الداخلية تُؤكد جاهزيتها الكاملة لتأمين الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية جاهزيتها الكاملة واستمرارها في تنفيذ خطط تأمين الاستحقاقات الانتخابية في البلديات، بما يضمن نجاح هذا العرس الديمقراطي الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.
وحذرت الوزارة في بيان، مساء الجمعة، من أي أعمال تخريب أو عبث تستهدف عرقلة العملية الانتخابية تقودها أطراف سياسية لا ترغب في إحداث التغيير المنشود.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الأعمال التخريبية لن تثنيها عن استكمال هذه الانتخابات في موعدها المحدد، مشيرة إلى أنها أثبتت نجاحها سابقاً في تأمين الاستحقاقات الانتخابية، وهي قادرة اليوم على تحقيق النجاح ذاته.
كما نوهت الوزارة بأن مديريات الأمن والأجهزة الأمنية تواصل تنفيذ مهامها الميدانية والعمل على توفير بيئة آمنة للناخبين.
آخر تحديث: 15 أغسطس 2025 - 22:40المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الداخلية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات انتخابات انتخابات بلدية مجالس بلدية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وإيطاليا تدعمان الانتخابات البلدية وتدينان “محاولات العرقلة”
تفاصيل أكدت السفارة البريطانية والإيطالية في ليبيا في بيانين متزامنين، دعمهما القوي لإجراء الانتخابات البلدية المقررة غداً في جميع أنحاء البلاد، معتبرتين أن “محاولات عرقلة الديمقراطية وحرمانها، بما في ذلك استخدام العنف، أمر مثير للقلق الشديد ويهدد قدرة الليبيين على اختيار قيادتهم المحلية”.
كما أثنت السفارتان على جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في حماية الحقوق الديمقراطية لليبيين.
وتأتي هذه المواقف الدولية في ظل تصاعد التوترات الأمنية التي استهدفت العملية الانتخابية، حيث اندلعت حرائق متزامنة فجر اليوم في مخازن الإدارة الانتخابية بمدينة الزاوية ومكتب الانتخابات بالعجيلات. وأدت الحرائق إلى تلف كامل للمواد اللوجستية في الزاوية، بينما طال الحريق في العجيلات محتويات المكتب دون أن يصيب المخازن.
وأكدت المفوضية العليا للانتخابات أن الحرائق كانت “مفتعلة”، محمّلة الجهات الأمنية مسؤولية حماية العملية الانتخابية، وذلك على الرغم من تعهدات سابقة لوزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، بتأمين المراكز الانتخابية وضمان سيرها بسلاسة.
ولم تقتصر العراقيل على الحرائق، بل شملت هجوماً مسلحاً على مكتب المفوضية في زليتن فجر الثلاثاء، وهو ما أدانته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة، معتبرة إياه محاولة لترويع الناخبين والمرشحين.
كما تواجه الانتخابات تحديات سياسية وقضائية أدت إلى تعليق الاقتراع في 11 بلدية، معظمها في مناطق سيطرة قوات حفتر شرقاً وجنوباً، إضافة إلى تعليقها في دائرة (صياد والحشان) بناءً على حكم قضائي، ما يقلص عدد البلديات المشاركة من 50 بلدية كما كان مقرراً.
وكانت البعثة الأممية قد جددت إدانتها لتعليق العملية الانتخابية، مؤكدة أن ذلك “يعيق جهود صناعة حوكمة محلية مسؤولة ويصادر حقوق المواطنين في اختيار ممثليهم”.
المصدر: بيانات.
إيطاليابريطانيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0