المشاط يشهر سيف العقاب بوجه مؤتمر صنعاء - وصفهم بالحمقى الذين يتبعون الإمارات والجهات التابعة لها - تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
واتهم المدعو المشاط قيادات حزاب المؤتمر في كلمة متلفزة خلال لقائه بقيادات حوثية بمحافظة عمران بثتها وسائل اعلام حوثية "بإثارة الفوضى والمشاكل بتبرئة العدو من التزامه بالراتب " في اشارة الى مطالبة عدد من اعضاء برلمان صنعاء حكومة الانقلاب بصرف رواتب الموظفين.
وتابع المشاط بالقول :أقول للحمقى، أنتم بحسن نية أو بسوء نية، تبرؤون العدو من التزامه بالراتب وتقولون لا نريد الراتب من عنده، هذا خدمة للعدو بشكل واضح.
ومضى :كثير من الحمقى ينجرون في إثارة المشاكل وهم لا يعرفون أن هذا المخطط من السفارة الأمريكية في الرياض التي تعتبر مقرًا للسفارة الأمريكية في صنعاء.
واوضح المشاط بان جماعته اطلعت مؤخرا"على خطة السفارة الأمريكية في الجمهورية اليمنية لخمسة أعوام، من 2020 إلى 2025.
ووصف المدعو المشاط المطالبين جماعته بصرف رواتب الموظفين بـ الغوغائيون الذين يتبعون الإمارات والجهات التابعة لها.. مضيفًا بالقول :الغوغائيون الذين يتبعون الإمارات والجهات التابعة لها برأوا العدو، وأقول للموظفين إن هؤلاء أعاقوا وأخروا تسليم الراتب".
واكد المشاط بان جماعته تدرس الدخول في التصعيد العسكري لانتزاع الراتب.
وأضاف :بحثنا كل الحلول ونريد الخير لكل موظفي الدولة وإذا تحدثنا عن راتب فالراتب في المقدمة للرجال الرجال في الجبهات" في اشارة إلى احقيه مليشيات جماعته في نهب مرتبات الموظفين باعتبارها الفئة الوحيدة التي تقاتل في سبيل مشروعهم العنصري.
تصعيد المشاط جاء عقب مطالبة برلمان صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعه الانقلابية حكومة الانقلاب بصرف رواتب الموظفين باعتبار الايرادات التي تصب الى خزينة المليشيات تكفي لسداد رواتب جميع موظفي الدولة في مناطق المليشيات وهو ما اثار غضب المليشيات ودفعها الى اعلان الحرب على تلك الاصوات والتي كان اخرها اقتحام منزل البرلماني عبدة بشر على خلفية انتقاداته الحادة للجماعة خلال جلسات البرلمان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تنامي انتهاكات المليشيات العسكرية بولاية الجزيرة وعودة ظاهرة «حلاقة رؤوس الشباب» بالقوة
مع انتشار المليشيات المسلحة بولاية الجزيرة وسط السودان وتمدد قوات درع السودان وكتائب البراء بن مالك و توسع نشاط الخلايا الأمنية التي يسيطر عليها الإسلاميين، تزايدات الإنتهاكات ضد المدنيين من قبل هذه القوات خارج مظلة حكم القانون، وفي هذه الأجواء عادت مجدداً ظاهرة حلق رؤوس الشباب بالقوة من قبل قوات ترتدي الذي العسكري.
الخرطوم _ التغيير
أفرجت قوة عسكرية بمدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة عن الصحفي «مهادن الزعيم» بعد احتجازه أمس من قبل قوة أمنية اقتادته من منزله بقرية «أم دوانة» بولاية الجزيرة، بعد كتابته منشور عن انتهاكات من قبل عناصر داهمته قريته وروعت المواطنيين بإطلاق أعيرة نارية في الهواء و الإعتداء على شباب بالقرية و حلق رؤوسهم بالقوة.
وعقب كتابة الصحفي مهادن الزعيم عن الحادثة على صفحته الشخصية على تطبيق فيسبوك وانتقاده سلوك واعتداءات القوة الأمنية بعد ساعات عاد عسكريون إلى قرية أم دوانة لاعتقال مهادن الزعيم و ترحيله إلى مدينة الحصاحيصا.
