هيئة الجيولوجيا في حجة تحتفي بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
نظم فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في محافظة حجة اليوم فعالية، خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي أقيمت في افلح الشام، اعتبر مدير فرع الهيئة في المحافظة محمد القدمي الاحتفاء بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ارتباطاً وتمسكاً بالرسالة السماوية النيرة والتعبير عن الفرحة والابتهاج بذكرى مولده.
وأشار إلى ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم منذ بزوغ فجر الإسلام وأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة لتأكيد المضي على نهج المصطفى والاقتداء به قولاً وعملاً.
ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية العطرة وفق المنهج المحمدي القويم الذي يجسد روح الإسلام الحقيقي للسير بالأمة نحو النصر والتمكين.
فيما أشار مدير المديرية أحمد العرجلي أهمية إحياء المناسبة الدينية الجليلة كونها محطة لاستلهام الدروس والعِبر من سيرة الرسول الأكرم، وتأصيل الهوية الإيمانية اليمانية.
واعتبر الاحتفاء بذكرى مولد النور والرحمة المهداة للعالمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم- تعبير عن عظيم الارتباط بالرسول الأعظم وتأكيد على التمسك بالرسالة السماوية ومنهجه القويم، ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
فيما تطرق الثقافي إبراهيم الحوري إلى دلالات إحياء ذكرى مولد المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم كمحطة تربوية من خلالها يتم التعرف على شخصية الرسول الأكرم السلوكية والأخلاقية.
وأكد حاجة الأمة إلى العودة إلى الله تعالى والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم- وإحياء هذه المناسبة للتعرف على نهجه في جهاده؛ لنستطيع مواجهة قوى الطاغوت والاستكبار والاستمرار في نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
تخللت الفعالية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي محمد غوث ومدراء فروع المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وتعبوية وتربوية فقرات وقصائد، معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم
إقرأ أيضاً:
معنى الصلوات المسنونة وحكمها بالكتاب والسُنة النبوية
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلوات المسنونة المؤكَّدة منها ما لا يتبع فرائض، ومنها ما يتبع، فالتابع للفرائض أو له وقت معين غير الفرائض تُسَمَّى رواتب، ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم لا يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ" رواه البخاري.
الصلوات المسنونة:وقد ورد تحديد الرواتب والترغيب في فعلها والمحافظة عليها في عدة أحاديث؛ منها حديث ابن عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: "حَفِظْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ" رواه البخاري في "صحيحه".
وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ»، قالت أم حبيبة: فما تَرَكْتُهُنَّ منذ سمعتُهُنَّ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. رواه مسلم. وزاد الترمذي: «أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الفَجْرِ».
رواتب الصلوات المسنونة
والسنن الرواتب ليست على درجة واحدة من التأكيد -وضابطه مواظبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها-؛ فبعضها آكد من بعض، فالعشر ركعات الواردة في حديث ابن عمر رضي الله عنهما من الرواتب المؤكَّدة، لا سيما ركعتا الفجر فهي آكد الرواتب؛ لقول السيدة عائشة رضي الله عنها: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَد مِنْه تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ" متفق عليه، وفي لفظٍ: "لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُمَا أَبَدًا".
الصلوات المسنونة بالسُنة
وعنها -أيضًا- رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ركعتا الفجر خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» رواه مسلم؛ ولذلك نُقِلَ عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يكن يَدَع ركعتي الفجر أبدًا؛ ففي "المصنف" لابن أبي شيبة من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "أَمَّا مَا لَمْ يَدَعْ صَحِيحًا وَلَا مَرِيضًا فِي سَفَرٍ، وَلَا حَضَرٍ غَائِبًا وَلَا شَاهِدًا -تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ-: فَرَكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ".
الصلوات المسنونة
قال الإمام ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [.. ولذلك لم يكن يدعُها -أي: النبي صلى الله عليه وآله وسلم- هي والوتر سفرًا ولا حضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشدّ من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى سنةً راتبةً غيرهما] اهـ بتصرف.