قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول امرأة حبست كلبين صغيرين في المزرعة بغرض تربيتها للحراسة، لكنها غفلت عنهما حتى ماتا، إنه إذا كان ذلك بغير قصد فلا إثم عليها إن شاء الله، لكن يُستحب أن تستغفر الله وتتوب إليه وتندم على ما حدث، وتعزم على عدم تكرار الأمر. 

كما نصح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، بأن تحسن إلى كلبين آخرين، سواء بشرائهما أو العناية بمن لديها، رجاء أن يغفر الله لها ويعفو عنها.

متى ساعة الإجابة يوم الجمعة؟.. الإفتاء تحدد أفضل أوقات الدعاءآخر ساعة في ليلة الجمعة.. الإفتاء: اغتنموها بهذا الذكرأخوة وتقدير متبادل.. مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاءاحذري هذا الذكر أثناء الحيض والجنابة .. الإفتاء توضحهحكم صلاة الجنازة على أكثر من متوفى مرة واحدة وثوابها؟.. الإفتاء توضح

هل الكلاب طاهرة؟

وحول مسألة طهارة الكلاب، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في ذلك؛ فمذهب الحنفية يرى أن عين الكلب طاهرة وما يخرج منه من عرق أو بول أو لعاب هو النجس، بينما يرى الشافعية والحنابلة أن عين الكلب نجسة، أما المالكية فيرون أن عين الكلب وما ينتج عنه طاهر. 

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن هذا الخلاف يعطي سعة في التعامل، خاصة لمن يضطر إلى التعامل اليومي مع الكلاب للحراسة أو غيرها، ناصحًا من يستطيع أن يخصص ثوبًا للتعامل مع الكلب أن يفعل احتياطًا، وإن لم يستطع فله الأخذ بمذهب المالكية ولا حرج عليه.

طباعة شارك الدكتور أحمد عبد العظيم دار الإفتاء الإفتاء حكم موت كلاب بغير قصد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد عبد العظيم دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للمفتي ولا يغني عن اللمسة الإنسانية

أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاعتماد المباشر على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتوى أمر غير مقبول، مشددًا على ضرورة التعامل معه باعتباره أداة مساعدة للباحث والمفتي، وليس بديلاً عن العنصر البشري.

وأوضح خلال تصريح له، أن هذه النماذج يمكن أن تسهم في جمع المعلومات وتصنيفها وتنظيمها، لكنها تحتاج دائمًا إلى مراجعة بشرية لضمان صحة المخرجات.

وأضاف ممدوح أن الذكاء الاصطناعي، شأنه شأن أي أداة تكنولوجية، محايد في طبيعته، ويتحدد أثره بمدى حسن أو سوء استخدامه، مؤكدًا أن الاستفادة منه في المجال الإفتائي يجب أن تتم في إطار مؤسسي يضمن المراجعة والاعتماد، ويحافظ على الثوابت الشرعية بالتوازي مع مواكبة مقتضيات العصر.

مفتي الجمهورية لـ إمام المركز الثقافي في لندن: دار الإفتاء داركم وأهلًا بكممفتي جنوب أفريقيا: أعتز بانتمائي للأزهر الشريف وتدريبي في دار الإفتاء المصرية

وأشار إلى أن العمل المؤسسي في الإفتاء يوفر الاستمرارية والدعم المادي والمعنوي، ويضمن أن تكون الفتاوى صادرة عن مختصين ذوي خبرة وكفاءة، وليس عن جهود فردية قد تفتقر إلى المراجعة أو الاستدامة.

وفي ما يتعلق بمقومات المفتي الرشيد، أوضح ممدوح أن تكوينه العلمي المتزن، والتدريب العميق على المهارات الإفتائية، والقدرة على فهم الواقع من خلال الاستعانة بالخبراء في مختلف المجالات، هي عناصر أساسية، مشددًا على أهمية الإلمام بالقدر الكافي من التقنيات الحديثة لتمكين المفتي من التعامل مع قضايا العصر بوعي ودقة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للمفتي أحمد ممدوح أمين الفتوى دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • هل الدعاء بطول العمر حرام؟.. أمين الإفتاء: العبرة بعرض العمر لا بطوله
  • ما حكم عبور الطريق من أماكن غير مخصصة للمشاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حقيقة ارتباط الحروف الأولى من الإسماء بالرزق.. أمين الإفتاء يوضح
  • أمين الفتوى: الميت يشعر بالزيارة ويرد السلام
  • أمين الفتوى: الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للمفتي ولا يغني عن اللمسة الإنسانية
  • أمين الفتوى: اللطم على الوجه حرام شرعًا والنبي أوصى بعدم الغضب
  • حكم الوضوء لكل صلاة لمن يعاني سلس البول؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين الفتوى: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الفتوى الصحيحة
  • هل يجوز الصلاة قاعدا للمريض؟.. أمين الإفتاء: تُؤدى على قدر استطاعته