الشيخ حلمي الجمل ينسحب من سباق نقيب القراء.. ويؤكد: النتيجة محسومة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أعلن القارئ الإذاعي الشيخ حلمي الجمل عن تراجعه عن الترشح لمنصب نقيب قراء ومحفظي القرآن الكريم، مفسرًا هذا القرار بما وصفه بوضوح الرؤية حول حسم النتيجة مسبقًا لصالح مجلس النقابة السابق.
وأوضح الجمل في بيان رسمي أن قراره جاء بعد أن تبيّن له أن أعضاء المجلس السابق، المعينين في الدورة الماضية، قد بذلوا جهودًا مكثفة خلال العام الأخير من فترتهم لحشد أكبر عدد من الأصوات في محافظاتهم، ليس من أجل مصلحة الأعضاء، ولكن لضمان استمرار مناصبهم ومصالحهم الخاصة داخل النقابة.
وأضاف: "اتضح لي أن من يمتلك القدرة على تجميع الأصوات، وتوجيهها لصالحه، يصبح له النفوذ الأكبر داخل هيئة المكتب، سواء كنائب للنقيب، أو كأمين عام، أو كأمين صندوق، ويُمنح الأفضلية في اتخاذ القرار، دون اعتراض يُذكر".
وتابع قائلًا: "لا أتوقع أي تغيير ملموس أو حراك حقيقي بين مجلس سابق معين ومجلس لاحق منتخب، ولهذا قررت الابتعاد، وأدعو لترك الأمور مستورة، تجنبًا لأي تراشق، خاصة إذا كان من سبقنا قد سبق فعلًا".
وفي السياق ذاته، أعلن الشيخ محمد الساعاتي، المستشار الإعلامي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، أن مجلس إدارة النقابة، برئاسة الشيخ محمد حشاد، قرر عقد الجمعية العمومية العادية يوم السبت 30 أغسطس 2025، لاختيار نقيب جديد وأعضاء مجلس إدارة النقابة.
كما صرح الشيخ محمد عبد الموجود، المشرف الفني بالنقابة، أن باب الترشح لمنصب النقيب وأعضاء المجلس قد فُتح بمقر النقابة الجديد بملحق مسجد الرحمن بجوار نادي طلائع الزيتون في القاهرة، وذلك من السبت 9 أغسطس حتى الخميس 14 أغسطس 2025، خلال الفترة من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة القراء حلمي الجمل انسحاب الترشح محمد حشاد انتخابات النقابة الجمعية العمومية
إقرأ أيضاً:
استمرارًا لضبط المشهد.. الإعلاميين تعتمد لجان قيد وتصاريح جديدة
تستمر نقابة الإعلاميين في أداء دورها في ضبط المشهد الإعلامي، حيث قامت النقابة باعتماد لجان قيد وتصاريح جديدة لمختلف العاملين في الوسائل الإعلامية الرسمية والخاصة المرئية والمسموعة.
وقال النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، إن النقابة تخاطب بصورة دورية جميع الوسائل الإعلامية لتقنين أوضاع العاملين بها في الشعب الخمس: الإعداد، والتقديم، والتحرير، والمراسلة، والإخراج.
وأضاف نقيب الإعلاميين، أن هناك استجابة كبيرة من كثير من الوسائل الإعلامية وتعاوناً مستمراً لضبط المشهد فيما يخص تقنين الأوضاع والالتزام بالمهنية، وتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني.
وتستمر نقابة الإعلاميين في مخاطبة جميع الوسائل الإعلامية لإرسال العاملين بها في الشعب الخمس بسرعة التوجه إلى النقابة لتقنين أوضاعهم حتى يصبح المشهد أكثر انضباطاً وعطاءً وأوسع انتشاراً وأكثر تأثيراً، وهذا ينعكس إيجاباً على المجتمع في ضمان رسالة إعلامية صادقة ومهنية تساعد في الانتصار في معركة الوعي، وتصل بنا إلى الجمهورية الجديدة التي ننشدها جميعاً.
وأكد نقيب الإعلاميين، أن النقابة هي الجهة الوحيدة في جمهورية مصر العربية وفقاً لقانون ٩٣ لسنة ٢٠١٦، التي تمنح لقب "إعلامي" لمن تنطبق عليه الشروط التي حددها القانون، حيث تنص المادة (1) من باب التعريفات لقانون نقابة الإعلاميين "أن الإعلامي هو كل من يُقيد في النقابة ويباشر نشاطاً إعلامياً في إحدى الوسائل الإعلامية".
واختتم "سعده" قوله، أن النقابة منذ سنوات تتبنى محاربة ملفين غاية في الخطورة على المجتمع ومهنة الإعلام، وهما: منتحلو صفة إعلامي، والكيانات الوهمية التي تدعي – بالمخالفة للقانون – أنها نقابة لها صلة بالإعلاميين، وهو منافٍ للواقع جملةً وتفصيلاً.
وأردف النائب الدكتور طارق سعده أننا قدمنا للعدالة كثيراً من منتحلي صفة إعلامي والكيانات الوهمية، وصدر ضدهم أحكام قضائية، منها إغلاق كثير من الكيانات الوهمية، وعقوبات لمنتحلي الصفة وصلت إلى السجن.