لا للمخدرات.. ندوة توعوية بكلية الحقوق بقنا
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع إدارة النشاط الفني والثقافي ورعاية طلاب كلية الحقوق، ندوة توعوية بعنوان "لا للمخدرات".وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة قنا، والدكتور أشرف محمد موسى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
شهدت الندوة حضورًا متميزًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم استضافة الدكتور حسين أبو المجد، الذي قدم محاضرة شاملة حول مخاطر المخدرات وأضرارها، مسلطًا الضوء على الأنواع الجديدة منها، خصوصا مخدر "جي إتش بي".
هدفت الندوة إلى توعية الطلاب بأخطار المخدرات وتأثيراتها السلبية على صحة الفرد والمجتمع، وطرق التعرف على أعراض التعاطي والتصرفات المرتبطة به، كما تناولت سبل الوقاية والدعم المتاحة للمدمنين ولأسرهم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور الشباب في مكافحة هذه الظاهرة.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف محمد وليد، مدير عام رعاية الطلاب، والدكتورة ريهام محمد العريان، مدير إدارة النشاط الفني، وسط أجواء من التفاعل الإيجابي والاهتمام الكبير من قبل الحضور. كما شارك في فعاليات الندوة كل من الدكتور عباس مصطفى عباس، وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، ومسئولين من إدارة النشاط الثقافي بالمركزية ومسئولي رعاية الطلاب بالكلية.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة قنا لتعزيز الوعي الصحي والثقافي بين الطلاب، وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة التحديات المجتمعية. وفي ختام الفعالية، تم توزيع بروشورات ومطبوعات تحتوي على معلومات إضافية حول المخدرات وطرق الوقاية، بما يعكس التزام الجامعة بدعم مجتمعها الطلابي وتحسين جودة حياتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوعي الصحي جامعة قنا طرق الوقاية كلية الحقوق لا للمخدرات محافظة قنا مخاطر المخدرات ندوة توعوية
إقرأ أيضاً:
مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة توعوية حول التنمر الوظيفي وتأثيره على بيئة العمل
نظّم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع مؤسسة صبرة للتنمية، اليوم الاثنين، ندوة توعوية بعنوان "التنمر الوظيفي وتأثيره على بيئة العمل"، وذلك في إطار استراتيجية قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وبحضور عدد من القيادات والمسؤولين، بينهم الدكتورة روحية أبو غالي مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، والإعلامية علا عبد العزيز، والدكتورة نجلاء صبرة مدير إدارة حقوق الإنسان بمديرية الشؤون الصحية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات حكومية ومجتمع مدني وشباب.
افتتحت الندوة الإعلامية أماني سريح بالترحيب بالحضور، مؤكدة دور قطاع الإعلام الداخلي في نشر التوعية بأهداف التنمية المستدامة 2025- 2030، مشيرة إلى أن التنمر الوظيفي يعد من أخطر السلوكيات التي تهدد بيئة العمل، لما يخلّفه من مناخ قلق وتوتر، ويقوّض الشعور بالأمان الوظيفي، ما يؤدي إلى تراجع الإنتاجية وزيادة الغياب والاستقالات بسبب الضغط النفسي.
وخلال كلمتها، شددت الدكتورة روحية أبو غالي على أهمية دور الأسرة في مواجهة التنمر، مؤكدة ضرورة استماع ولي الأمر لابنه حال شكواه وعدم التقليل من المشكلة أو تضخيمها. وأوضحت أن مبادرة "المدرسة الصديقة" التي أطلقتها إدارة الجمرك التعليمية ساهمت في الحد من ظاهرة التنمر داخل المدارس، من خلال الاهتمام بالأطفال من ذوي الهمم وغرس الانتماء لديهم، إلى جانب تنظيم مسابقات لدمجهم مع زملائهم وتعزيز مفهوم تقبّل الآخر.
من جانبها، استعرضت الدكتورة نجلاء صبرة أشكال التنمر المختلفة، سواء اللفظي أو الجسدي أو الاجتماعي، موضحة آليات الرصد والمكافحة داخل بيئة العمل، التي قد تصل إلى تقديم شكوى رسمية ضد المتنمر. وأكدت أن بيئة العمل يجب أن تقوم على المودة والتعامل الإنساني، مع ضرورة وجود حدود واضحة للتعاملات الجسدية بين الزملاء. كما دعت المتضررين إلى التصريح بما يتعرضون له من أذى نفسي، والتعرف جيدًا على حقوقهم وواجباتهم.
وفي مداخلتها، أكدت الإعلامية علا عبد العزيز أن التنمر الوظيفي موجود في مختلف قطاعات العمل، إلا أن مواجهته تتطلب وضوحًا وحزمًا في التعامل مع المتنمر، مشيرة إلى أن الشخصيات المتنمرة غالبًا ما تعاني من اضطرابات نفسية وحقد تجاه نجاح الآخرين، ووصفتها بالشخصيات الضعيفة والجبانة.
واختُتمت الندوة بتوصيات تضمنت تنظيم ورش عمل متخصصة بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والأزهر والأوقاف والكنيسة والإعلام، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة ظاهرة التنمر بشكل عام، والتنمر الوظيفي بشكل خاص.