ماليزيا.. الجالية اليمنية تنظم ندوة فكرية عن الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
نظمت اللجنة الإعلامية للجالية اليمنية في ماليزيا ندوة بعنوان الهوية الوطنية اليمنية بين الجذور التاريخية والتعليم ودور المغترب - نحو رؤية جامعة في مقر الجالية بالعاصمة كوالالمبور.
وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على قضايا الهوية اليمنية وتحدياتها في ظل التحولات المتسارعة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية قدّمها نخبة من الباحثين والمفكرين:
وقدم الدكتور كمال القطوي المحور الأول في الندوة حول الإمامة في اليمن الجذور والمآلات، فيما تناول المحور الثاني دور التعليم في بناء الهوية وترسيخ الانتماء: أثر المناهج وخطاب المدرسة على الأجيال الجديدة وقدمه د.
وفي المحور الثالث تطرق إلى "المغترب اليمني في زمن التحولات .. إسهامات في التنمية وصون الهوية" وقدمه د. عبدالله فيصل الشليف.
وفي مداخلة له، أكد المستشار الثقافي الدكتور أحمد الخضمي على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية في عقول الأجيال القادمة، مشدداً على دور التعليم والمجتمع في حمايتها من محاولات التشويه أو الطمس، وداعياً إلى مزيد من المبادرات التي تجمع اليمنيين حول قضاياهم الوطنية المشتركة.
شهدت الفعالية نقاشات مثمرة وتفاعلاً واسعاً من الحضور مع المحاور المطروحة، وأكدت اللجنة الإعلامية أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الفكرية والثقافية التي تنظمها الجالية اليمنية في ماليزيا، بهدف تعزيز الوعي الوطني وترسيخ الهوية الجامعة بين أبناء اليمن في الداخل والخارج.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ماليزيا كوالالمبور اليمن الهوية اليمنية الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
نظم قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر بمركز الفتح بأسيوط ندوة مكتبية تناولت الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان على نشر الوعي الحقوقي وترسيخ قيم الكرامة الإنسانية داخل المؤسسات التعليمية.
وأقيمت الفاعليات ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وإدارة المكتبات بالفرع برئاسة آدم توفيق، ونفذها القصر برئاسة أحمد حمزة
وقدم الندوة الدكتور صلاح عبد الباسط بإدارة الفتح التعليمية، حيث استعرض أهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، موضحًا دور الثقافة والتعليم في تعزيز قيم المساواة واحترام الآخر، ومشيرًا إلى أهمية ترسيخ هذه المفاهيم لدى الطلاب والنشء.
وتخللت الندوة مناقشات تفاعلية بين الحضور والمحاضر حول سبل تعزيز ثقافة الحقوق داخل المجتمع، بما يواكب جهود الدولة في دعم الوعي المجتمعي وتأكيد المسؤولية المشتركة نحو حماية حقوق الإنسان
وأقامت مكتبة المنفلوطي العامة لقاء توعوي بعنوان "التنمر مرض العصر"، وذلك بمدرسة التمريض بمنفلوط، في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
اقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذتها المكتبة برئاسة محمود عبد العزيز مكرم الله
حاضر في الندوة الدكتور محمد السمان، الذي تناول خطورة التنمر بوصفه أحد أبرز التحديات السلوكية المنتشرة بين النشء، موضحًا آثاره النفسية والاجتماعية على الضحايا، وطرق مواجهته داخل البيئة المدرسية والمجتمعية.
كما شاركت في اللقاء الأستاذة نسرين محمود جاد الله من قسم التعليم المجتمعي بإدارة منفلوط التعليمية كضيفة للندوة، وقدمت عددًا من ورش التوعية للطالبات، ركزت خلالها على كيفية التعامل مع التنمر، وتعزيز الثقة بالنفس، وتشجيع السلوكيات الداعمة للتسامح والاحترام المتبادل.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من البرامج الهادفة إلى دعم الطلاب وتزويدهم بالمعرفة التي تساعدهم على مواجهة الظواهر السلبية، وبناء بيئة تعليمية آمنة تسودها القيم الإنسانية السليمة.