تظاهرات في تونس ضد الإبادة في غزة ومشروع إسرائيل الكبرى
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
نظم عشرات الناشطين التونسيين، مساء السبت وقفتين احتجاجيتين، بالعاصمة تنديدا باستمرار الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وبتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى "إسرائيل الكبرى".
كما طالبت جمعية "أنصار فلسطين" بتونس إلى هذه الوقفة أمام مدرجات المسرح البلدي بالعاصمة تحت شعار "حلم إسرائيل الكبرى.
وتعتبر الوقفة رقم 96 للجمعية منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلال الوقفة، رفع المشاركون التونسيون، شعارات تندد باستمرار الإبادة وتطالب بوقفها ووضع حد للتجويع والحصار الذين تفرضهما إسرائيل على غزة، منها، "الشعب يريد وقف الإبادة"، "وكسر الحصار وفتح المعابر واجب"، و"وقف التجويع والتقتيل واجب".
ونقلت وكالة الأناضول، قال عضو جمعية “أنصار فلسطين” رياض الزحافي، "يدين العالم بأكمله معاناة شعبنا (الفلسطيني) اليوم ويتظاهر ضدها في مسيرات ووقفات من أجل الدعوة إلى وقف هذه الحرب وهذه المجازر والإبادة وهذا التجويع وهذا السلوك الإجرامي من القيادة الصهيونية بدعم أمريكي مطلق".
وأكّد عضو الجمعية أن وقفة اليوم تندّد، أيضا، بمخطّط ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى".
كما احتج عشرات التونسيين أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس مساء السبت، في مظاهرة رفضا لاستمرار دعم واشنطن لدولة الاحتلال في حرب الإبادة التي تشنها.
وفي المظاهرة الاحتجاجية التي دعت إليها "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” (ائتلاف جمعيات) ردد المتظاهرون عددا من الهتافات من أبرزها: “القضية لا تتجزأ من تونس حتى لغزة"، و "أوفياء أوفياء لدماء الشهداء"، و "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض".
وقال عضو "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع" سعيد بوعجلة: "نؤكد كالعادة أن بشاعة التقتيل (في غزة) هي مشاهد صادمة للمشاعر الإنسانية وللعقل البشري، وهي مع ذلك لا تخفي هول الصمود الفلسطيني".
ووصف عضو الشبكة تلويح نتنياهو بما يسمى "إسرائيل الكبرى" بـ "العملية البائسة".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التونسيين الإبادة غزة الاحتلال تظاهرات تونس غزة الاحتلال الإبادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسرائیل الکبرى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لمسئولة بالاتحاد الأوروبي: نرفض ما يسمى “إسرائيل الكبرى”
أجرى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً مع "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى اليوم الجمعة، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف الاتصالات الدولية الرامية للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة ودعم الجهود الإنسانية.
شهد الاتصال نقاشاً مستفيضاً حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى رفض مصر القاطع لتوسيع العدوان الاسرائيلى فى غزة، والقرارات الأخيرة بالتوسع فى الاستيطان بالضفة الغربية وادانة ورفض التصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى "باسرائيل الكبرى" مؤكدا أن كل هذه الأمور تساهم فى تأجيج التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة. وشدد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
كما أكد وزير الخارجية استمرار مصر في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود الدولية بدعم من الاتحاد الاوروبى للضغط للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية فى ظل مسئولية اسرائيل الكاملة كقوة احتلال عن فتح معابرها الخمس لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية الي القطاع وازالة كافة العقبات والحواجز التي تفرضها حالياً والتي هي مسئولة عن سياسة التجويع الحالية. وأطلع عبد العاطي المسئولة الأوروبية على الجهود المصرية الحثيثة للتوصل الي صفقة تضمن وقف إطلاق للنار ونفاذ المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة. كما تناول الترتيبات المصرية الجارية لعقد المؤتمر الدولى للتعافي المبكر واعادة الإعمار في غزة بالقاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار بالتنسيق الكامل مع عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين ومن بينهم الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، ثمنت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى الجهود المصرية الحثيثة الرامية إلى التهدئة والتوصل لوقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني داخل القطاع من خلال نفاذ المساعدات، مؤكدة تطلع الاتحاد الاوروبى الي المشاركة فى مؤتمر اعادة الإعمار والعمل مع مصر لضمان نفاذ المساعدات دون حواجز ونجاح جهود التوصل لوقف إطلاق النار.