تركيا.. أئمة وخطباء في فان يدعمون “الجهاد ضد إسرائيل”
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – طالب علماء المدارس الدينية وممثلو المنظمات غير الحكومية وقادة الرأي في مدينة فان، الرئيس رجب طيب أردوغان بقطع كافة العلاقات مع إسرائيل، وسحب الجنسية التركية من الإسرائيليين الذين حصلو عليها، وطرد السفير الإسرائيلي، كما أعلنو دعمهم لدعوة الجهاد من أجل غزة.
وانعقد الاجتماع التشاوري “لمناقشة ما يجب على القادة والشعب المسلم فعله ضد الإبادة الجماعية والمجاعة والمجازر المستمرة في غزة”.
وقرأ الإمام الخطيب داود بيشر بيانا صحفيا دعت فيه جمعية “بيجر”، بصفتها رابطة المدارس الدينية والعلماء في فان، الدولة والأمة والمدارس الدينية والعلماء في المحافظات الأخرى إلى القيام بدورهم وأن يكون لديهم عذر وحجّة أمام الله، وقال البيان: “أولاً، نخاطب الدولة بصفتها المخاطب الرئيسي لكلماتنا، والحكومة بصفتها ممثلها، والرئيس رجب طيب أردوغان بصفته رئيس الحكومة. قبل وبعد عملية 7 أكتوبر، قلتم ولا تزالون تقولون في كل مناسبة أنكم تقفون مع القدس وغزة، وأن غزة خطكم الأحمر. ومع ذلك، وعلى الرغم من امتلاك دولتنا لما يصل إلى 80٪ من أسلحتها المحلية ودفاعها ضد الفظائع الإسرائيلية على مدى العامين الماضيين، وامتلاكها أفضل جيش في الشرق الأوسط وامتلاكها قوة رادعة، إلا أنه للأسف، فإن الفشل في اتخاذ خطوات من شأنها فرض عقوبات على إسرائيل وطمأنة المظلومين يثير حفيظة المسلمين ويقود غزة إلى عملية دمار. لقد أصبح من الواضح أن إسرائيل لم تعد تفهم الإدانة. في هذه اللحظة بالذات “في هذه النقطة، نطالب دولتنا: باتخاذ خطوات ملموسة على الفور”. “نطالب بإزالة إسرائيل، ووقف التجارة المباشرة أو غير المباشرة مع إسرائيل، وسحب الجنسية من الصهاينة الذين مُنحوا الجنسية، وقطع جميع العلاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وإزالة السفراء، وتنفيذ المقاطعة من قبل الدولة”.
كما شهد الاجتماع التشاوري قراءة فتوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القرة داغ، وكان الاتحاد ومقره قطر أصدر منشورا أكد خلاله أن الرد بالسلاح والمعدات العسكرية على الهجمات الاستعمارية المتواصلة ضد سكان قطاع غزة هو واجب كل مسلم قادر في العالم الإسلامي.
وجاءت بنود الفتوى على النحو التالي:
الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية فرض على كل مسلم قادر التدخل العسكري الفوري ضد الاحتلال واجب ديني على كل الدول العربية والإسلامية لابد من محاسرة النظام الصهيوني المحتل من جميع الجوانب بالبر والبحر والجو والطرق البحرية والمضائق والمجالات الجوية التابعة للدول الإسلامية لابد من تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والقانوني للمقاومة الفلسطينية وهذا فرض ديني. إقامة تحالف عسكري بين الدول الإسلامية مسؤولية دينية عاجلة لحماية الأمة وإيقاف الهجمات شتى صور التطبيع مع النظام الصهيوني حرام شرعا تزويد النظام المحتل بالنفط والغاز ومصادر الطاقة المشابهة حرام شرعا لابد من إعادة النظر في اتفاقيات السلام التي توقعها بعض الدول العربية مع النظام المحتل الجهاد المالي فرض لدعم أهل غزة ولابد من فتح المعابر فورا على المجتمعات المسلمة المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية الضغط على ترامب وحكومته والمطالبة بالإيفاء بالوعود الانتخابية كإيقاف الهجمات وتحقيق السلاموفي أعقاب اللقاء التشاوري، أعلن المشاركون في اللقاء أنهم وقعوا على تأييد فتوى الجهاد المذكورة.
Tags: الاتحاد العالمي لعلماء المسملينالحرب الإسرائيلية على قطاع غزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: “إسرائيل” قتلت أطفال غزة وهم نائمون
غزة|يمانيون
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن “غزة موطِنٌ لمليون طفل، ومع ذلك لا يوجد بها مكان آمن”، مشيرة إلى أن “إسرائيل” قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون.
وأكدت “أونروا”، في منشور على منصة (إكس)، اليوم الثلاثاء، أنها قدمت الدعم النفسي لأكثر من نصف مليون طفل عانوا من صدمات نفسية كبيرة، وشهدوا ما لا ينبغي لأي طفل أن يشهده.
وأوضحت، أن “إسرائيل” قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون أو يحتمون في المدارس، أو وهم يصطفون على طوابير الحصول على الماء، أو وهم يطلبون المساعدة الطبية.
وشددت على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، نظراً للمعاناة المستمرة التي يدفع ثمنها الأطفال على وجه التحديد.
وأكدت “”أونروا” أنها تواصل تقديم خدماتها الحيوية للفلسطينيين، رغم الفظائع التي ارتكبتها “إسرائيل” على مدى عامين وصفتهما المنظمة الأممية بـ”الطويلين”.
وبدعم أمريكي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدًا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.