أعلنت كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر فرع أسيوط، عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي السابع بعنوان: "التواصل المعرفي بين المشارقة والمغاربة وأثره في العلوم الإنسانية" في الفترة من 12-13 من شهر أبريل القادم 2026م برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث.

مذكرة تفاهم بين جامعة الأزهر والمعهد العالي للتوجيه والإرشاد اليمنيرئيس جامعة الأزهر يتفقد تجهيز القافلة الإغاثية لغزة

وصرح الدكتور صابر السيد، عميد الكلية رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى إبراز  أوجه التلاقي والتكامل  بين الدول العربية الواقعة في المنطقة الشرقية  أو ما يسمي جغرافيًا بالمشرق العربي ، وبين الدول الكائنة  بالمنطقة الغربية أو ما يطلق عليه المغرب  العربي، الأمر الذي يسهم في تحقيق الوحدة العربية المنشودة عن طريق تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والسياسية الجامعة بين مختلف الدول العربية. 

وأشار إلى أن الدافع وراء اختيار هذا العنوان، هو ما تمر به الأمة العربية في عصرنا الحاضر على اتساع نطاق جغرافيتها، وامتداد شاسع أراضيها، من موجات هدامة تفرق وحدتها، وتيارات مختلفة  تعصف بمقومات وجودها وأسس بقائها وحياتها، هادفة في النهاية إلى طمس ملامح كيانها ، ومن ثَمَّ تَشَظِّيها وذوبانُ هويتِها.

كما يركز المؤتمر بصورة خاصة على أوجه التواصل في ميدان" العلوم الإنسانية "؛ باعتباره مجالاً خصبًا للتواصل المعرفي ، وبيان آثاره في مختلف المناحي والمجالات العلمية ؛ بما تحويه من فروع وتخصصات متنوعة، كان لها الأثر في إثراء وصقل الحضارة العربية بمكونيها الشرقي والغربي علي السواء.

ويهدف المؤتمر إلى أهداف المؤتمر الكشف عن جانب من جوانب التلاقي بين شطري الأمة العربية في الشرق والغرب ، وهو جانب التلاقح المعرفي بين علماء المشارقة وعلماء المغاربة وأثر ذلك في العلوم الإنسانية العربية.

ومن الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها أيضا ما يأتي: 
1-التعرف على الروابط ومظاهر الصلات المعرفية الثقافية بين المشارقة والمغاربة.
2- إدراك دور التواصل المعرفي في تحقيق التكامل الثقافي بين المشارقة والمغاربة، وأثر الجانب المعرفي على باقي مجالات الحياة في المجتمع العربي والإسلامي.
3- بيان  أثر الحركة العلمية ودورها في التواصل المعرفي بين المشارقة والمغاربة مثل العلوم المتداولة ومناهجها - المؤلفات العلمية - العلماء المشارقة ببلاد المغاربة ودورهم في الحركة العلمية ، والعكس.
4 - التعرف على التراث الثقافي المشترك بين المشارقة والمغاربة العرب وغيرهم في العالم الإسلامي، وتعميق الروابط بين الأجيال .
5- إدراك الدور الذي قامت به الحواضر الإسلامية شرقاً وغرباً في الإشعاع العلمي عبر العصور المختلفة .
6 - التعرف على أهم العلوم والمعارف التي انتقلت من الشرق إلى الغرب الإسلامي والعربي ، والعكس  في جميع مجالات العلوم الإنسانية وفروعها المتعددة " من دينية واجتماعية ولغوية وحضارية وغير ذلك.

