«غزة تموت يا عرب».. مصطفى بكري يبكي على الهواء بسبب معاناة أهالي غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن أطفال فلسطين يرسمون ملامح الغد رغم الحرب التي تضربهم بلا هوادة، مؤكدًا أن الجثث مكدسة في الشوارع ولا وقت للدفن، وأن صرخات الأطفال مكتومة بعدما كبروا قبل الأوان وتحملوا الألم على مدى 22 شهرًا.
وأضاف خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أكثر من 300 ألف فلسطيني مهددون بالموت جوعًا، وسط صراع على حبات الدقيق التي تصل إلى غزة، تلك الأرض الطاهرة المروية بدماء الشهداء، مشيرًا إلى تمسك الفلسطينيين بأرضهم رغم كل الظروف، بينما الرياح تصطدم بجدران البيوت المتهالكة والجثث ما زالت تحت الأنقاض، والبرد والجوع ينهشان أجساد المدنيين حتى يلقوا ربهم شهداء.
وتابع بكري باكيًا: "أطفال غزة كانت أحلامهم بسيطة قطعة خبز وكوب لبن، لكنهم اليوم يهيمون في الطرقات بلا وجهة، وكأنهم في سجن كبير بلا نوافذ، حتى الماء أصبح شحيحًا، فيما يظل كثير من الأطفال تحت الأنقاض، وصرخاتهم مسموعة ولا أحد يستجيب".
وأشار بكري إلى أن الأطفال يتزاحمون على الفتات، والأمهات يبحثن في المستشفيات عن الدواء، بينما الجوع يعذب البشر والأرواح تغادر، ورائحة البارود تختلط بالصرخات.
واختتم قائلاً: "غزة تموت يا بشر… غزة تموت يا عرب، لكنها أثبتت للعالم أن الكرامة لا تُساوَم"، موجهًا التحية لغزة وأمهاتها ورجالها وشيوخها الذين تمسكوا بمفاتيح بيوتهم ورفضوا الهجرة أو الاستسلام.
وشدد مصطفى بكري على أن الشعب الفلسطيني يقف شامخًا كزيتون القدس والخليل، رافضًا الانحناء للعاصفة، وباقيًا صامدًا رغم الموت والحرائق.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري لـ «الحدث»: أتمنى أن تكون حماس مرنة جدا لكشف إسرائيل أمام المجتمع الدولي
غداً.. الإعلامي مصطفى بكري محاضرًا في ندوة «مصر وتحديات الأمن القومي» بجامعة طنطا
غداً.. الإعلامي مصطفى بكري محاضرًا في ندوة «مصر وتحديات الأمن القومي» بجامعة طنطا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري الشعب الفلسطيني المستشفيات أهالي غزة رفض تهجير الشعب الفلسطيني معاناة أهالي غزة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات الأطفال في غزة بنسبة 230% بسبب سوء التغذية
الثورة نت /..
قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، اليوم الاثنين، أن أزمة سوء التغذية مستمرة منذ أشهر وما زالت تتسبب في وقوع وفيات يومية، خصوصا بين الأطفال.
وحسب وكالة معا الفلسطينية، أوضح زقوت، في تصريح صحفي، أن “وفيات الأطفال نتيجة سوء التغذية ارتفعت بنسبة 230% عن السابق، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية الكافية إلى القطاع”.
واعرب عن القلق الشديد من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية وتأثيرها المباشر على حياة الأطفال والمواطنين في غزة.
وفي 22 أغسطس الماضي عام 2025، أعلنت وكالات تابعة للأمم المتحدة، أن المجاعة أصبحت واقعاً رسمياً في محافظة غزة، وذلك بناءً على تصنيف الأمن الغذائي المتكامل.
وصدرت أرقام صادمة عن الوضع الإنساني في القطاع إذ تجاوز عدد السكان الذين يعيشون في ظروف المجاعة ربع مليون شخص، حيث أكدت التقديرات الأممية أن أكثر من خمسمئة ألف إنسان داخل غزة يواجهون الجوع الكارثي.
كما حذّرت التقارير من أن هذا العدد قد يرتفع ليصل إلى نحو ستمئة وأربعين ألف شخص بحلول نهاية شهر سبتمبر، إذا لم يتم التدخل العاجل.