شهدت عواصم أوروبية عدة، أبرزها هولندا ولندن، مظاهرات ووقفات احتجاجية بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لمجزرة رابعة العدوية والنهضة في مصر، والتي وقعت في الرابع عشر من آب/أغسطس 2013.

وطالب المحتجون بإسقاط حكم العسكر ومحاسبة المسؤولين عن القمع الدموي، مؤكدين على ضرورة محاكمة من ارتكب المجازر بحق المصريين.



وتأتي هذه المظاهرات في وقت تظل فيه مأساة رابعة العدوية علامة بارزة على واحدة من أعنف فصول القمع في تاريخ مصر الحديث. ففي الرابع عشر من آب/أغسطس 2013، اقتحمت قوات الجيش والشرطة ميادين رابعة والنهضة في القاهرة، وأسفرت العملية عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمختفين قسريًا، وفق تقديرات منظمات حقوقية دولية، بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

وترتبط المجزرة بالانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013.

وعقب الإطاحة به، لجأ أنصار الرئيس الراحل إلى الاعتصام السلمي في ميادين رابعة والنهضة، مطالبين باستعادة الشرعية الدستورية، قبل أن تشن الأجهزة الأمنية هجومًا دامٍ باستخدام الدبابات والمدرعات والذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى سقوط الآلاف من المدنيين العزّل وإصابة الآلاف، مع منع وصول فرق الإسعاف وعرقلة الرعاية الطبية.

وعلى الصعيد القانوني، ووفق تقارير النظام المصري عقب الانقلاب العسكري فلم تتم محاسبة أي ضابط من الجيش أو الشرطة المتورطين في القتل الجماعي.

وأكدت منظمات حقوقية أن المحاكمات اقتصرت على رافضي الانقلاب العسكري، فيما غابت أي مساءلة حقيقية عن المسؤولين عن القمع الدموي.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات هولندا رابعة مصر مصر رابعة لندن هولندا سفارة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الوضع ليس كما تسمعون.. الصومال يسعى لإحياء قطاع السياحة

يبذل الصومال جهودا سعيا لجذب السياح، مراهنا على مياهه الصافية وشواطئه الرملية، ولو أن الوضع الأمني يبقى غير مستقر خارج حدود العاصمة مقديشو.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شيريل القادمة من الولايات المتحدة بعد نزهة على شاطئ ليدو "لم أكشف لعائلتي صراحة إلى أين أنا ذاهبة، لكن.. منذ لحظة نزولي من الطائرة، شعرت بارتياح تام".

وتضيف شيريل "الوضع ليس إطلاقا كما تسمعون".

ويسعى الصومال لتحسين صورته لا سيما بعد أن حقق الجيش منذ نهاية 2023 تقدما سمح له باستعادة السيطرة على حوالي 200 مدينة وقرية.

وتؤكد السلطات أن الهجمات تراجعت بنسبة 86% في العاصمة بفضل نشر المزيد من كاميرات المراقبة والحواجز الأمنية والشرطيين باللباس المدني لمراقبة الحشود.

ورغم كل هذه التدابير، شهدت مقديشو خلال الأشهر الـ6 الماضية محاولة اعتداء على الموكب الرئاسي وإطلاق قذيفة قرب المطار وهجوما على مركز اعتقال.

اللحيلاي منطقة جبلية وعرة وجميلة في أقصى شمال الصومال(غيتي)تغيير الصورة

ولم يمنع الوضع المضطرب في الصومال وزير السياحة داود أويس جامع من الإشادة ببلاده كقبلة سياحية خلال مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال جامع "السياحة في كل أنحاء العالم رديفة للاستقرار" مؤكدا "السياحة ستغير صورة الصومال".

وأفاد بأن حوالي 10 آلاف أجنبي زاروا الصومال العام الماضي، وهو عدد يأمل أن يتضاعف هذه السنة، موضحا أنهم قدموا في معظمهم من الصين والولايات المتحدة وتركيا، من غير أن يوضح أسباب زيارتهم للبلاد.

ورافق جندي مسلح شيريل وزوجها ريتشارد الخمسينيين في نزهتهما في مقديشو، وتقول السائحة "إننا نتجول بحرية، الناس لطفاء كما يكون الناس عادة، والمكان مثير فعلا للاهتمام".

غير أن الزوجين، اللذين رفضا الإفصاح عن كنيتهما، سبق لهما أن زارا دولا لا تعرف بكونها وجهات سياحية تقليدية، مثل أفغانستان وإيران وكوريا الشمالية.

إعلان

ويقول علي حسن أحد مؤسسي وكالة السفر "فيزيت مقديشو" -التي نظمت رحلة شيريل وريتشارد- إن معظم الأجانب "تثنيهم التنبيهات التي يرونها في وسائل الإعلام الغربية والأوروبية".

فالمملكة المتحدة تنصح بعدم زيارة الصومال، محذرة من خطر "مرتفع" بالتعرض للخطف في بلد يعتبر البريطانيون فيه "أهدافا مشروعة" وتقول الولايات المتحدة صراحة "لا تسافروا إلى الصومال".

شاطئ سياحي في الصومال (الفرنسية)

لكن حسن يرد على ذلك مؤكدا أن "الأمن تحسن في العديد من مناطق البلاد وبإمكان السياح التواصل مع السكان المحليين بدون أي مشكلة".

وتتقاضى وكالته حوالي 500 دولار في اليوم للزائر الواحد، وهو ثمن يشمل التقديمات التقليدية لوكالات السفر من تأشيرة الدخول والفندق ووجبات الطعام، إضافة إلى المواكبة المسلحة.

وفي سعيها لتشجيع قطاع السياحة الذي يوظف على حد قولها 30 ألف شخص، عمدت الحكومة الصومالية إلى إصلاح الطرق، كما اعتمدت مؤخرا نظام تأشيرات دخول إلكترونيا، غير أنه تعرض للقرصنة، مما أثار تحذيرات جديدة من واشنطن ولندن.

ويروي البريطاني أنتوني ميدلتون البالغ 42 عاما الذي دفع حوالى 1500 دولار لقضاء ليلتين في مقديشو، من ضمنها التكاليف الأمنية، أن مصرفه جمد 4 من بطاقاته المصرفية عند اكتشاف موقعه الجغرافي.

ويقول إن الصومال "بلد خطير حتى لو أن الوضع يتحسن" لكنه يؤكد وجود ثمة "فرق بين مكان خطير ومكان معادٍ".

مقالات مشابهة

  • إعصار فينا يقطع الكهرباء عن الآلاف في الإقليم الشمالي لأستراليا (شاهد)
  • مظاهرات في بريطانيا احتجاجا على تصنيف منظمة فلسطين أكشن إرهابية
  • مظاهرات في بروكسل تطالب بتصنيف الإخوان «جماعة إرهابية»
  • مرشح الإصلاح والنهضة بأسيوط يطعن على نتيجة انتخابات الدائرة الرابعة
  • أويل برايس: أمريكا وبريطانيا تتجهان للهيمنة على الغاز السوري عبر الإمارات والسعودية
  • عربي21 تكشف الوجه الخفي للمستشفيات الخاصة في المغرب
  • حزب الإصلاح والنهضة يطالب بالشفافية الكاملة في الانتخابات ويشارك باجتماع الهيئة الوطنية
  • كيف يقهر أهالي غزة ظلام الليل الطويل؟.. عربي21 ترصد المعاناة
  • تونس.. عشرات الصحافيين يتظاهرون احتجاجاً على القمع الإعلامي
  • الوضع ليس كما تسمعون.. الصومال يسعى لإحياء قطاع السياحة