أما عن محاور المؤتمر فهي كالآتي:
أولاً-اللغة العربية:
اللغويات:
المحور الأول: التواصل بين المشرق والمغرب وأثره في اتجاهات الفكر النحوي وتطوره. 
المحور الثاني- التواصل المعرفي وأثره في اتجاهات التأليف والتصنيف.
المحور الثالث- التواصل وأثره في تيسير  النحو وتنشيط حركة تعليمه
المحور الرابع- تأثير العوامل الثقافية على النحو العربي
المحور الخامس- المنجزات المعاصرة وأثرها في تحقيق التواصل المعرفي بين المشرق والمغرب العربي.
الأدب والنقد:
المحور الأول : الفنون النثرية العربية بين المشارقة والمغاربة.
المحور الثاني : الشعر العربي التطور والتأثير بين المشارقة والمغاربة.
المحور الثالث  : مظاهر التأثير والتأثر بين المشارقة والمغاربة في نظريات النقد الأدبي
البلاغــة والنقـــد:
المحور الأول:المصنفات البلاغية المغربية وتأثير المشارقة عليها.
المحور الثاني: المصطلحات البلاغية بين المشارقة والمغاربة.
المحور الثالث: مناهج تحليل النصوص البلاغية بين المشارقة والمغاربة.
المحور الرابع: دور الرحلة العلمية في تحقيق التواصل بين علماء البلاغة العربية .
المحور الخامس:  أعلام البلاغة بين المشرق والمغرب.
أصــول اللغـــــة
المحور الأول: الظواهر اللغوية وكيفية معالجتها  بين المشرق والمغرب.
المحور الثاني: الدرس اللهجي بين المشارقة والمغاربة.
المحور الثالث:  الجهود المعجمية للمشارقة واثرها في التدوين المعجمي المغربي 
المحور الرابع:  التبادل المعرفي بين علماء اللغة.
التاريخ والحضارة
المحور الأول : فضل الحضارتين المصرية والعراقية في العلوم والمعارف المغربية  
المحور الثاني: التأثيرات الحضارية المتبادلة بين بلدان المشرق والمغرب.
المحور الثالث : جهود العلماء المشارقة والمغاربة في خدمة العلوم الإنسانية).
المحور الرابع : الرحلات العلمية بين المشرق والمغرب وأثرها التاريخي والمجتمعي.
المحور الخامس: الكتابة والتدوين التاريخي بين  المغاربة والمشارقة.
المكتبات والمعلومات :
المحور الأول: أثر الرقمنة الموحدة للمخطوطات العربية على سهولة الوصول العالمي للمصادر التراثية
المحور الثاني: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصنيف المخطوطات المشتركة بين المشرق والمغرب
المحور الثالث: تحديات الملكية الفكرية في نشر المخطوطات الرقمية: مقارنة بين تشريعات مصر والمغرب
المحور الرابع: أتمة نظام الإعارة البينية بين مكتبات المشرق والمغرب: فوائد ومحددات
المحور الخامس: دور المؤتمرات العلمية المشتركة في تعزيز التواصل المعرفي بين المشرق والمغرب في مجال المكتبات والمعلومات
الوثائق والأرشيف:
المحور الأول: علم الوثائق والأرشيف عند المشارقة والمغاربة دراسة مقارنة.
المحور الثاني: أهمية الأرشيفات الوطنية في حفظ الوثائق ذات الصلة بالعلاقات بين المشارقة والمغاربة.
المحور الثالث:  سبل التعاون بين مؤسسات الأرشيف في المنطقتين لتبادل الخبرات والمعارف.
المحور الرابع: أهمية تبني معايير موحدة لتبادل البيانات والمعلومات الرقمية بين المشارقة والمغاربة.
العلوم الشرعية والفلسفية والعقدية:
المحور الأول: المناظرات الدينية والمذهبية بين المغاربة والمشارقة .
المحور الثاني: التواصل المعرفي بين المشارقة والمغاربة في المذاهب الفقهية .
المحور الثالث: المدرسة الكلامية المغربية وأثرها في الردود على المدرسة المَشّائيّة والإشراقيّة.
المحور الرابع: المدرسة الكلامية المشرقية وأثرها في الردود على الفلاسفة المغاربة
المحور الخامس: جهود المغاربة في الرد على أهل البدع والأهواء المشارقة
المحور السادس: معالم التّواصل بين متصوفة المشارقة والمغاربة 
المحور السابع: المصنفات العلمية في العقيدة والشريعة  بين المشرق والمغرب :التفسير، والحديث، والفقه وأصوله، وعلم الكلام.

ويعقد المؤتمر برئاسة الدكتور صابر السيد محمود ، عميد الكلية، ومقررا الدكتور أحمد حسن أبو عناية والدكتور شعبان السمنودي، ومنسق المؤتمر، الدكتور محمد الطاهر رضوان، مدرس التاريخ القديم بالكلية، والمسئول الإعلامي عن المؤتمر، الدكتور الحسيني حسن حماد، مدرس التاريخ الحديث بالكلية، كما يضم عددًا من اللجان النوعية من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.

طباعة شارك كلية اللغة العربية جامعة الأزهر أسيوط العلوم الإنسانية التواصل المعرفي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية اللغة العربية جامعة الأزهر أسيوط العلوم الإنسانية التواصل المعرفي بین المشرق والمغرب رئیس جامعة الأزهر العلوم الإنسانیة المحور الخامس المحور الثانی المحور الرابع المحور الأول المغاربة فی وأثره فی فی تحقیق

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية

وزراء خارجية كل من دولة قطر، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنغلادش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية القُمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية غامبيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية العراق، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السنغال، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية يدينون بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

ويشدّدون على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة.

 

كما يدينون بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

ويؤكّدون رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره.

 

ويُحذّرون من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

 

وفي سياق متصل، يجدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وإعادة التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع.

 

والتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد.

 

في هذا السياق، يدعون المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأميركية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أبو النصر: بدء تنفيذ المحور التنموي الجديد بين أسيوط والبحر الأحمر
  • بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • مسيرات غير مسبوقة في صعدة تنديدًا بتخاذل الأنظمة العربية ووفاءً لغزة
  • فتح باب الترشح لشغل منصب عميد كلية دار العلوم بجامعة أسوان
  • فعالية لكلية الإعلام في جامعة صنعاء بعنوان “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • معلومات تكشف خطورة ما تتعرض له الضفة الغربية بالأرقام .. ولهذا السبب اغتال العدو الإسرائيلي أنس الشريف ورفاقه (تفاصيل)
  • الخارجية تحذّر من المخططات الصهيونية إزاء الأمة العربية
  • جامعة الدول العربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن اقتطاع أراضٍ عربية
  • الجامعة العربية تدين تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني الداعية لاحتلال اجزاء من دول عربية