قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن داعش يصعد هجماته ضد دول منطقة حوض بحيرة تشاد، وهذا التصعيد خطير ينذر بتفاقم الإرهاب في غرب إفريقيا.

وأعلن تصاعد الهجمات الإرهابية في منطقة حوض بحيرة تشاد خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يواصل تنظيم داعش غرب إفريقيا استهداف المواقع العسكرية والأمنية في شمال شرق نيجيريا وجنوب شرق النيجر، ونصب الكمائن المفخخة في تشاد والكاميرون.

مبادرة "بلَغْتُ السابعة" تواصل فعالياتها لغرس القيم الإيمانية لدى الأطفالعلي جمعة: التواضع سبيل الرفعة والكبر يحجب صاحبه عن الجنةبمناسبة المولد.. الأوقاف توزع 50 طنًّا من لحوم الأضاحي على الأولى بالرعايةدعاء الصبر .. ردده يربط الله على قلبك ويفرج همك

وأدت الهجمات الأخيرة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم جنود ومدنيون، ونزوح مئات الأسر من القرى الواقعة على ضفاف البحيرة.

يهدف داعش من خلال هذا التصعيد، إلى فرض السيطرة على طرق التهريب والإمداد عبر البحيرة التي تُعدّ مصدرًا استراتيجيًا مهمًا للتنظيم، مستغلًا في تحقيق ذلك الأوضاع الاقتصادية المتدنية والثغرات الأمنية على الحدود.

وسبق أن حذرت تقارير أممية من تعقد الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، نتيجة استخدام التنظيم لطائرات مسيّرة وعبوات ناسفة محلية الصنع، ما يعكس عملية التطور النوعي لقدرات التنظيم.

تأتي هذه التطورات في وقتٍ تعاني فيه نيجيريا والدول المجاورة من أزمات إنسانية متفاقمة؛ إذ يواجه ملايين النازحين خطر الموت جوعًا ونقص الخدمات الأساسية، الأمر الذي يسهِّل استقطاب بعض الفئات المهمشة إلى صفوف التنظيم الإرهابي.

لذا، أكد مرصد الأزهر أن التصدي لخطط داعش يبدأ من تعزيز التعاون الإقليمي بين دول حوض بحيرة تشاد (نيجيريا، النيجر، تشاد، الكاميرون) عبر تبادل المعلومات الأمنية وتنسيق العمليات العسكرية، ومعالجة الأوضاع الإنسانية من خلال دعم اللاجئين والمجتمعات المتضررة؛ إذ يُشكل غياب الخدمات الأساسية والحياة الكريمة بيئة خصبة لتغلغل التنظيمات المتطرفة.

كما شدد المرصد على أهمية تنفيذ برامج توعية مجتمعية لمواجهة خطاب داعش الدعائي، لا سيما في المناطق الحدودية النائية، منوّهًا إلى أهمية التكاتف بين دول المنطقة لدعم جهود التنمية والاستثمار المحلي بما يحدّ من البطالة والفقر، وهما من أبرز أسباب تجنيد الشباب في صفوف التنظيمات الإرهابية.

طباعة شارك التنظيمات الإرهابية مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مكافحة التطرف داعش حيرة تشاد الإرهاب غرب إفريقيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مكافحة التطرف داعش حيرة تشاد الإرهاب غرب إفريقيا مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

“العنصرية” تنهش تحالفات “الدعم السريع”.. وقوات الهادي إدريس وحجر إلى مستشفيات تشاد

متابعات ـ تاق برس- في واقعة تحمل رائحة التمييز الإثني والعنصرية رفضت قوات الدعم السريع تقديم العلاج لجرحى من مقاتلي حركتي الطاهر حجر والهادي إدريس، الذين يقاتلون إلى جانبها.

وأوضحت المصادر أن المعارك الأخيرة في مدينة الفاشر أسفرت عن إصابة أكثر من 140 عنصرا من الحركتين، غير أن قيادات في الدعم السريع رفضت علاجهم بعد إخلائهم إلى مدينة كتم، قائلين لهم بالحرف الواحد: ‘نحن ما قادرين نعالج أولادنا، نعالجكم إنتو؟”.

وبحسب المصادر، فقد اضطر رفاقهم إلى نقلهم نحو منطقة أبو قمرة بحثًا عن العلاج، لكن دون جدوى، ليقرروا التوجه إلى تشاد. غير أن عناصر تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة حنفي صادرت العربات التي كانت تقل المصابين بحجة أنها ملك للدعم السريع وأجبرتهم على البحث عن وسائل مواصلات بديلة.

المصادر اعتبرت الواقعة دليلًا جديدًا على تعامل الدعم السريع بعنصرية وتمييز تجاه بعض المرتزقة والقوات المتحالفة معها، رغم مشاركتهم في القتال إلى جانبها.

الدعم السريعالطاهر حجرقوات الهادي إدريس

مقالات مشابهة

  • “العنصرية” تنهش تحالفات “الدعم السريع”.. وقوات الهادي إدريس وحجر إلى مستشفيات تشاد
  • مرصد الأزهر: تعليم المرأة في الإسلام فريضة شرعية والجماعات المتطرفة تحرمه بقراءات مغلوطة
  • مشروع لتنظيف بحيرة سد وادي جازان من الطين والرواسب .. فيديو
  • نيجيريا توقف زعيمي "أنصار المسلمين في بلاد السودان"
  • باحث يكشف مصدر قوة جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج
  • مرصد الأزهر يدين محاولة الإحراق المتعمد بقاعة صلاة للمسلمين بفرنسا
  • مختار جمعة يحذر من الشائعات: الجماعات الإرهابية لا تنشأ إلا في المجتمعات الضعيفة
  • شواهد الماء.. بحيرة سد الموصل تكشف عن مقبرة إيزيدية (صور)
  • جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوقية