أطباء يحذرون: السعال المستمر قد ينذرك مبكرا بمرض خطير
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قد يكون السعال المستمر، الذي لا تجد له تفسيرا واضحا، علامة على إصابتك بحالة خطيرة تسبب تندبا تدريجيا في أنسجة الرئتين وصعوبة متزايدة في التنفس.
وأوضح الخبراء أن السعال المستمر قد يدل على الإصابة بالتليف الرئوي المجهول السبب (IPF)، وهو مرض لا علاج شافيا له حتى الآن، بحسب جمعية "التعامل مع التليف الرئوي" (APF)، لكن العلاجات المبكرة قد تبطئ من تطوره وتخفف من أعراضه.
ضيق التنفس.
السعال الجاف.
التعب.
فقدان الوزن غير المبرر.
تغيّر شكل أطراف الأصابع (تعجّر الأصابع).
عوامل الخطر:
التقدم في العمر.
التاريخ العائلي.
التعرض الطويل لمهيجات الرئة مثل الدخان أو الغبار.
بعض الأدوية.
أمراض مناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
مرض الارتجاع المعدي المريئي.
وفيما يلي أنواع السعال في التليف الرئوي:
حاد: يستمر أقل من 3 أسابيع، وعادة يكون بسبب عدوى أو استنشاق مهيجات.
شبه حاد: من 3 إلى 8 أسابيع، وقد يكون نتيجة التعافي من عدوى أو الإصابة بأمراض مثل السعال الديكي أو السل.
مزمن: أكثر من 8 أسابيع، وهو شائع في الأمراض التنفسية المزمنة.
مقاوم: يستمر رغم العلاج.
وقد يكون السعال جافا مثيرا للحكة أو مصحوبا بالبلغم، وأحيانا يجمع بين الاثنين. ويمكن أن تحفزه عوامل مثل تغير درجة الحرارة أو الهواء الملوث أو الضحك أو التحدث أو ممارسة النشاط البدني.
وينصح الأطباء بالبحث عن أسباب أخرى تزيد السعال، مثل ارتجاع المريء أو مشكلات الجيوب الأنفية أو آثار الأدوية الجانبية أو التهابات وأمراض صدرية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعال المستمر السعال التنفس التليف الرئوي ارتجاع المريء
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.