هل الدعاء بطول العمر حرام؟.. أمين الإفتاء: العبرة بعرض العمر لا بطوله
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الدعاء بطول العمر، مؤكدًا أن ذلك ليس حرامًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "خيركم من طال عمره وحسن عمله".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن من يقصد بطول العمر زيادة العمل الصالح والثواب فإن دعاءه محمود ويؤجر عليه، لكنه أرشد إلى أن الأولى من الدعاء بطول العمر هو الدعاء بالبركة فيه، لأن البركة تجعل العمر القصير عامرًا بالخيرات، مضيفًا: "العبرة بعرض العمر لا بطوله".
وضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء مثالًا بالإمام النووي رحمه الله، الذي عاش 42 عامًا فقط، لكنه ترك مؤلفات ومصنفات ما زالت الأمة تنتفع بها بعد أكثر من سبعة قرون، في مقابل من طال عمره ولم يبارك له فيه.
كما أجاب أمين الفتوى في دار الإفتاء عن سؤال آخر حول جواز الدعاء بأسماء الأولاد في الصلاة، مؤكدًا أنه جائز شرعًا، وخاصة في مواطن الدعاء مثل السجود، ولا حرج فيه.
أمين الإفتاء يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد: لا إثم عليك ولكن بشرط
متى ساعة الإجابة يوم الجمعة؟.. الإفتاء تحدد أفضل أوقات الدعاء
آخر ساعة في ليلة الجمعة.. الإفتاء: اغتنموها بهذا الذكر
أخوة وتقدير متبادل.. مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
احذري هذا الذكر أثناء الحيض والجنابة .. الإفتاء توضحه
حكم صلاة الجنازة على أكثر من متوفى مرة واحدة وثوابها؟.. الإفتاء توضح
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول امرأة حبست كلبين صغيرين في المزرعة بغرض تربيتها للحراسة، لكنها غفلت عنهما حتى ماتا، إنه إذا كان ذلك بغير قصد فلا إثم عليها إن شاء الله، لكن يُستحب أن تستغفر الله وتتوب إليه وتندم على ما حدث، وتعزم على عدم تكرار الأمر.
كما نصح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، بأن تحسن إلى كلبين آخرين، سواء بشرائهما أو العناية بمن لديها، رجاء أن يغفر الله لها ويعفو عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عبد العظيم أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء العمر أمین الفتوى فی دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:'ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن مَن بلغ مالُهُ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان فاضلًا عن حاجته الأصلية وخارجا عن الدين؛ فقد وجبت فيه الزكاة، وبما أنَّ المال قد تم دفعه مقدمًا، فقد خرج عن حوزته لشيءٍ من ضروريات الحياة، وهو: الحاجة إلى السكن، وبالتالي: فلا زكاة على المال المسؤول عنه.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا حرج في إعطاء زكاة المال لفقير معدم لا يستطيع دفع إيجار شقته، لأنه قد اجتمع فيه سببان من أسباب استحقاق الأخذ من الزكاة وهما الفقر والدين، قال – تعالى"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قُلُوبُهُمْ وَفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وأضافت لجنة الفتوى: قال ابن مفلح الحنبلي - رحمه الله، وَيَجْوز دفع زكاته إلى غريمه، ليفضي بها دينه، سواءً دفعها إليه ابتداءً أو استوفى حقه، ثم تدفع إليه؛ ليقضي به دين المقرض، وهذا بشرط ألا يكون إعطاء الزكاة حيلة لاسترداد الدين؛ لأن الزكاة حق الله تعالى فلا يجوز صرفها إلى نفعه كما يجوز للسائل أن يبرئ المستأجر من دينه، ويحتسب هذا من زكاة المال، وهو أحد الوجهين عن الشافعية.