العين يصيب الهدف ويطالب بتطوير آليات التحكيم
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
معتز الشامي (العين)
أخبار ذات صلةبرغم الفوز المستحق الذي استهل به نادي العين مشواره في الموسم الجديد لدوري أدنوك للمحترفين، بالانتصار على ضيفه البطائح بنتيجة 2-1، إلا أن شركة الكرة بنادي العين أبدت استياءها من مستوى التحكيم، في ظل إلغاء 3 أهداف صحيحة، ومنها هدف ألغاه الحكم ثم عاد ليحتسب ركلة جزاء على العين، أدرك بها البطائح التعادل، قبل أن تنقذ رأسية تراوري الموقف بهدف الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وأصدر العين بياناً انتقد بشدة ما تعرض له الفريق خلال المباراة، وأكدت شركة الكرة في البيان استحقاق الفريق للفوز، لكنها أعربت عن استيائها من بعض الحالات الجدلية، التي رأت أنها أثرت على سير المباراة وحرمت الفريق من قرارات حاسمة.
وشدد البيان على موقف النادي الثابت في دعم منظومة التحكيم الإماراتية، لكنه في الوقت ذاته رفض استمرار وقوع الأخطاء، التي قد تؤثر على نتائج المباريات، فيما طالبت إدارة العين بضرورة تطوير آليات التحكيم، مع التشديد على أهمية تحديث معايير تقنية الفيديو (VAR) بما يتواكب مع متطلبات المرحلة، ويحد من القرارات المثيرة للجدل.
وأكد النادي ثقته الكاملة في لجنة الحكام والجهات المختصة، داعياً إلى مراجعة مثل هذه الحالات لضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، وحماية حقوق جميع الأندية في المسابق.
على الجانب الآخر، طمأن العين جماهيره بعد الظهور المميز الأول في الموسم، خاصة في ظل تقديم أداء لافت على مستوى الدفاع والهجوم والأداء الجماعي والفردي لجميع اللاعبين، كما وضح التجانس بين عناصر الدفاع الجدد، لاسيما راتنيك وياسيش، وكذلك الأمر في الوسط والهجوم بين تراوري والشاذلي وبالاسيوس وكاكو.
فيما تمثلت أكبر المكاسب في عودة لابا «القاطرة التوجولية»، الذي كاد يصل للهاتريك لولا تدخل الفار الذي ألغى 3 أهداف للعين، منها هدفان للابا وهدف لنسيم الشاذلي، وكافأت كرة القدم كودجو بعدما خلدت هدفه في شباك البطائح، باعتباره الهدف رقم 9000 في عصر المحترفين بدوري أدنوك، والهدف رقم 119 الشخصي للاعب مع العين، وأول باكورة أهدافه في الموسم، وتعد عودة لابا كهداف خطير من أبرز الإيجابيات التي يسعى الفريق للبناء عليها في ظل شراسة المنافسة المتوقعة للموسم.
من جهته أبدى الصربي فلاديمير إيفيتش، المدير الفني لفريق العين، عدم سعادته بما شاهده خلال المباراة الأولى، وقال: «لست سعيداً بسبب الأحداث التي رافقت مواجهة الفريق أمام البطائح، والتي انتهت بفوز العين 2-1، لقد أحرزنا خمسة أهداف خلال اللقاء، غير أن ثلاثة منها ألغيت بداعي التسلل».
وتابع: «للمرة الأولى في مسيرتي أرى أننا نسجل خمسة أهداف، ولكن النتيجة النهائية تظهر 2-1، كنا نستحق أكثر بكل تأكيد، فقد صنعنا ثلاث أو أربع فرص خطيرة، بينما لم يهدد المنافس مرمانا سوى بتسديدة أو اثنتين في الشوط الأول، وإذا سألتني إن كنت سعيداً، فلست سعيداً أبداً بما حدث في المباراة، لكن في النهاية تبقى النقطة الأهم أننا نجحنا في تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية، وهذا ما كنا نسعى إليه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين لابا كودجو
إقرأ أيضاً:
«السعدي» أكبر مكاسب الشارقة في 20 دقيقة
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأثبت الشاب سلطان السعدي «18 عاماً» لاعب الشارقة، براعته وكفاءته في أول مشاركة رسمية له مع الفريق أمام دبا في دوري أدنوك للمحترفين، بعد أن شارك في الدقيقة 77، بدلاً من جيليرمي بيرو، حيث أضاف الهدف الثالث الذي أكد فوز «الملك» بأول 3 نقاط في الموسم، وشارك اللاعب في 20 دقيقة.
وخلال تواجده بالملعب أكد السعدي موهبته كهداف ينتظره مستقبل جيد، حيث حصل اللاعب على تقييم 7.5 من 10، وهي نسبة جيدة للغاية.
من جانبه، عبر سلطان السعدي عن سعادته الكبيرة بأن تكون انطلاقته في الملاعب بهذه الطريقة وهز شباك المنافسين، قائلاً:«منحني المدرب وزملائي الثقة، في الملعب وقبلها كذلك أثناء المعسكر الخارجي في إسبانيا، وهذا بالطبع كان له تأثيره الإيجابي على ما قدمته خلال الفترة الماضية، سواء بشكل ودي في المباريات، أو بالتواجد مع الفريق في أول مباراة رسمية».
وأضاف: «الهدف الأول في مثل هذه الأمور لا ينسى، وكانت هديتي بعد إحراز هدفي أن منحت قميص المباراة إلى والدي، وبطبيعة الحال أتمنى الاستمرار في تسجيل الأهداف».
ورغم أن ميلوش مدرب الشارقة لم يكن راضياً بشكل كامل عن مستوى الفريق، لكنه قال:«النتيجة في مثل هذه الظروف والأجواء والبداية أهم من الأداء، وإن الطريق ما زال طويلاً، وعلينا أن نهتم بتحسين المستوى والأداء في الفترات المقبلة».
وسجلت المباراة الأولى للشارقة العديد من النقاط المهمة والإيجابية بعيداً عن الظهور الرائع للسعدي، أبرزها ما قدمه فراس بالعربي الذي كان مميزاً بهدف وتمريرة ذهبية جعلته الأفضل في اللقاء، وكذلك الساحر العائد إيجور بتمريراته إلى سلطان السعدي، التي جاء منها الهدف الثالث، إضافة إلى المهاجم الألباني ري ماناج، فرغم أنه لم يسجل، لكن تحركاته في الملعب كانت مميزة للغاية وساهمت في تسجيل زملائه للأهداف.