الجيش الاسرائيلي يقتل فلسطينيا في القدس بزعم تنفيذه عملية طعن
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قتل الجيش الاسرائيلي مساء الاربعاء، فتى فلسطينيا في القدس المحتلة بزعم تنفيذه عملية طعن اسفرت عن اصابة مستوطن بجروح.
وقالت ما تسمى الشرطة الاسرائيلية في بيان ان الشهيد نفذ العملية باستخدام سكين قرب محطة شيفتي اسرائيل للترامواي (القطار الخفيف) الواقعة في منطقة المصرارة بين القدس الشرقية والغربية.
وأضاف البيان انه تم على الفور تحييد المهاجم من قبل شرطي كان في عربة ترامواي ونزل واطلق النار على الشهيد عندما رأى الهجوم.
مشاهد من مكان إطلاق قوات الاحتلال النار واعدام فتى فلسطيني قرب المصرارة في القدس المحتلة" pic.twitter.com/bRwLfEblLQ
— Lana Kamleh( لانا كاملة )اعلامية مقدسية فلسطينية (@LanaKamleh) August 30, 2023
واشارت الشرطة الى ان الشهيد "قاصر" من سكان القدس الشرقية.
وعلى صعيدها، قالت خدمة الاسعاف الاسرائيلية ان المصاب في العملية هو رجل في الخامسة والعشرين من العمر تلقى طعنه في الظهر فر بعدها هاربا الى حي الشيخ جراح قبل ان يتم الوصول اليه ونقله الى المستشفى للعلاج وهو في حالة مستقرة.
يتركون المصاب حت الموت شه⚘يد في القدس حسبنا الله ونعم الوكيل في اليهود pic.twitter.com/vWLtl2u6hS
— فلسطين تقاوم ???????? (@ali05996873751) August 30, 2023
وقالت وسائل اعلام فلسطينية ان الشهيد يدعى خالد سامر زعانين (14 عاما) من سكان بلدة بيت حنينا في القدس.
ونشرت المصادر نفسها تسجيل فيديو يظهر الفتى وهو ينزف على الارض دون ان يبادر احد الى تقديم الاسعافات له فيما وقف مستوطنون على الجانب المقابل من الشارع وهم يصفقون ابتهاجا لما يرونه من مشهد الصبي الذي كان يلفظ انفاسه الاخيرة.
وبدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن شهود قولهم ان الفتى الشهيد كان قد تعرض للاعتداء من قبل المستوطنين المتواجدين في المكان، والذين قاموا لاحقا باستدعاء قوات الاحتلال التي قام احد افرادها باطلاق النار عليه وقتله بدم بارد.
#عاجل تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تعتقل والد ووالدة الشهـــ..ـيد المقدسي خالد سامر زعانين بعد اقتحام منزل العائلة وتفتيشه والتحقيق مع الأهل ميدانياً" pic.twitter.com/xc3aeLUWPx
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) August 30, 2023
في وقت لاحق من مساء الاربعاء، اقتحمت القوات الاسرائيلية منزل ذوي الشهيد في بيت حنينا شمالي القدس واعتقلت والده، في حين بادر المستوطنون كعادتهم الى تحطيم مركبات الفلسطينيين في بعض احياء المدينة المحتلة ومن بينها مخيم شعفاط حيث دارت مواجهات بينهم واهالي المخيم.
والاربعاء ايضا، اصيب جندي اسرائيلي بجروح في عملية دهس نفذها فلسطيني في الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال الجيش الاسرائيلي انه تمكن من القبض على المهاجم بعد اصابته بجروح.
وقتلت القوات الاسرائيلية اكثر من 222 فلسطينيا منذ بداية العام، بينهم مدنيون واطفال قصر، وغالبيتهم مدنيون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ القدس عملية طعن الجيش الاسرائيلي بيت حنينا مخيم شعفاط فی القدس
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
أكد النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ، أمين مساعد التنظيم بحزب مستقبل وطن، أن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال بأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول خارج إرادتهم، موضحًا أن هذا الأمر يمثل خطًا أحمر بالنسبة للدولة المصرية وقيادتها السياسية.
وشدد “مدكور”، في تصريحات صحفية اليوم، على أن كل المحاولات التي يروج لها الاحتلال أو بعض الأطراف الإقليمية والدولية لخلق وقائع جديدة على الأرض عبر الضغط أو الابتزاز السياسي محكوم عليها بالفشل، لأن مصر تنطلق من ثوابت راسخة تتعلق بالأمن القومي ودعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال مدكور إن ما يسعى إليه الاحتلال من محاولة فتح معبر رفح في اتجاه واحد باتجاه الأراضي المصرية "لن يحدث"، مؤكدًا أن مصر لم ولن تسمح بتحويل المعبر إلى بوابة عبور قسري أو أداة لتنفيذ مخطط التهجير.
وأوضح أن أي فتح لمعبر رفح يجب أن يتم وفق اتفاق شرم الشيخ وفي الاتجاهين، وبما يضمن دخول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، وليس بما يخدم مخططات الاحتلال أو يرسخ فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاحتلال يحاول عرقلة أي اتفاق يتعلق بالأوضاع في غزة من خلال أساليب رخيصة ومكشوفة، وهي ممارسات تهدف إلى إطالة أمد الحرب وخلق أزمة إنسانية جديدة، لكنه أكد أن هذه المحاولات لن تُجدي نفعًا أمام الموقف المصري القوي.
واختتم مدكور تصريحه بالتأكيد على أن مصر ثابتة على موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتواصل دعمها السياسي والإنساني والدبلوماسي للشعب الفلسطيني، وأنها تتحرك على كل المستويات من أجل وقف الحرب، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة.