اليابان تحيي الذكرى الـ80 لاستسلامها في الحرب العالمية الثانية.. وإيشيبا نادم على الماضي

أحيت اليابان يوم الجمعة الذكرى الثمانين لاستسلامها في الحرب العالمية الثانية، في فعالية حضرها رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، الذي وصف أداء بلاده خلال الحرب بأنه خاطئ، مؤكّدًا أنه "نادم" على ما حدث، وهي المرة الأولى منذ عام 2013 التي يُدلي فيها بمثل هذا التصريح. اعلان

وقال إيشيبا في كلمته: "لن نكرر مأساة الحرب أبدًا.

لن نسلك الطريق الخطأ مرة أخرى"، مضيفًا: "يجب أن نحفر الندم في قلوبنا ونستخلص العِبر من تلك الحرب".

وتوجه إلى الأجيال "التي لم تعرف الحرب" قائلاً: "عليكم التأمل في هذه الذكرى، والعزم على عدم تكرارها والعمل من أجل تحقيق سلام دائم".

وخلال الظهيرة، وقف نحو 45 ألف من المسؤولين وعائلات الضحايا دقيقة صمت في قاعة بودوكان في طوكيو حدادًا على أرواح أكثر من 3 ملايين قتيل.

Related ألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانيةالبرلمان الأوروبي يحيي ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية ويحذر: السلام لا يزال هشًابريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يحتفل بـ "ربيعه" ال 110.. فما سرّ هذا العمر الطويل؟

في المقابل، توافد العشرات من السياسيين اليمينيين وأنصارهم للصلاة في ضريح ياسوكوني القريب، الذي يضم أسماء الجنود اليابانيين الذين لقوا حتفهم في الحروب.

ومن بين الحاضرين كان شينجيرو كويزومي، وزير الزراعة والمرشح الأبرز لخلافة رئيس الوزراء الحالي، وهو نجل رئيس الوزراء السابق جونيتشيرو كويزومي، الذي أثارت زيارته للضريح ذاته عام 2001 غضب الصين.

وتنتقد كل من الصين وكوريا الشمالية زيارة الضريح، معتبرةً أنه "يكرم مجرمي الحرب المدانين"، وأن هذه الزيارات دليل على "عدم الندم على أفعال الماضي".

وفي السابق، كان رؤساء الوزراء اليابانيون يعبرون عن اعتذاراتهم لعائلات ضحايا الحروب اليابانية، لكن الرئيس الأسبق شينزو آبي قرر في عام 2013 إنهاء هذا التقليد، مما أثار غضب بكين وسيول.

كما أثار إنكار بعض المشرعين لدور الجيش الياباني في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين في أوكيناوا أو خلال مذبحة نانكينغ جدلاً واسعًا في الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews