ارتفاع وفيات الأطفال في غزة بنسبة 230% بسبب سوء التغذية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، اليوم الاثنين، أن أزمة سوء التغذية مستمرة منذ أشهر وما زالت تتسبب في وقوع وفيات يومية، خصوصا بين الأطفال.
وحسب وكالة معا الفلسطينية، أوضح زقوت، في تصريح صحفي، أن “وفيات الأطفال نتيجة سوء التغذية ارتفعت بنسبة 230% عن السابق، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية الكافية إلى القطاع”.
واعرب عن القلق الشديد من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية وتأثيرها المباشر على حياة الأطفال والمواطنين في غزة.
وفي 22 أغسطس الماضي عام 2025، أعلنت وكالات تابعة للأمم المتحدة، أن المجاعة أصبحت واقعاً رسمياً في محافظة غزة، وذلك بناءً على تصنيف الأمن الغذائي المتكامل.
وصدرت أرقام صادمة عن الوضع الإنساني في القطاع إذ تجاوز عدد السكان الذين يعيشون في ظروف المجاعة ربع مليون شخص، حيث أكدت التقديرات الأممية أن أكثر من خمسمئة ألف إنسان داخل غزة يواجهون الجوع الكارثي.
كما حذّرت التقارير من أن هذا العدد قد يرتفع ليصل إلى نحو ستمئة وأربعين ألف شخص بحلول نهاية شهر سبتمبر، إذا لم يتم التدخل العاجل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ﺑﻌﺪ ﻏﺮق ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ.. أﻫﺎﻟﻰ اﻟﺤﻮﻓﻰ: إﻧﻘﺬوﻧﺎ
شهدت منطقة أرض الحوفى بمحافظة البحيرة حالة من الغضب والاستياء بين الأهالى، بعد تفاقم أزمة طفح مياه الصرف الصحى داخل عدد من المنازل وفى شوارع المنطقة، وبالتحديد بشارعى الشحيمى والشلبى، الأمر الذى حوَّل حياة الأهالى إلى معاناة حقيقية تهدد صحتهم وسلامة أطفالهم، ما يشكل كارثة صحية وبيئية تهدد حياة المواطنين، وخاصة الأطفال وكبار السن.
وأكد بعض الأسر المتضررة أن مياه المجارى بدأت فى الظهور منذ فترة طويلة دون وجود حل جذرى، ورغم تقديم شكاوى متعددة، فإن الأزمة استمرت حتى وصلت إلى جدران المنازل، مسببة رائحة كريهة وانتشارا للحشرات والبعوض، فضلا عن إصابة عدد من الأطفال بأمراض تنفسية وجلدية نتيجة الاحتكاك اليومى بتلك المياه الملوثة.
وأوضح السكان أن كميات كبيرة من مياه الصرف ارتفعت بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، لتتجاوز الشوارع وتدخل البيوت، مسببة أضرارا جسيمة فى الجدران والأثاث، وانتشار روائح كريهة لا تطاق، إضافة إلى مخاوف من انتشار الحشرات والأمراض.
وأكد الأهالى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا، إذ ظهرت عليهم أعراض أمراض مختلفة نتيجة هذا الوضع غير الآدمى، مشيرين إلى أن انتشار الروائح الكريهة أصبح لا يطاق، وأن حياتهم تحولت إلى دائرة مستمرة من الخطر الصحى.
وأشار عدد من الأهالى إلى أنهم حاولوا التواصل مع مسئولى الصرف الصحى، إلا أن الاستجابة كانت بطيئة، ولم تتخذ إجراءات فعلية لوقف التسريب أو إصلاح الأعطال، مطالبين بسرعة تدخل محافظ البحيرة، الدكتورة جاكلين عازر، لإنهاء الأزمة بشكل عاجل قبل تفاقم الوضع وتعرض المنازل للانهيار نتيجة استمرار تسرب المياه.
وقال أحد السكان إن الشارع تحول إلى بركة من مياه المجارى، ما جعل الحركة شبه مستحيلة، وأثر بشكل كبير على ذهاب الطلاب إلى مدارسهم، وكذلك تنقل المرضى وكبار السن، كما تعرض بعض المنازل لارتفاع منسوب المياه داخل غرف المعيشة، فى مشهد أثار الذعر بين الأسر، التى تخشى انتشار الأمراض المعدية خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وبحسب الأهالى، فإن استمرار الوضع على ما هو عليه يهدد بانتشار أمراض وبائية خطيرة، خصوصا فى ظل دخول فصل الشتاء، ما يضاعف من فرص تلوث المياه واحتباسها داخل الشوارع والمنازل، كما أن استمرار تسرب مياه الصرف قد يؤدى إلى انهيار بعض المبانى القديمة بالمنطقة.
وطالب الأهالى بسرعة إرسال لجنة ميدانية من شركة المياه والصرف الصحى، لمعاينة المنطقة وتحديد سبب الطفح، سواء كان انسدادا فى الشبكة أو تهالكا فى الخطوط الرئيسية، والعمل على إجراء صيانة فورية، مع ضرورة تنفيذ مشروع إحلال وتجديد كامل لشبكة الصرف بالمنطقة، كونها تعانى من مشكلات قديمة ومتكررة.