بين حافظ الأسد وأحمد الشرع: مسار طويل من التوتر السوري-اللبناني
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
بعد تسلم الإسلاميين الحكم في سوريا، بقيت أعداد كبيرة من النازحين السوريين داخل الأراضي اللبنانية، وفرضت دمشق قيودًا على دخول اللبنانيين إليها، وفق مبدأ المعاملة بالمثل. اعلان
لا تزال العلاقات بين دمشق وبيروت متوترة، على الرغم من التحولات الكبرى التي شهدها كلا البلدين. فالحكومة اللبنانية، التي تشكلت بدعم أمريكي عقب حرب ضروس أضعفت فيها القوة العسكرية لحزب الله في المنطقة، ورغم وجود بعض القواسم المشتركة بينها وبين حكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، تجد نفسها مجددًا أمام جار "لا يُستهان به"، جار يسعى لإعادة فرض نفوذه في المنطقة بعد سقوط نظام بشار الأسد، رازحة تحت خطر أن يصبح "لبنان جزءًا من بلاد الشام مجددًا"، كما حذّر المبعوث الأمريكي توماس باراك.
وتطرح هذه التوترات العديد من التساؤلات حول الدور الذي قد يلعبه حكام دمشق الجدد في أي مواجهة محتملة يخوضها لبنان، الذي يعيش على صفيح ساخن، سواء أكانت داخلية أم خارجية.
وتزداد التساؤلات إلحاحًا في ظل رفض حزب الله تسليم سلاحه، ومحاولات التقارب بين دمشق وتل أبيب، فضلًا عن خلفية النزاعات الدموية بين الإسلاميين الذين تولوا الحكم في سوريا ولبنان خلال معارك الجرود.. فكيف يمكن فهم طبيعة العلاقة بين هذين البلدين؟
الخلفية التاريخية للعلاقاتحتى قبل صعود حافظ الأسد إلى السلطة عام 1970، لطالما نظر السوريون إلى لبنان على أنه قاعدة لأنشطة مناهضة لسوريا، حيث أنه كان يستضيف شخصيات المعارضة ويحتويها.
في عام 1976، أرسل حافظ الأسد قواته إلى لبنان بذريعة إحلال السلام، بينما كان بلد الأرز يتجه نحو حرب أهلية استمرت حتى عام 1990.
ورغم توقيع اتفاق الطائف وإنهاء الحرب الأهلية، لم تنسحب القوات السورية مباشرة، بل بقيت في لبنان حوالي 15 عامًا إضافية، ما زاد من التوتر وأعطى اللبنانيين شعورًا بمحاولة السوريين بسط نفوذهم، خاصة مع الاتهامات المتكررة لقوات الأمن السوري بممارسة التعذيب بحق المعارضة في كل من سوريا ولبنان.
Related ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسدالحدود السورية اللبنانية تشهد تصاعدا في التوترات وسط مخاوف من استمرار الاشتباكات أول رحلة مباشرة من إسرائيل إلى سوريا منذ 1973.. عضو الكونغرس إبراهيم حمادة يلتقي الشرع في دمشقاغتيال الحريري
عام 2005، اتهمت عدة جهات لبنانية نظام الأسد، وحزب الله، بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عبر تفجير موكبه في بيروت، ما أثار حالة من التعبئة الإعلامية والسياسية وزاد من النعرات الطائفية بين السنة والشيعة.
بعد شهرين من الاغتيال، انسحبت سوريا من لبنان تحت ضغط دولي، منهية 29 عامًا من الهيمنة شبه الكاملة على جارتها.
أول اعتراف رسمي..
وفي عام 2008، اتفق البلدان على فتح بعثات دبلوماسية، ما شكّل أول اعتراف رسمي من سوريا بلبنان كدولة مستقلة منذ نيل لبنان استقلاله عن فرنسا عام 1943.
الحرب السورية وتأثيرها على لبنانمع اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011، أبدى كثير من السوريين استياءهم من تدخل حزب الله الشيعي لصالح نظام بشار الأسد ضد المعارضة السورية، التي كان الإسلاميون السنة جزءًا منها.
في المقابل، تدفقت أعداد كبيرة من النازحين السوريين إلى لبنان، البلد الذي يعاني اقتصاديًا وخدماتيًا، ما خلق أزمة اجتماعية اتسمت بالتمييز الطائفي والعنصرية.
