أكد محافظ سلطة النقد الفلسطينية، يحيى شنار، أن سلطة النقد أغلقت حسابات مصرفية لتجار استغلوا شح السيولة في قطاع غزة بسبب الحرب، مؤكداً أنها لن تتوانى عن إغلاق حسابات أخرى في انتهاكات مماثلة.

وفي لقاء نظمته مؤسسة بيت الصحافة بين سلطة النقد الفلسطينية، وصحافيين من قطاع غزة عبر تقنية الاتصال المرئي أول أمس الأربعاء، أبدى شنّار استعداده للتعاون مع أي جهة في قطاع غزة للمساعدة في مواجهة تجار العملة، الذين يستغلون الأوضاع المأساوية في القطاع والظروف والحرب ويفرضون رسوماً على تسييل الأموال.

وأوضح أن «سلطة النقد اتخذت إجراءات شديدة بحق عدد من هؤلاء التجار تم رفع أسماؤهم من قبل جهات اقتصادية في القطاع للسلطة في وقت سابق».

وأضاف أن «أشكال العقوبة تمثلت في تجميد الحسابات البنكية حتى إشعار آخر، معرباً عن استعداده لتجميد حسابات أي تاجر آخر يتم رفع اسمه للسلطة مع أدلة على قيامه بفرض نسب على تسييل الأموال».

وأكد أن سلطة النقد تبذل جهودا كبيرة منذ بداية العدوان من أجل التسهيل على مواطني القطاع، رغم الظروف المأساوية وإقدام الاحتلال على تدمير القطاع المصرفي بشكل كامل.

ودعا الصحافيين إلى المساعدة والإسهام مع سلطة النقد في التعرف على تجار العملة وأي تجار آخرين لا يمتثلون للقواعد المهنية والقانونية والأخلاقية في التعاملات التجارية.

وطلب الصحافيون شنار باتخاذ عقوبات رادعة أيضاً بحق التجار الذين يرفضون التعامل بالتحويلات البنكية أو يرفضون الأسعار عند التعامل بها مقارنة مع التعامل النقدي.

وأكد أنه من فتح على أي اقتراح من أي جهة معلومة بقوة حول كل المواضيع والقضايا التي يعاني منها المواطنون في قطاع غزة.

في الأثناء، أكد أن الاحتلال يرفض طلبات متكررة يتم التقدم بها من أجل إدخال النقد إلى قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب، مبيناً أنه «من أصل ما قيمته 290 مليون دولار قيمة الأموال المتواجدة في البنوك في القطاع بجميع العملات قبل الحرب، تحت سرقة نحو ١٨٠ مليوناً خلال العدوان، مشيراً إلى أن البنية الحالية في القطاع غير مناسبة لإعادة العمل الميداني في البنوك نظراً لخطورة الوضع الأمني وتدمير البنوك والصرافات.

وأشار شنار إلى أن البنوك فتحت أبوابها للتعاملات الإدارية والفنية خلال فترات التهدئة، وهي على استعداد لتكرار ذلك في حال تم التوصل إلى تهدئة جديدة في أي وقت.

ولفت إلى أن البنوك استعاضت عن فتح المكاتب بتخصيص موظفين للاستعلام وحل القضايا عن بعد.

وأكد شنار أن جميع الفئات النقدية من عملة الشيكل هي صالحة للتداول ولم يتم إلغاء أي فئة منها كما يشاع، معرباً عن استيائه من إقدام الكثير من التجار على عدم التعامل بفئة العشرة شواكل، كما دعا الجميع إلى تداول وقبول التعامل مع الفئات النقدية الأخرى طالما لم تتعرض للتزييف.

ونقل الصحافيون مطالب برفع القيود المفروضة على الكثير من الحسابات البنكية ووقف عمليات التجميد، وكذلك رفع قيمة التعاملات النقدية عبر التحويلات، والإيعاز للبنوك لفتح حسابات جديدة للتسهيل على المواطنين في التعامل، لا سيما مع أزمة السيولة الحادة التي يعاني منها قطاع غزة سواء على صعيد النقد فيها أو تعرض كميات هائلة منها للتلف لرفض التجار التعامل بها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فلسطين تناشد الصليب الأحمر بالتدخل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال رغم معيقات الاحتلال.. 40 ألفا يؤدون الجمعة بالمسجد الأقصى شفشاون.. محطة مهمة في برنامج المخيم الصيفي لأطفال القدس الأكثر قراءة 4 وفيات جراء التجويع في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية صندوق الثروة النرويجي يعلن إجراءات بشأن الاستثمارات الإسرائيلية الأسبوع المقبل صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: سلطة النقد فی القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 18 فلسطينيا بنيران جيش العدو الصهيوني بغزة

الثورة نت /..

استشهد 18 مدني فلسطيني، وأصيب العشرات، في هجمات لجيش العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، وذلك ضمن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو منذ 7 أكتوبر 2023.

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، بأن جيش العدو الإسرائيلي قصف تجمعات للمدنيين الفلسطينيين شمال ووسط القطاع.

وفي أحدث الهجمات، استشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 بقصف من مسيرة صهيونية جنوب غرب خان يونس، واثنان من منتظري المساعدات شمال رفح جنوب قطاع غزة.

وفي شرق مدينة غزة، استشهد فلسطيني إثر استهداف مجموعة مدنيين من مسيّرة صهيونية في حي التفاح.

وخلال الفجر وساعات النهار، استشهد 12 فلسطينيا بنيران جيش العدو في مناطق من القطاع، حيث استشهد فلسطينيان بقصف استهدف تجمعا للمدنيين في حي الزيتون الذي يتعرض لعدوان صهيوني شرس منذ 5 أيام.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 13 آخرون، بقصف جوي استهدف فلسطينيين مدنيين قرب مفترق الاتصالات بحي الرمال غربي مدينة غزة.

ووسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين بإطلاق نار لجيش العدو استهدف منتظري المساعدات قرب محور “نتساريم”، فيما استشهد 3 فلسطينيين بقصف جوي صهيوني استهدف منطقة قريبة من معبر كيسوفيم، بينما استشهد فلسطيني رابع بقصف استهدف مفترق المطاحن شرق دير البلح.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,776 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 154,906 آخرين، حتى أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 18 فلسطينيا بنيران جيش العدو الصهيوني بغزة
  • شهداء من المجوّعين ومجزرة في حي الزيتون بغزة
  • سلطات الاحتلال تواصل سياسات التعنت في التعامل مع قوافل المساعدات المتجهة لقطاع غزة
  • عقوبة رفض التعامل بالنقود البلاستيكية في مصر وفقا للقانون
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة يعلن “أرقاما صادمة” ناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية
  • هل يعود سكان الضفة الغربية لاعتماد الدينار الأردني؟ – إسرائيل ترفض الشيكل
  • الإعلامي الحكومي بغزة: العدو سمح بدخول 201 شاحنة مساعدات فقط من أصل 1,200
  • بالصور: بيت الصحافة ينظم لقاء حواريا مع محافظ سلطة النقد الفلسطينية
  • 8 وفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية بغزة خلال 24 ساعة