تأتي عملية الاعتقال في سياق أمني متوتر تشهده المنطقة حيث تتكرر الانتهاكات بحق المدنيين والصحفيين وسط تصاعد أعمال العنف في ولاية الجزيرة
و أكد «مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان» في بيان أن قوة عسكرية مجهولة الهوية هاجمت قرية «أم دوانة» التابعة لمحلية الحصاحيصا مشيراً إلى أن القوة أطلقت الرصاص في الهواء لإرهاب المواطنين وأجبرت الشباب على حلاقة شعر الرأس بالقوة.
أوضح البيان أن هذه الممارسات تهدف إلى بث الرعب بين السكان المحليين في ظل غياب الرقابة الأمنية وانتشار المجموعات المسلحة في المنطقة.
و نشر «الزعيم» عقب اعتقاله تدوينة على حسابه في «فيسبوك» أكد فيها الإفراج عنه بعد ساعات قليلة من اقتياده من قرية «أم دوانة».
تأتي هذه الحادثة في سياق ملاحقات أمنية وعسكرية يتعرض لها الصحفيون في السودان عند نشر معلومات تعتبرها الأطراف العسكرية مخالفة لقوانين الطوارئ السارية في البلاد ما يضع حرية الصحافة تحت ضغط متزايد.
ووثقت «نقابة الصحفيين السودانيين» منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع أكثر من 500 حادثة اعتداء على الصحفيين إلى جانب مقتل نحو 30 صحفياً سواء بالقصف المدفعي داخل منازلهم أو بإطلاق الرصاص المباشر بغرض الاغتيال
و تعكس هذه الأرقام حجم المخاطر التي تواجه الصحفيين في السودان حيث أصبحت المهنة محفوفة بالتهديدات في ظل تصاعد النزاع المسلح
وكثفت المجموعات العسكرية المتحالفة مع الجيش من نشاطها خلال الحرب فيما تعد ولاية الجزيرة واحدة من المراكز الرئيسية لقوات «درع السودان» بقيادة «أبو عاقلة كيكل».
و أعرب «مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان» في بيانه عن قلقه البالغ إزاء اقتحام قرية «أم دوانة» وممارسة أعمال الترهيب التي شملت مطاردة الشباب وإطلاق النار في الهواء واقتحام المنازل لإجبارهم على قصّ شعر رؤوسهم بالقوة.
أشار البيان إلى أن الهجوم الأمني على القرية يهدف إلى بثّ الرعب وسط الشباب ودفعهم للانخراط القسري أو الطوعي في المليشيات المسلحة التي توسع نشاطها في السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
و استند البيان إلى إحصائيات غير رسمية تشير إلى وجود نحو 183 مجموعة مسلحة تنشط في ولايات وسط السودان واصفاً الوضع بـ«الفوضوي» ومحذراً من تهديد سلامة السكان المحليين بولاية الجزيرة وزيادة معاناة النازحين في مناطق النزاع.
وحذر المرصد من أن استمرار هذه الانتهاكات يعرض الشباب والأطفال لمخاطر جسيمة تشمل التجنيد القسري والعنف والابتزاز وانهيار سيادة القانون والمؤسسات الأمنية الرسمية.
شدد المرصد على ضرورة فتح تحقيق عاجل ومستقل حول الهجوم الأمني على قرية «أم دوانة» بمحلية الحصاحيصا وتعزيز وجود القوات النظامية لحماية المدنيين.
طالب البيان بتوسيع تحقيقات «بعثة الأمم المتحدة» وتوسيع برامج حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان مؤكداً أن وقف عسكرة المجتمع أصبح ضرورة وطنية عاجلة لحماية السكان وضمان استقرار البلاد.
الوسوم«حلاقة رؤوس الشباب» بالقوة الحصاحيصا المليشيات العسكرية تنامي انتهاكات عودة ظاهرة قرية ام دوانة ولاية الجزيرة