التغييرعقب سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان المورد الأساسي للسلاح لحزب الله، وتراجع قوة ونفوذ الحزب في المنطقة، هلل بعض اللبنانيين المعارضين لزمن الوصاية السورية للأحداث، لكن المخاوف لم تنضب، فقد كانت الشخصية التي استلمت حكم سوريا الجديدة موضع خشية ثانية: أبو محمد الجولاني، زعيم النصرة السابق.
قبل نحو 9 سنوات، شنت جبهة النصرة، التي كان يتزعمها أبو محمد الجولاني المعروف حاليًا باسم أحمد الشرع، بالتعاون مع تنظيم "داعش"، حملة شرسة على جرود لبنان خلال الحرب الأهلية السورية، سيطروا خلالها على جزء من القرى الحدودية.
واشتعلت في تلك الفترة معارك لتحرير الأراضي من النصرة وداعش، عُرفت في لبنان باسم "فجر الجرود"، شاركت فيها العشائر المسلحة وحزب الله إلى جانب الجيش اللبناني، الذي كان يقوده آنذاك جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، وقد أسفرت تلك المعارك عن دحر جبهة النصرة وداعش، وساهمت في تعزيز الروابط بين الجيش وحزب الله والعشائر.
بالرغم من أن زعيم النصرة السابق دعا السوريين واللبنانيين لطي صفحات الماضي، إلا أن خلفيته الجهادية لم تطمئن اللبنانيين، الذين زادت الانتهاكات في الساحل السوري والسويداء من مخاوفهم.
وفي الآونة الأخيرة، مع التقارب بين دمشق وتل أبيب، ورفض حزب الله تسليم سلاحه، وتصريحات المبعوث الأمريكي توماس باراك التي فُهمت على أنها تهديد للبنان، انتشرت شائعات تفيد بأن مدينة طرابلس الشمالية قد تُسلَّم إلى سوريا مقابل تنازلها عن هضبة الجولان لإسرائيل. وعلى الرغم من نفي هذه المزاعم رسميًا، فإنها تعكس عمق أزمة الثقة بين الجارين.
وفي يوليو الماضي، تداولت تقارير عن نية دمشق نشر مقاتلين أجانب في لبنان، وهو ما سارعت السلطات السورية إلى نفيه.
كما أثار غضب بيروت قرار دمشق هذا العام تعيين ضابط منشق عن الجيش اللبناني، عبد الله شحادة، الذي التحق بالمتمردين السوريين عام 2014، رئيسًا لجهاز الأمن في محافظة حمص المتاخمة لشمال شرق لبنان، في خطوة اعتُبرت استفزازية.
الملفات العالقة على المستوى السياسيويشكّل ملف المعتقلين السوريين أحد أبرز العقبات أمام تحسين العلاقات، إذ هناك نحو 2000 سوري محتجزون في لبنان، بينهم نحو 800 متهمون بتنفيذ هجمات وعمليات إطلاق نار، كثيرون منهم لم يُحاكموا بعد. بينما تطالب دمشق بتسليمهم لاستكمال أحكامهم في سوريا، يرفض القضاء اللبناني أي تسليم جماعي، مؤكدًا أن كل حالة يجب دراستها على حدة.
وقد زادت الأزمة تعقيدًا مع مطالبة سوريا باسترداد مليارات الدولارات من ودائع مواطنيها المحتجزة في المصارف اللبنانية منذ الانهيار المالي عام 2019.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو جو بايدن إسبانيا إسرائيل فرنسا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو جو بايدن إسبانيا سوريا سقوط الأسد إسرائيل حزب الله لبنان إسرائيل فرنسا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو جو بايدن إسبانيا غزة بريطانيا جفاف الجنسية فولوديمير زيلينسكي حركة حماس بشار الأسد حزب الله فی لبنان رئیس ا
إقرأ أيضاً:
لبنان يستكمل تصحيح علاقته مع سوريا بتعيين سفير في دمشق والنازحون ورقة ضغط
يمثّل تعيين السفير اللبناني هنري قسطون في دمشق، بعد تقديم أوراق اعتماده للرئيس السوري أحمد الشرع الأربعاء، خطوة أساسية في استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين لبنان وسوريا بعد 4 سنوات من شغور المنصب، وبداية مرحلة جديدة يُفترض أن تفتح الباب أمام معالجة ملفات عالقة تتصدرها قضية الموقوفين السوريين في لبنان، وملف اللاجئين، والتهريب عبر الحدود، بما يعيد تنظيم العلاقة الثنائية على أسس أكثر وضوحاً.
