صنع الله إبراهيم قدم صورة لفكرة الروائي المشتبك مع قضايا الوطن والحريات
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قالت الروائية ضحى عاصي، إن رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم يعد خسارة فادحة للمشهد الثقافي العربي والمصري، مشيرة إلى أنه لم يكن مجرد روائي، بل نموذج للمثقف المشتبك مع قضايا الوطن والحريات، وصاحب مسار سياسي ووطني متزن وواعٍ.
. ومصر لا تتأخر في تقديم المساعدات| فيديو
وأضافت أن تجربته الإنسانية والسياسية، منذ انخراطه في صفوف اليسار واعتقاله في سجن الواحات عام 1959، شكلت وعيه ومواقفه الواضحة ضد السلطة والتسلط، ودفاعه المستمر عن حرية التعبير.
وأوضحت عاصي، خلال مداخله هاتفيه في برنامج "العاشرة"، من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ ، على شاشة "اكسترا نيوز"، أن تميز صنع الله إبراهيم يكمن في اهتمامه بالإنسان وقضاياه، سواء داخل مصر أو خارجها، لافتة إلى أنه كتب عن بيروت في زمن الحرب، وقدم رواية "الجليد" التي تناول فيها القمع في الاتحاد السوفيتي، رغم انتمائه اليساري آنذاك، ما يعكس استقلالية فكره وشجاعته في النقد حتى لمواقفه الفكرية.
وأكدت أن الاهتمام الذي أبدته الدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمتابعة حالته الصحية منذ مرضه وحتى وفاته، يمثل رسالة مهمة لكل المبدعين، مفادها أن حرية الكلمة والموقف الوطني لا ينبغي أن تكون سببًا في التجاهل، بل إن الكلمة الحرة النزيهة تبقى وتحظى بالاحترام.
وشددت على أن ما قامت به الدولة موقف مشرف، يثبت أن الاختلاف السياسي لا يلغي التقدير لقيمة المبدع وتأثيره الثقافي.
وختمت عاصي قائلة إن صنع الله إبراهيم كان كاتبًا ذا وعي ورؤية وموقف من الحياة، وهو ما جعله قادرًا على تعليم الأجيال معنى الدفاع عن النفس والتعبير الحر، مؤكدة أن هذا النوع من الكتابة والمبدعين لا يتكرر كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صنع الله إبراهيم قدم صورة لفكرة الروائى المشتبك قضايا الوطن والحريات صنع الله إبراهیم
إقرأ أيضاً:
صورة سيلفي تدفع فيلًا لدهس سائح عدة مرات.. فيديو
وكالات
عانى سائح هندي يُدعى آر. بَاسافاراجو، من هجوم عنيف من فيل بري بعد محاولته التقاط صورة سيلفي معه، في منطقة غابات محظورة بالقرب من معبد في ولاية كارناتاكا، جنوب غرب الهند، حيث اقتحم السائح المنطقة دون تصريح، ما دفع الفيل إلى الهجوم عليه بشكل وحشي.
وكشفت لقطات الفيديو عن الفيل واقفاً بجانب الطريق قبل أن يرفع خرطومه ويهاجم السائح الذي كان يركض محاولاً النجاة بحياته، وأثناء محاولته الهرب، سقط السائح على الأرض، وتمكن الفيل من الإمساك به ودهسه عدة مرات، حتى نزع عنه ملابسه، وبعد دقائق، توقّف الفيل وابتعد، ما أتاح للسائح النهوض والفرار إلى مكان آمن.
وأوضح شاهد عيان يُدعى دانيال أوسوريو أن الفيل كان يتناول الجزر بجانب الطريق عندما اقترب السائح منه لالتقاط صورة، ما أثار حفيظة الحيوان بسبب فلاش الكاميرا المفاجئ.
وتابع أوسوريو: “الحادث يُذكّر الجميع بضرورة الالتزام بقواعد السلامة داخل المحميات، وترك التعامل مع الحيوانات للسلطات المدربة فقط”.
وفرضت السلطات الهندية على آر. بَاسافاراجو غرامة مالية قدرها 25,000 روبية (ما يعادل 200 جنيه إسترليني)، كما ألزمته بتقديم فيديو يقر فيه بتصرفه المتهور، ويوضح أنه ناتج عن عدم معرفته بقواعد السلامة في مواجهة الحيوانات البرية.