أمين الإفتاء يوضح حكم من تسبب في موت كلاب بغير قصد: لا إثم عليك ولكن بشرط
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول امرأة حبست كلبين صغيرين في المزرعة بغرض تربيتها للحراسة، لكنها غفلت عنهما حتى ماتا، إنه إذا كان ذلك بغير قصد فلا إثم عليها إن شاء الله، لكن يُستحب أن تستغفر الله وتتوب إليه وتندم على ما حدث، وتعزم على عدم تكرار الأمر.
كما نصح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، بأن تحسن إلى كلبين آخرين، سواء بشرائهما أو العناية بمن لديها، رجاء أن يغفر الله لها ويعفو عنها.
متى ساعة الإجابة يوم الجمعة؟.. الإفتاء تحدد أفضل أوقات الدعاء
آخر ساعة في ليلة الجمعة.. الإفتاء: اغتنموها بهذا الذكر
أخوة وتقدير متبادل.. مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
احذري هذا الذكر أثناء الحيض والجنابة .. الإفتاء توضحه
حكم صلاة الجنازة على أكثر من متوفى مرة واحدة وثوابها؟.. الإفتاء توضح
وحول مسألة طهارة الكلاب، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في ذلك؛ فمذهب الحنفية يرى أن عين الكلب طاهرة وما يخرج منه من عرق أو بول أو لعاب هو النجس، بينما يرى الشافعية والحنابلة أن عين الكلب نجسة، أما المالكية فيرون أن عين الكلب وما ينتج عنه طاهر.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن هذا الخلاف يعطي سعة في التعامل، خاصة لمن يضطر إلى التعامل اليومي مع الكلاب للحراسة أو غيرها، ناصحًا من يستطيع أن يخصص ثوبًا للتعامل مع الكلب أن يفعل احتياطًا، وإن لم يستطع فله الأخذ بمذهب المالكية ولا حرج عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عبد العظيم دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للمفتي ولا يغني عن اللمسة الإنسانية
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاعتماد المباشر على الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتوى أمر غير مقبول، مشددًا على ضرورة التعامل معه باعتباره أداة مساعدة للباحث والمفتي، وليس بديلاً عن العنصر البشري.
وأوضح خلال تصريح له، أن هذه النماذج يمكن أن تسهم في جمع المعلومات وتصنيفها وتنظيمها، لكنها تحتاج دائمًا إلى مراجعة بشرية لضمان صحة المخرجات.
وأضاف ممدوح أن الذكاء الاصطناعي، شأنه شأن أي أداة تكنولوجية، محايد في طبيعته، ويتحدد أثره بمدى حسن أو سوء استخدامه، مؤكدًا أن الاستفادة منه في المجال الإفتائي يجب أن تتم في إطار مؤسسي يضمن المراجعة والاعتماد، ويحافظ على الثوابت الشرعية بالتوازي مع مواكبة مقتضيات العصر.
مفتي الجمهورية لـ إمام المركز الثقافي في لندن: دار الإفتاء داركم وأهلًا بكم
مفتي جنوب أفريقيا: أعتز بانتمائي للأزهر الشريف وتدريبي في دار الإفتاء المصرية
وأشار إلى أن العمل المؤسسي في الإفتاء يوفر الاستمرارية والدعم المادي والمعنوي، ويضمن أن تكون الفتاوى صادرة عن مختصين ذوي خبرة وكفاءة، وليس عن جهود فردية قد تفتقر إلى المراجعة أو الاستدامة.
وفي ما يتعلق بمقومات المفتي الرشيد، أوضح ممدوح أن تكوينه العلمي المتزن، والتدريب العميق على المهارات الإفتائية، والقدرة على فهم الواقع من خلال الاستعانة بالخبراء في مختلف المجالات، هي عناصر أساسية، مشددًا على أهمية الإلمام بالقدر الكافي من التقنيات الحديثة لتمكين المفتي من التعامل مع قضايا العصر بوعي ودقة.