وأعلنت الرئاسة السورية، الأربعاء، أن الرئيس أحمد الشرع تقبّل في قصر الشعب بدمشق، أوراق اعتماد السفير هنري قسطون، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الجمهورية العربية السورية، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني.
ويملأ قسطون شغوراً طال 4 سنوات، بعد 17 عاماً على إطلاق التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتيح المرحلة الراهنة فتح صفحة دبلوماسية جديدة قائمة على الندية والاحترام المتبادل، وتلي تعليق المجلس الأعلى في تشرين الأول 2024، بالتزامن مع زيارة وزير خارجية دمشق أسعد الشيباني إلى بيروت، وتحدث خلالها عن فرصة تاريخية لتحويل العلاقة من مسار أمني مضطرب إلى شراكة سياسية واقتصادية. يومها، تم الإعلان عن تعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني – السوري، وهو المجلس الذي شكّل طوال عقود الآلية المركزية لإدارة الملفات المشتركة خلال مرحلة النفوذ السوري في لبنان، بما يوحي بتحوّل في منهجية التعامل بدل استمرار المؤسسات التقليدية في صورتها السابقة.
وبموازاة هذه الخطوة الدبلوماسية، زار وفد قضائي لبناني رفيع دمشق، الأربعاء، لبحث مشروع اتفاقية تتيح تسليم الموقوفين والمحكومين إلى بلادهم، بما لا يتعارض مع القوانين اللبنانية، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وترأس الوفد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم، وضمّ القاضيين منى حنقير وجاد معلوف، حيث التقى الوفد وزير العدل السوري مظهر الويس وكبار القضاة.
وأفادت المعلومات عن التوصل إلى مسودة أولية تحتاج إلى تعديلات قبل اعتمادها نهائياً، من دون أن يشمل البحث ملف المحكومين بقضايا مرتبطة بالقتال ضد الجيش
وكتبت" الديار": بموازاة التركيز على اتصالات عمان التي يمكن ان تبدأ في أي وقت، انشغلت جهات سياسية وامنية مسؤولة بالتظاهرات للنازحين السوريين التي جرت في اكثر من منطقة لبنانية، في الذكرى السنوية الاولى لتغيير النظام في سورية، حيث ابدت هذه الجهات تخوفها من تبعات ما جرى، وانعكاس ذلك على المشهد العام في البلاد الى حد التساؤل ما اذا كان النازحون السوريون بمثابة «الجيش السوري البديل» على الارض اللبنانية والذي يمكن ان يؤشر الى تطورات داخلية خطيرة.
وهناك بين الاوساط السياسية من يسأل ما اذا كانت السلطة الجديدة في سورية تستعمل ورقة النازحين للتدخل في المسار السياسي والاستراتيجي للدولة اللبنانية كما كان الحال خلال وجود النظام السابق وحيث تم استخدام الورقة الفلسطينية ما ادى الى اندلاع الحرب الاهلية عام 1975، وفي ظل ظروف تجعل من اي صدام داخلي اكثر تهديدا للكيان اللبناني برمته ودون ان يبدو في الافق اي مجال لاعادة اكثر من مليون نازح سوري الى بلادهم حتى على امتداد السنوات المقبلة. وتزيد من مخاطر المشهد، التصريحات المتلاحقة للمبعوث الاميركي توم براك حينا بالكلام عن الحاق لبنان ببلاد الشام وحينا بضم لبنان وسوريا باعتبارهما ينتميان الى حضارة «رائعة».
موقف متري
وكان نائب رئيس الحكومة طارق متري، اشار في تصريح تلفزيوني إلى أنّ «الاجتماع الثالث للجنة المشتركة بين لبنان وسورية حول التعاون القضائي لمعالجة السجناء السوريين في لبنان انعقد في دمشق، ولم يكن هناك أيّ أمر استثنائي في الاجتماع، وكان غنياً بالأفكار».
