المسلة:
2025-12-14@17:00:50 GMT

محاكاة انتخابية في عموم العراق

تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT

محاكاة انتخابية في عموم العراق

17 غشت، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت مفوضية الانتخابات، الأحد، عن استعدادها لإجراء المحاكاة الثانية، مبينة أن المحاكاة ستكون لأجهزة التحقق وتسريع النتائج والإرسال.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إن “المفوضية مستعدة لإجراء المحاكاة الثانية خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وأوضحت أن “المحاكاة التجريبية ستشمل جهاز التحقق الإلكتروني المزود بكاميرات للتأكد من صورة الوجه البايومترية للناخب، إضافة الى جهاز تسريع النتائج وجهاز الإرسال الذي يقوم بنقل النتائج الى السيرفرات في المكتب الوطني”.

وأضافت أن “المحاكاة ستجرى في عموم المكاتب الانتخابية في المحافظات، وتتضمن محطات للتصويت الخاص والعام”.

ويذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في وقت سابق عن إجراء محاكاة أولية لجهازي التحقق الإلكتروني وتسريع النتائج في 1120 محطة انتخابية، فيما أشارت الى أن المحطات تكون في 1079 مركز تسجيل فضلاً عن مكاتب المحافظات الانتخابية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

يونامي ترحل: كفى وصاية

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: في لحظة تاريخية تلامس أعماق الروح العراقية، تغادر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أرض الرافدين نهائياً، بعد اثنين وعشرين عاماً من الوجود الذي بدأ في 2003.

إنها ليست مجرد إغلاق لبعثة سياسية، بل هي شهادة حية على انتصار إرادة شعب، ودليل دامغ على أن العراق قد نضج ليحكم مصيره بيده، بعيداً عن أي وصاية خارجية.

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحكمة عميقة: انتهاء عمل يونامي لا يعني قطيعة مع الأمم المتحدة، بل بداية فصل جديد يقوم على الشراكة الحقيقية.

هذا الفصل الجديد يعكس حق العراق الأصيل في تقرير مستقبله بنفسه، بعد أن أثبت استقراره السياسي والأمني، ونجاحه في بناء مؤسسات ديمقراطية قادرة على الصمود.

الحكومة الحالية، أكملت مشوار السنوات السابقة، ونجحت في إبعاد العراق عن محاور الصراع الإقليمي، وأرسيت توازناً داخلياً وخارجياً يجعل بلادنا جسراً للسلام لا ساحة للنزاع.

المشاريع الإنمائية والعمرانية الضخمة، التي غيرت وجه المدن والأرياف، تؤكد أن ديمومة الإعمار أصبحت واقعاً ملموساً، لا حلماً بعيداً.

في هذا السياق، يبرز رحيل يونامي كرمز للتحرر الجماعي.

إنه انتصار للكرامة الوطنية، يشفي جراح الماضي ويفتح أبواب الأمل.

ومع ذلك، يظل الطريق أمامنا يتطلب يقظة مستمرة. يجب أن يستمر مسار التوازن الداخلي والخارجي، ليبقى العراق قوياً مستقلًا، جاهزاً لمواجهة التحديات، وأبرزها محاربة الفساد المستشري، الذي بدأ ينحسر في السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات الجريئة.
إن رحيل يونامي ليس نهاية، بل بداية عصر جديد من السيادة الكاملة، حيث يعود العراق إلى موقعه الطبيعي كقلب نابض للشرق الأوسط.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق.. «المحكمة الاتحادية» تصادق على نتائج الانتخابات
  • المحكمة الاتحادية العليا تصادق على النتائج النهائية لانتخابات برلمان العراق
  • المصادقة على النتائج النهائية لانتخابات البرلمان في العراق
  • 12 قتيلا خلال هجوم على احتفال “الحانوكا” اليهودي بأستراليا
  • العراق يكسب دعوى قضائية دولية تجنبه دفع 120 مليون دولار
  • طقس العراق.. أمطار مستمرة لنهاية الأسبوع
  • مصدر: الأحد يعلن التصديق النهائي على نتائج الانتخابات
  • مفترق طرق أمام المكون الشيعي
  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • الوطنية للانتخابات: جولة الإعادة للمرحلة الثانية الأسبوع المقبل في 55 دائرة انتخابية