صحف عالمية: الوضع في غزة كارثي والضفة تشهد إرهابا يهوديا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تناولت صحف عالمية تطورات الوضع في قطاع غزة والجهود الرامية إلى تشكيل قوة حفظ الاستقرار الدولية التي يقول مسؤولون إن دولا كثيرة ليست متحمسة للمشاركة فيها.
فقد نقلت "جيروزاليم بوست" عن مسؤول أميركي قوله إن القوة الدولية التي ستتولى حفظ الاستقرار في قطاع غزة قد تبدأ عملها مطلع العام المقبل، وإن عددا محدودا من الدول أبدت استعدادها للمشاركة فيها، في حين تتواصل جهود تأمين التمويل اللازم لها.
وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة إن واشنطن تواصل العمل مع دول عربية وإسلامية من أجل تشكيل القوة، في حين قال مصدر آخر إن إندونيسيا وأذربيجان هما أكثر المتحمسين للمشاركة.
وفي افتتاحيتها، اتهمت صحيفة هآرتس الحكومة الإسرائيلية بمواصلة التهرب من المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 رغم استقالة كبار القادة الأمنيين والاتهامات المتبادلة وعجز ذوي الضحايا عن اختراق ما وصفته بجدار الغطرسة.
ورأت الصحيفة أن الائتلاف الحاكم أمضى عامين في منع أي تحقيق جدي بشأن ما جرى في ذلك اليوم وصولا إلى لجنة تسعى إلى تبرئة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت إن اللجنة -التي يترأسها ياريف ليفين حليف نتنياهو، والتي تضم في عضويتها وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير- "ستكون فاقدة للمصداقية، وستفاقم الانقسام داخل إسرائيل".
أما صحيفة ليبراسيون الفرنسية فوصفت الوضع الإنساني في قطاع غزة بالكارثي مع حلول فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الفجوة لا تزال كبيرة جدا بين الاحتياجات الإنسانية الهائلة والقيود التي تفرضها إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى النقص الحاد في الأدوية والتقدم البطيء للغاية في توفير الخدمات الطبية في ظل تدمير القطاع الصحي والاحتياجات الهائلة للسكان.
إرهاب يهودي بالضفةوفي "واشنطن بوست"، حذرت شخصيات إسرائيلية من أن إسرائيل تفقد السيطرة بسبب تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم دون أي محاسبة.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو ووزراءه أدانوا هذه الاعتداءات، في حين يقول خبراء إن دعم الحكومة التوسع الاستيطاني وإهمال التحقيق في هذه الهجمات ساعدا المستوطنين على العمل بحرية، مما حدا بالبعض لوصف ما يجري بأنه "إرهاب يهودي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الغرب يسلح إسرائيل ويتغاضى عن انتهاكاتها الممنهجة
تناولت صحف ومواقع عالمية أبعاد التصويت الأخير في مجلس الأمن على مشروع القرار الأميركي بشأن إنهاء حرب غزة، وما أثاره من جدل واسع حول مستقبل الدولة الفلسطينية ومواقف القوى الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الغموض الذي رافق بنود الخطة الأميركية أثار تحفظات دول عدة داخل المجلس، خصوصا ما يتعلق بمصير الدولة الفلسطينية، غير أن تلك الدول أيدتها للحفاظ على الزخم السياسي ومنع تجدد العنف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ترامب يتبنى عقيدة دونرو للهيمنة على نصف الكرة الغربيlist 2 of 2لوموند: تشاد مهددة بتمدد الحرب من دارفور إلى أراضيهاend of listورأت الصحيفة أن اللغة الغامضة ذاتها أثارت اعتراض إسرائيل، إذ اعتبرتها موجهة نحو فرض مسار سياسي لا تريده، وسط تحديات تتعلق بملف سلاح حركة حماس وتدمير بناها العسكرية من دون إشعال صدامات مع الفلسطينيين.
