الثورة نت/..

اعتقلت الشرطة التركية، اليوم الجمعة، 40 شخصا، من بينهم إينان جوناي رئيس بلدية منطقة بيوغلو في وسط إسطنبول، فيما قالت انه تحقيق فساد.

ويعد جوناي، وهو من حزب الشعب الجمهوري المعارض، رئيس البلدية السادس عشر الذي تعتقله السلطات في الحملة ليتجاوز بذلك عدد المعتقلين 500 شخص في أقل من عام.

ومن بين المحتجزين حاليا رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يجري التحقيق معه بتهم فساد وصلات بالإرهاب.

وينفي حزب الشعب الجمهوري هذه الاتهامات ويصفها بأنها محاولة للقضاء على بديل ديمقراطي، وهي تهمة تنفيها الحكومة.

وقالت قناة “تي.آر.تي خبر” التركية إن المعتقلين في العملية الأخيرة يشتبه في تورطهم في أنشطة احتيال في شركات مرتبطة ببلدية إسطنبول.

وأضافت أنه تم إصدار مذكرات اعتقال بحق 44 شخصا، من بينهم الأربعون الذين اعتقلتهم الشرطة.

وانضمت رئيسة بلدية أيدين في غرب تركيا من حزب الشعب الجمهوري، أوزلام جيرجي أوغلو، إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان يوم الخميس، مشيرة إلى خلافات مع إدارة الحزب.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل للصحفيين، إن مسؤولي حزب العدالة والتنمية هددوا جيرجي أوغلو بإجراء تحقيقات قانونية في بلديتها واعتقالها ما لم تنضم إلى الحزب الحاكم، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك.

ووصف نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حياتي يازجي، ادعاء أوزيل بأنه “غير صحيح على الإطلاق”. ونفت جيرجي أوغلو الادعاء أيضا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة

أنقرة (زمان التركية)- يكشف استطلاع رأي حديث نشرته مؤسسة”سونار” للأبحاث عن تراجع تاريخي في شعبية حزب الحركة القومية، الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية في “تحالف الشعب” الحاكم، حيث سجل الحزب نسبة تأييد بلغت 4.4%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 25 عامًا الماضية.

ويُزعم أن هذا التدهور قد تسبب في استياء كبير لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يُقال إنه يبحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الوضع.

وأشار هاكان بايراكجي، رئيس شركة سونار، إلى أن نسبة التصويت المُقاسة في الاستطلاع الأخير هي الأقل لحزب الحركة القومية على مدى ربع قرن.

ووفقًا لتقرير ميرفي كيليتش في صحيفة “جمهوريت”، تتزايد حدة التقييمات المتعلقة بحزب الحركة القومية داخل أروقة الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، خاصة في الأسبوعين الأخيرين.

وتُفيد التقارير أن بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية قد لخّصوا وضع التحالف في اجتماعات مغلقة بالقول: “لم يعد حزب الحركة القومية يضيف أصواتًا، بل على العكس، أصبح يُفقِدنا إياها. التكاليف الاقتصادية تُحمّل علينا، بينما الجدل حول الأمن والقضاء يُبعد الناس عن حزب الحركة القومية. لقد اختلت الموازين”.

وتُشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية أبلغوا أردوغان بأن التحالف مع حزب الحركة القومية قد وصل إلى طريق مسدود على مستويي الإدارة والخطاب.

وتتركز الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية في نقطتين رئيسيتين:

– تصاعد ردود الفعل في القاعدة الشعبية ضد “عملية الانفتاح” (إشارة إلى بعض سياسات سابقة).

– تضييق حزب الحركة القومية الخناق على حزب العدالة والتنمية في سياسات القضاء والدستور والبيروقراطية.

ويُزعم أن أحد مديري حزب العدالة والتنمية صرّح لمقربيه بالقول: “لا يمكن خوض الانتخابات بهذه النسب. نحن نخسر أصواتًا أكثر مما يخسر حزب الحركة القومية”.

وتُفيد مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية بأن الرأي السائد في القصر الرئاسي هو أن فقدان حزب الحركة القومية للأصوات أصبح “مزمنًا”، مما يستلزم إعادة كتابة سيناريوهات الانتخابات.

وقُدمت لأردوغان اقتراحات من بعض مستشاريه تشمل:

– توسيع التحالف: فتح الباب أمام قوى سياسية جديدة في يمين الوسط لتوسيع القاعدة الآخذة في الانكماش.

– نموذج التحالف المُخفف: الحفاظ على الشراكة الرسمية مع حزب الحركة القومية، مع إنشاء تحالفات بديلة في الدوائر الانتخابية.

– البحث عن شريك جديد: تقليل تأثير حزب الحركة القومية الذي يضيق المجال السياسي في يمين الوسط، والتوجه نحو أحزاب أخرى.

ويُشير مراقبون سياسيون إلى أن الانخفاض الحاد في أصوات حزب الحركة القومية قد أحدث “صدعًا يصعب إصلاحه” داخل التحالف.

ويُتوقع أن يُسرّع أردوغان من خطوات “إعادة الهيكلة” لاستراتيجية التحالف في الفترة المقبلة. ويسود في أنقرة رأي مفاده أن هذا التراجع لن يقتصر على مجرد بيانات استطلاع، حيث يمكن لأردوغان اتخاذ خطوات تُعيد تشكيل كل من إدارة الحزب واستراتيجية التحالف.

ويُذكر أن بعض المسؤولين داخل الحزب قد أبلغوا أردوغان بأن تراجع أصوات الحركة القومية قد دفع إجمالي أصوات “تحالف الشعب” إلى ما دون الـ 40%، وأن “خوض الانتخابات بهذه الحسابات محفوف بالمخاطر”.

Tags: أردوغانالحركة القوميةتحالف السعبتركيادولت بهتشلي

مقالات مشابهة

  • بينهم أطفال.. مصرع 11 شخصاً جراء انهيار منازل والبرد الشديد في غزة
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • الشعب الجمهوري يواصل متابعة العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة
  • لليوم الثاني.. «الشعب الجمهوري» يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى
  • لليوم الثاني.. الشعب الجمهوري يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الثلاثين الملغاة بالمرحلة الأولى
  • تحقيق رسمي يكشف ملابسات وفاة غللو توت في تركيا
  • تركيا.. اعتقال رئيس تحرير قناة خبرترك بتهمة المخدرات
  • ترميم المعالم الإسلامية.. بلدية الفاتح في إسطنبول تحاول استعادة ذاكرتها الثقافية
  • أبرز الاهتمامات في تركيا 2025.. زلزال إسطنبول في الواجهة
  • اعتقال 20 شخصاً بينهم نجوم في الدوري التركي بتهم المراهنات