر مستاءة مما حدث في هولندا، وإنه أكد أكثر من مرة أن من يحاول لمس باب أي سفارة يجب أن يحاسب.
ودافع سفير مصر في هولندا عن نفسه، وقال إن السفارة المصرية في هولندا كانت أول سفارة تعرضت لمثل هذه الوقائع، وإن السفارات المصرية في باقي البلدان اتخذت حذرها بعد ذلك.
وأظهر المقطع المصور حبيب رفقة نشطاء آخرين يخططون لإغلاق السفارة مرة أخرى، لكن بتطبيق خطة تتضن عمل "إلهاء" لرجل الأمن الموجود على بوابة السفارة من قبل حبيب نفسه، بينما يقوم ناشط آخر بوضع القفل.
وبالفعل جرى تنفيذ الخطة ووضع قفل مرة أخرى على بوابة السفارة المصرية في هولندا.
وأكد حبيب "حرجع تاني واقولهالكم والأحرار برا بيقولوهالكم نيابة عن أحرار الداخل اللي بيشوفوا إذلالكم ومدى ضعفكم وهشاشتكم".
وأضاف "بيقولولكم: فكيدونا جميعًا ثم لا تنظرون وأعلى ما في خيلكم اركبوه والشبر ونص سقط برا وتبقى الداخل المصري الحر الكريم بإذن الله".
وفي تموز/ يوليو الماضي، وفي موقف احتجاجي لافت، قام الناشط أنس حبيب، بغلق بوابة سفارة بلاده في هولندا باستخدام قفل حديدي تعبيرا عن رفضه للحصار المفروض على قطاع غزة، وأثارت هذه الواقعة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط احتفاء واسع بما فعله من قِبل الكثيرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري السفارة المصرية هولندا غزة مصر غزة هولندا السفارة المصرية انس حبيب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المصریة فی فی هولندا
إقرأ أيضاً:
هَكر هواة يتلاعبون بمنظومة الاتصالات الحوثية للمرة الثانية خلال أيام
جددت مجموعة من الهاكرز تطلق على نفسها اسم "S4uD1Pwnz" استهداف منظومة الاتصالات في صنعاء، والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفاد عشرات المشتركين في عدد من المحافظات بتوقف خدمة الإنترنت الأرضي ADSL التابعة لشركة "يمن نت" الخاضعة لسيطرة المليشيا، مساء الاثنين، قبل أن تعود للخدمة بعد نحو نصف ساعة.
وجاء ذلك بعد دقائق فقط من نشر مجموعة الهاكرز على حسابها في منصة "تليجرام" إعلانها تعطيل شبكات شركة الاتصالات "يمن نت"، وبالتحديد خطوط ADSL، بعد أن أعلنت تمكنها من اختراق عدد من الأجهزة والسيرفرات التابعة للشركة.
ونشرت المجموعة لاحقاً إعلاناً عن تمكنها من تعطيل موقع وكالة "سبأ" التابعة لمليشيا الحوثي، وكذلك الموقع الرسمي لشركة "يمن نت". وفي حين جرت استعادة الأول، ظل الأخير خارج الخدمة حتى وقت متأخر من مساء الاثنين.
ووجهت المجموعة رسالة إلى كل مؤسسات وشركات الاتصالات التابعة للحوثي، قالت فيها: "تذكروا دائماً أن S4uD1Pwnz سيزوركم واحداً تلو الآخر"، في تهديد بشن هجمات سيبرانية جديدة.
وكانت هذه المجموعة قد تبنت في 24 يوليو الماضي تنفيذ هجمات سيبرانية على سيرفرات مؤسسة الاتصالات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في صنعاء، ما أدى حينها إلى انقطاع تام لخدمات الإنترنت الأرضي من شركة "يمن نت" في أغلب محافظات الجمهورية لساعات. كما أعلنت حينها تعطيل نحو 75 موقعاً حكومياً وجامعياً وغيرها، جميعها تابعة للمليشيا، واستمر التعطيل أياماً قبل أن تستعيد المليشيا هذه المواقع.
وللمرة الثانية، تلتزم مؤسسة الاتصالات التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية الصمت تجاه هذه الهجمات، والتي يراها مختصون وخبراء فضيحة مدوية، بتمكن مجموعة من الهاكرز الهواة من التلاعب والعبث بأنظمة وسيرفرات الاتصالات في صنعاء.
ويرى الخبراء أن مثل هذه الهجمات تكشف هشاشة الأنظمة الأمنية لمنظومة الاتصالات التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، وهو ما يطرح تساؤلات حول قدرتها على الصمود أمام هجمات سيبرانية معقدة يمكن أن تشنها جهات تمتلك إمكانيات وخبرات أكبر، كدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حين تجاهلت المليشيا الحوثية للمرة الثانية التعليق على هذه الهجمات، أعلنت أمس الاثنين أنها ضبطت خلال الأيام الماضية عدداً من أجهزة خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، التي سبق أن أعلنت حظر استخدامها في مناطق سيطرتها.
وأشارت المليشيا إلى خطوة الحكومة اليمنية الأخيرة بتفعيل الخدمة رسمياً في المناطق المحررة وتوفيرها عبر نقاط بيع، زاعمة أن الأجهزة المضبوطة تم تفعيلها مؤخراً من قبل الحكومة في عدن.
واتهمت المليشيا الحكومة بالسعي لتهريب هذه الأجهزة إلى مناطق سيطرتها "خدمة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية وأنشطتهم المعادية"، حسب زعمها.
وكررت المليشيا تحذيراتها للمواطنين في مناطق سيطرتها من استخدام أجهزة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، داعية من يمتلكها إلى تسليمها فوراً "قبل أن يتم اتخاذ الإجراءات ضدهم"، وفق قولها.