وتطرقت نيويورك تايمز إلى مخاوف عربية وإسلامية من الانخراط في قوات محتملة داخل القطاع خشية الاحتكاك المباشر مع الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه النقطة ما زالت تشكل إحدى الثغرات الكبرى في المقترح الأميركي.
وفي واشنطن بوست برز تأكيد بأن مشروع القرار نال دعما واسعا رغم تحفظات دبلوماسيين رأوا أن مخاوفهم لم تُدرج في النص، غير أنهم أيدوه بعد رصد دعم عربي قوي لأي خطوة توقف الحرب وتفتح الطريق للحل السياسي.
ونقلت الصحيفة عن ممثل بنما قوله إن الطريق الآمن يقتضي تمكين الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في دولتين بسلام، مشيرا إلى أن أي تسوية لا تعالج هذا الأساس لن تكون قابلة للصمود.
عنف ممنهجوفي سياق آخر، عادت الإندبندنت إلى تقرير منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" الإسرائيلية، الذي وثّق ارتفاع عدد الفلسطينيين المتوفين في السجون الإسرائيلية إلى نحو 100 منذ بدء الحرب، نتيجة العنف الممنهج والإهمال الطبي.
وذكرت الصحيفة أن هذه الأرقام تكشف انهيار الضوابط الأخلاقية داخل المنظومة السجنية، بينما تواصل السلطات الإسرائيلية الادعاء بفتح تحقيقات داخلية لا تقود عادة إلى نتائج، مما يعزز استمرار الانتهاكات بحق الأسرى.
إعلانوتطرقت فايننشال تايمز إلى قرار الحكومة الألمانية رفع القيود عن تصدير السلاح لإسرائيل، مشيرة إلى أن برلين تحدثت عن رمزية الحظر الأولي، لكنه في الواقع أضر بإسرائيل لشموله قطع غيار لدبابات ميركافا.
وأوضحت الصحيفة أن تل أبيب اعترفت بخسائر مؤثرة في الدبابات دفعتها إلى مراجعة برامج تدريب قواتها، في حين فكرت إحدى الشركات المصنعة لقطع الغيار في نقل عملياتها إلى الولايات المتحدة لتفادي أي قيود مستقبلية.
وفي ميديا بار، انتقد الباحث الفرنسي جان فرانسوا بايار ما وصفه بتراجع فرنسا عن مبادئها الديمقراطية بعد تدخلات سياسية أدت لإلغاء ندوة جامعية حول فلسطين، وإبطال قرار بلدية حظر قداس مرتبط بماريشال بيتان.
ورأى الكاتب أن تدخل السلطة واللوبيات في الشأن العلمي والديني بات يهدد حرية التعبير ويقوض دور المؤسسات، مؤكدا أن فرنسا تواجه أزمة متصاعدة في قدرتها على حماية الحريات السياسية والفكرية.
فظائع الدعم السريعوفي ملف السودان، نشرت لوموند رسالة لعشرات الكاتبات والناشطات الفرنسيات سلطت الضوء على الفظائع في الفاشر بإقليم دارفور، مشيرة إلى إعدامات واغتصاب وخطف وتهجير قسري ارتكبتها مليشيا الدعم السريع.
وطالبت الرسالة بحماية النساء والأطفال وضمان وصول الطواقم الطبية والتحقيق في الانتهاكات، مؤكدة أن توثيق الجرائم يكشف استخفافا بالحياة وسياسات تهدف لتفكيك المجتمعات عبر استهداف النساء تحديدا.
وفي فورين بوليسي برز تحليل رأى أن الانتخابات العراقية الأخيرة تمثل فرصة نادرة لواشنطن، في ظل مؤشرات على حكومة قد تكون أكثر ميلا للتعاون معها، رغم أن ائتلاف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لم يحصل على أغلبية مستقلة.
وأشارت المجلة إلى أن العراق بدا أكثر استقرارا مقارنة بالسنوات الماضية، مع تحسن مؤسسات الدولة، لكن تحديات سياسية واقتصادية وأمنية ما زالت تعترض طريق التحول الديمقراطي الكامل.