وأعلن أنه «تمّ الاتفاق على أن يضع الجانب السوري ملاحظاته بشأن مسودة لبنانية، ونحن سوف نعدّلها في ضوء هذه الملاحظات، وأثق بأنه في الاجتماع المقبل سيكون هناك تقدم»، وشدّد متري على أنه يجب رفع العقبة بشأن السجناء عبر التعاون بين البلدين، مؤكداً «أننا نبحث عن سند قانوني لحل هذه المسألة». مواضيع ذات صلة سوريا: نريد تصحيح العلاقة مع لبنان Lebanon 24 سوريا: نريد تصحيح العلاقة مع لبنان
11/12/2025 05:37:33 11/12/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس السوري: علاقات دمشق مع موسكو لا تتعارض مع علاقاتها مع واشنطن والغرب Lebanon 24 الرئيس السوري: علاقات دمشق مع موسكو لا تتعارض مع علاقاتها مع واشنطن والغرب
11/12/2025 05:37:33 11/12/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 المستشار الألماني: يجب زيادة الضغط على روسيا لإحضارها للتفاوض وأصولها المجمدة بأوروبا أصبحت أكبر ورقة ضغط Lebanon 24 المستشار الألماني: يجب زيادة الضغط على روسيا لإحضارها للتفاوض وأصولها المجمدة بأوروبا أصبحت أكبر ورقة ضغط
11/12/2025 05:37:33 11/12/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يلغي جولة ديبلوماسية إلى جنوب الليطاني وتقرير النهائي ورقة ضغط وتفاوض Lebanon 24 الجيش يلغي جولة ديبلوماسية إلى جنوب الليطاني وتقرير النهائي ورقة ضغط وتفاوض
11/12/2025 05:37:33 11/12/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الفلسطينية نائب رئيس اللبنانية الجمهوري الاميركي السورية جمهورية قد يعجبك أيضاً
مؤشرات التصعيد مستمرّة ومساع ديبلوماسية لاطالة التهدئة
Lebanon 24 مؤشرات التصعيد مستمرّة ومساع ديبلوماسية لاطالة التهدئة
22:06 | 2025-12-10 10/12/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل
Lebanon 24 وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل
22:08 | 2025-12-10 10/12/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ترقّب للاجتماع المقبل لـ"الميكانيزم".. 32 بنداً على جدول مجلس الوزراء غداً
Lebanon 24 ترقّب للاجتماع المقبل لـ"الميكانيزم".. 32 بنداً على جدول مجلس الوزراء غداً
22:25 | 2025-12-10 10/12/2025 10:25:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لودريان يطالب بتسريع الاصلاحات وحصرية السلاح و "مؤتمر باريس" معلّق على السلاح
Lebanon 24 لودريان يطالب بتسريع الاصلاحات وحصرية السلاح و "مؤتمر باريس" معلّق على السلاح
22:09 | 2025-12-10 10/12/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُغطى بمادة لزجة.. الدولار الأسود يغزو لبنان فاحذروا (فيديو)
Lebanon 24 مُغطى بمادة لزجة.. الدولار الأسود يغزو لبنان فاحذروا (فيديو)
16:44 | 2025-12-10 10/12/2025 04:44:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟
Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟
06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة
Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة
07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إحباط "هجوم دُبّر في ليل"والجيش تحرّك بعد استشعار توتر متعمد
Lebanon 24 إحباط "هجوم دُبّر في ليل"والجيش تحرّك بعد استشعار توتر متعمد
22:53 | 2025-12-09 09/12/2025 10:53:04 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ
Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ
05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:06 | 2025-12-10 مؤشرات التصعيد مستمرّة ومساع ديبلوماسية لاطالة التهدئة
22:08 | 2025-12-10 وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل
22:25 | 2025-12-10 ترقّب للاجتماع المقبل لـ"الميكانيزم".. 32 بنداً على جدول مجلس الوزراء غداً
22:09 | 2025-12-10 لودريان يطالب بتسريع الاصلاحات وحصرية السلاح و "مؤتمر باريس" معلّق على السلاح
16:44 | 2025-12-10 مُغطى بمادة لزجة.. الدولار الأسود يغزو لبنان فاحذروا (فيديو)
16:28 | 2025-12-10 طهران: الحوار مستمر مع بيروت رغم التصريحات الأخيرة فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 05:37:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24